قراقع يشيد بصمود الأسيرات ودور المرأة في النضال ضد الاحتلال
نشر بتاريخ: 24/02/2011 ( آخر تحديث: 25/02/2011 الساعة: 13:31 )
طولكرم- معا- أشاد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع بصمود الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال البالغ عددهن 36 أسيرة، وبتحديهن لظروف السجن القاسية وإجراءات إدارة السجون الوحشية.
وقال أن المرأة الفلسطينية أثبتت وبجدارة أنها تتصدر الطليعة في أخذ دورها الوطني والإنساني في النضال ضد الاحتلال، وسجلت بطولات كبيرة وتحملت معاناة مضاعفة في سبيل القضية الوطنية وحقوق الشعب الفلسطيني.
جاءت أقوال قراقع خلال زيارته مع وفد من وزارة الأسرى والأسرى المحررين الى عائلتي الأسيرتين الفلسطينيتين دعاء الجيوسي 31 عاما والمحكومة 3 مؤبدات و32 عاما ، والأسيرة نسرين أبو زينة 24 عاما والمحكومة 3 سنوات في محافظة طولكرم.
والتقى قراقع عائلة الأسيرتين واطمئن على أوضاعهما واستمع الى المشاكل التي تواجهها العائلات والأسيرات، ومن أبرزها الحرمان من الزيارات، وسياسة التفتيشات المذلة للأهالي خلال الزيارات، وعدم سماح إدارة السجون للأهالي بإدخال الملابس والكتب والأحذية لبناتهن.
وقال قراقع أن واقع الأسيرات قاس للغاية، فهناك القاصرات، وهناك الإداريات والأمهات والمريضات وهناك أسيرات متزوجات من أسرى معتقلين لم يسمح لهن بلقاء أزواجهن.
وأشار أن سلطات الاحتلال اعتقلت منذ عام 2000 3 آلاف أسيرة فلسطينية، من مختلف الأعمار، وأنها تعاملت مع الأسيرات بقسوة، ومورس بحقهن التعذيب والابتزاز وفرضت عليهن أحكاما جائرة.
وأوضح قراقع أن عددا من الأسيرات يتعرضن لسياسية الإهمال الطبي والعزل الانفرادي وفرض العقوبات عليهن بسبب احتجاجهن على ظروفهن المعيشية القاسية.
وذكر قراقع حالة الأسيرات المريضات وفاء البس وعبير عمرو وأمل جمعة وعايشة غنيمات وقاهرة السعدي، ورامية أبو سمرة، اللواتي يعانين من أمراض عديدة ولا يقدم لهن العلاج اللازم.
ودعا قراقع أن إعطاء الأسيرات الأولوية في صفقة تبادل الأسرى والإفراج عنهن بدون تمييز، وضرورة إثارة قضية الأسيرات في كافة المحافل والنشاطات الإقليمية والدولية.
وقال أن المرأة الفلسطينية أثبتت وبجدارة أنها تتصدر الطليعة في أخذ دورها الوطني والإنساني في النضال ضد الاحتلال، وسجلت بطولات كبيرة وتحملت معاناة مضاعفة في سبيل القضية الوطنية وحقوق الشعب الفلسطيني.
جاءت أقوال قراقع خلال زيارته مع وفد من وزارة الأسرى والأسرى المحررين الى عائلتي الأسيرتين الفلسطينيتين دعاء الجيوسي 31 عاما والمحكومة 3 مؤبدات و32 عاما ، والأسيرة نسرين أبو زينة 24 عاما والمحكومة 3 سنوات في محافظة طولكرم.
والتقى قراقع عائلة الأسيرتين واطمئن على أوضاعهما واستمع الى المشاكل التي تواجهها العائلات والأسيرات، ومن أبرزها الحرمان من الزيارات، وسياسة التفتيشات المذلة للأهالي خلال الزيارات، وعدم سماح إدارة السجون للأهالي بإدخال الملابس والكتب والأحذية لبناتهن.
وقال قراقع أن واقع الأسيرات قاس للغاية، فهناك القاصرات، وهناك الإداريات والأمهات والمريضات وهناك أسيرات متزوجات من أسرى معتقلين لم يسمح لهن بلقاء أزواجهن.
وأشار أن سلطات الاحتلال اعتقلت منذ عام 2000 3 آلاف أسيرة فلسطينية، من مختلف الأعمار، وأنها تعاملت مع الأسيرات بقسوة، ومورس بحقهن التعذيب والابتزاز وفرضت عليهن أحكاما جائرة.
وأوضح قراقع أن عددا من الأسيرات يتعرضن لسياسية الإهمال الطبي والعزل الانفرادي وفرض العقوبات عليهن بسبب احتجاجهن على ظروفهن المعيشية القاسية.
وذكر قراقع حالة الأسيرات المريضات وفاء البس وعبير عمرو وأمل جمعة وعايشة غنيمات وقاهرة السعدي، ورامية أبو سمرة، اللواتي يعانين من أمراض عديدة ولا يقدم لهن العلاج اللازم.
ودعا قراقع أن إعطاء الأسيرات الأولوية في صفقة تبادل الأسرى والإفراج عنهن بدون تمييز، وضرورة إثارة قضية الأسيرات في كافة المحافل والنشاطات الإقليمية والدولية.