وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز الفتيان والفتيات يعقد لقاء مع أولياء الأمور بهدف الارتقاء بالطلاب

نشر بتاريخ: 24/02/2011 ( آخر تحديث: 24/02/2011 الساعة: 11:45 )
غزة- معا- عقد مركز الفتيان والفتيات في محافظة خانيونس التابع لوزارة الشئون الاجتماعية لقاءا دعوياً بعنوان "لنرتقي بأبنائنا " وذلك في قاعة الاجتماعات في المركز بحضور أولياء أمور لتفعيل التواصل بين الاباء والمركز لارتقاء بالطلاب نحو الأفضل.

وتحدث ماجد قديح الأخصائي الاجتماعي في المركز بأن للأسرة دورًا كبيرًا في رعاية الأولاد كونها هي المؤسسة التربوية الأولى في حياة الطفل التي من خلالها يكوّن اتجاهاته وقيمه وسلوكياته وعقيدته ويقع على عاتقها الحمل الأكبر في التنشئة حيث أن الطفل يقضي معظم يومه في البيت واحتكاكه الأساسي في الأسرة.

وأضاف قديح وتأتي المدرسة امتدادا لهذه الأسرة وعاملا مكملا لدور الوالدين، حيث يوظف فيها الطفل اتجاهاته وقيمه وسلوكياته التي استمدها من أسرته لذلك يحب أن تتوحد الجهود ما بين إدارة المدرسة والأسرة والعمل على إيجاد جَوٍ من الثقة والتعاون بين الأسرة والمدرسة لتعديل أي سلوك غير صحيح في سبيل الرقي بالأبناء.

وأكد قديح على ضرورة متابعة الآباء للأبناء خلال فترة الدراسة لتعزيز قدراتهم وإكسابهم الثقة بالنفس، منوهاً إلى أن مجلس الآباء يعتبر وسيلة فعالة في نشر أهداف المركز ورسالته إلي المجتمع كما انه وسيط معاون للإدارة للتغلب علي ما يواجهها من صعوبات ومعوقات من خلال وضع برامج مفيدة وناجحة للطلاب علي حسب تعامل المتدربين في البيت والمجتمع.

وأوضح أنه من خلال عمله يسعى إلى تنظيم وتهذيب سلوك الطلاب وتعليمهم احترام الرأي الآخر والقرارات التي تصدرها إدارة المركز، كما انه يساعد الطلاب في بناء شخصياتهم وتعديل اتجاهاتهم السلبية وتدريبهم علي كيفية التعبير عن احتياجاتهم وأرائهم بأسلوب ديمقراطي مناسب داخل المركز وخارجه.

من جانبه تحدث المرشد الديني حامد أبو علوان عن طرق تربية الأبناء من ناحية دينية وكيفية تعديل سلوكه السلبي بطريقة دينية يتقبلها ولا ينفر منها الطالب، منوها إلى تأثير القصور في المعاملة من ناحية الآباء اتجاه أبنائهم وخاصة أن اغلبهم لم يستطيع أن ينجح في الدراسة مما يعاقبه بتعليمة مهنة مفروضة عليه وسوء المعاملة.

وأكد أبو علوان على ضرورة مراعاة الآباء طرق التربية الإسلامية في تنشئة أبنائهم والسعي نحو غرس الإيمان والعقيدة الصحيحة القيم والأخلاق الحميدة في نفوسهم منذ الصغر وتجنيبهم الأخلاق الرذيلة وتقييحها في نفوسهم وكذلك الحرص على تربيتهم بالقدوة الحسنة وعدم إهمال تربيتهم وفق الشريعة الإسلامية.