|
مديرية جنوب الخليل تناقش دراسة التقويم الوطني لعام 2010
نشر بتاريخ: 24/02/2011 ( آخر تحديث: 24/02/2011 الساعة: 10:39 )
الخليل- معا- ناقشت مديرية تربية جنوب الخليل،في مركز دورا الثقافي دارسة التقويم الوطني لعام 2010 بحضور 70 مدرسة مشاركة.
وهدفت الدراسة إلى توجيه برامج المدرسة بما يخدم تحسين الأداء، وإيجاد خطوة نحو اللامركزية في عمل التقويم الوطني وتعزيز نظام المساءلة، وتحميل المدرسة جزء من مسؤولية نتائجها، والتأكيد أيضا على دور مدير المدرسة، والتوجه نحو تفعيل نتائج دراسات التقويم (المُكلِفة) لتحسين النوعية على مستوى الميدان ومساعدة متخذي القرار (في المدرسة، والمديرية، والوزارة) من تقويم مخرجات النظام التربوي، والقدرة على قياس اتجاهات التحصيل، وذلك للمدارس التي شاركت في اختبارات التحصيل (الوطنية، الموحدة، الدولية TIMSS) أو في جزء منها في الأعوام السابقة. واستهل اللقاء مدير التربية والتعليم أ.فوزي أبو هليل ، حيث رحب بالأستاذ سامر الخطيب من الإدارة العامة للقياس والتقويم في وزارة التربية والتعليم وجميع مدراء المدارس المشاركة، وأشاد بدور الإدارة في تنفيذ الاختبارات وتحليلها، وتقديم التغذية الراجعة للمدارس حول نتائجها بما يخدم مسيرة تحسين التحصيل عند الطلبة، ودفع المسيرة التربوية قدماً. وأضاف "اعتقد إن الاختبار هو أداة قياس فإذا كان المنهاج واحد والأهداف واحدة ينبغي إن يكون التقييم موحد،وان الهدف من الاختبارات هو قياس تحصيل الطلبة ومدى تحقق أهداف المنهاج ومدى نجاح الخطة الخمسية للوزارة،وان الاختبارات الوطنية حققت نتائج مذهلة لدى صناع القرار في وزارة التربية ولدى المديرية والهيئات التدريسية في تطوير العملية التعليمية ورفع التحصيل الدراسي، وإنني أوجه رسالة لكل مدير مدرسة بالحرص على نتائج حقيقية وشفافة في الاختبارات من اجل الحصول على التقييم الصحيح لهذه الاختبارات". في حين أشار الخطيب، إلى الهدف من اللقاء هو تفسير المعلومات وتقديم تغذية راجعة للمدير والمعلم، يبني عليها خطط علاجية وتطويرية لتحسين التحصيل. ثم استعرض معلومات عن دراسة التقويم الوطني وقال: بدأ نشاط التقويم الوطني في العام 1998/1999، ضمن خطة الوزارة لتوفير مؤشرات كمية ونوعية عن مخرجات النظام التربوي وانه يتمثل في تطبيق اختبارات تحصيل مقننة وأدوات بحثية مرافقة على صفوف مفصلية لمباحث محورية في نظام التعليم العام الفلسطيني،وفي العام 2008 قررت الوزارة أن تأخذ دراسات التقويم الوطني بعدا استراتيجيا يتناغم مع خطة التطوير الإستراتيجية المتدحرجة الثانية، حيث هذا البعد تمثل أن تطبق الدراسة كل سنتين(2008، 2010، 2012) على الصف الرابع والصف العاشر في مباحث اللغة الأم والرياضيات والعلوم". وخلال اللقاء ناقش الخطيب كيفية تمكين مدير المدرسة وطاقم العاملين فيها قراءة نتائج مدرستهم قراءة تمكنهم من الإصلاح نحو التطوير ،وكيف يمكن تعظيم دور هذه النتائج في رفع مستويات المساءلة والتحفيز من قبل المدير كقائد تربوي في المدرسة بما يحقق هدف الإصلاح نحو التطوير،والية الإفادة من الفريق الفني العامل في مكتب التربية لتعظيم الفائدة من هذه النتائج، ونشر نتائج التقويم من اجل رفع المستويات المشاركة المجتمعية. كما وفتح باب النقاش والمداخلات التي صبت في مجملها في صعوبات التعلم عند الطلبة، ومعيقات التحصيل، ودور الحلقات التربوية،وكيفية النهوض بنتائج التقرير الوطني لتكن في اعلى معدلاتها الايجابية. وفي نهاية اللقاء تسلم المدراء الحاضرون تقارير مدارسهم عن الاختبارات الوطنية الموحدة، وشكر أبو هليل الحضور على الجهد الذي يبذلونه في سبيل مخرجات تعليمية- تعلمية ايجابية تصب في خدمة فلسطين وأبنائها. |