وزيرة شؤون المرأة تبحث سبل التعاون المشترك مع اليونسكو
نشر بتاريخ: 24/02/2011 ( آخر تحديث: 24/02/2011 الساعة: 14:37 )
رام الله- معا- إلتقت ربيحة ذياب وزير شؤون المرأة، في مقر الوزارة، اليوم، وفداً من اليونسكو برئاسة ماريا ديل بيلار لاسو مديرة قطاع العلوم الإنسانية والإجتماعية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، ويضم عدد من مكتب اليونسكو في فلسطين، وزهيرة كمال مديرة مركز المرأة الفلسطينية للأبحاث والتوثيق، لبحث التعاون المشترك.
وفي بداية اللقاء رحبت ذياب بالوفد الضيف وشكرت اليونسكو على دعمها الدائم للمركز الذي يؤدي دوراً مهماً لتوثيق قضايا المرأة في فلسطين. وثمنت ذياب جهود المركز مؤكدةً على العلاقات المميزة بين الوزارة والمركز والتعاون المستمر في مجال الأبحاث وورش العمل وبناء القدرات وخاصة لكادر وحدات النوع الإجتماعي في الوزارات المختلفة.
وشرحت ذياب للوفد الضيف آليات عمل الوزارة على السياسات والتوجهات والقوانين المتعلقة بالمرأة، وتقاطع عملها مع وزارات أخرى، ودور الوزارة الرقابي على الوزارات ومدى مراعاتها لقضايا النوع الإجتماعي.
وأضافت ذياب بان المرأة الفلسطينية كان لها دور بارز في كافة مراحل النضال الوطني الفلسطيني، ولا زالت تشارك حيث تساهم في هذه المرحلة في عملية بناء المؤسسات إستعداداً لإنجاز الدولة الفلسطينية في القريب العاجل.
وشددت ذياب على أهمية دعم القيادة الفلسطينية على مستوى الرئاسة والحكومة والأحزاب لقضايا المرأة، مشيرةً إلى أهمية توقيع سيادة الرئيس محمود عباس على إتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو" والتي ستكفل ملائمة كافة القوانين الفلسطينية التي سيتم إقرارها لاحقاً مع بنود الإتفاقية. إضافة إلى أن المرأة الفلسطينية حققت بفضل هذا الدعم العديد من الإنجازات المهمة والتي تمثلت في مشاركتها الفعلية في عدد من مواقع صنع القرار الفلسطيني. وبأن مشاركتها في المؤتمرات على الصعيدين الدولي والعربي متميزة وإيجابية.
وأشارت ذياب إلى عدد من قرارات مجلس الوزراء المتعلقة بالمرأة ومنها تبني الإستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء، واللجنة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة، وإنشاء وحدات النوع الإجتماعي في الوزارات، والموازنة الحساسة للنوع الإجتماعي.
وإستعرضت ذياب أبرز محطات عمل الوزارة في المرحلة الحالية ومنها الإستراتيجية عبر القطاعية للنوع الإجتماعي وإستراتيجية مناهضة العنف ضد النساء، بالشراكة مع كافة مكونات المجتمع من مؤسسات رسمية وأهلية وقطاع خاص.
وأوضحت ذياب بأن الوزارة ساهمت في إنشاء الفريق الوطني للتدقيق على أساس النوع الإجتماعي في الوزارات، ونفذ بالفعل التدقيق على وزارة العمل، وإتحاد نقابات عمال فلسطين، والغرف التجارية والصناعية والزراعية، ووزارة الثقافة، وسيتم التدقيق على وزارات أخرى قريباً.
بدورها أبدت لاسو سعادتها بهذه الزيارة وتقديرها للجهود المميزة المبذولة في موضوع النوع الإجتماعي في فلسطين، وأكدت بأن زيارتها هدفت للتعرف على واقع المرأة الفلسطينية وآليات الشراكة بين المركز والوزارة، وآليات التعاون المشترك بشكل عام.
وثمنت لاسو المعلومات التفصيلية الشاملة التي زودتها بها وزارة شؤون المرأة، واستفسرت عن عدد من القضايا منها تبادل الخبرة على الصعيد العربي، وعمل الوزارة على الحقوق المدنية للمرأة.
وفي بداية اللقاء رحبت ذياب بالوفد الضيف وشكرت اليونسكو على دعمها الدائم للمركز الذي يؤدي دوراً مهماً لتوثيق قضايا المرأة في فلسطين. وثمنت ذياب جهود المركز مؤكدةً على العلاقات المميزة بين الوزارة والمركز والتعاون المستمر في مجال الأبحاث وورش العمل وبناء القدرات وخاصة لكادر وحدات النوع الإجتماعي في الوزارات المختلفة.
وشرحت ذياب للوفد الضيف آليات عمل الوزارة على السياسات والتوجهات والقوانين المتعلقة بالمرأة، وتقاطع عملها مع وزارات أخرى، ودور الوزارة الرقابي على الوزارات ومدى مراعاتها لقضايا النوع الإجتماعي.
وأضافت ذياب بان المرأة الفلسطينية كان لها دور بارز في كافة مراحل النضال الوطني الفلسطيني، ولا زالت تشارك حيث تساهم في هذه المرحلة في عملية بناء المؤسسات إستعداداً لإنجاز الدولة الفلسطينية في القريب العاجل.
وشددت ذياب على أهمية دعم القيادة الفلسطينية على مستوى الرئاسة والحكومة والأحزاب لقضايا المرأة، مشيرةً إلى أهمية توقيع سيادة الرئيس محمود عباس على إتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو" والتي ستكفل ملائمة كافة القوانين الفلسطينية التي سيتم إقرارها لاحقاً مع بنود الإتفاقية. إضافة إلى أن المرأة الفلسطينية حققت بفضل هذا الدعم العديد من الإنجازات المهمة والتي تمثلت في مشاركتها الفعلية في عدد من مواقع صنع القرار الفلسطيني. وبأن مشاركتها في المؤتمرات على الصعيدين الدولي والعربي متميزة وإيجابية.
وأشارت ذياب إلى عدد من قرارات مجلس الوزراء المتعلقة بالمرأة ومنها تبني الإستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء، واللجنة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة، وإنشاء وحدات النوع الإجتماعي في الوزارات، والموازنة الحساسة للنوع الإجتماعي.
وإستعرضت ذياب أبرز محطات عمل الوزارة في المرحلة الحالية ومنها الإستراتيجية عبر القطاعية للنوع الإجتماعي وإستراتيجية مناهضة العنف ضد النساء، بالشراكة مع كافة مكونات المجتمع من مؤسسات رسمية وأهلية وقطاع خاص.
وأوضحت ذياب بأن الوزارة ساهمت في إنشاء الفريق الوطني للتدقيق على أساس النوع الإجتماعي في الوزارات، ونفذ بالفعل التدقيق على وزارة العمل، وإتحاد نقابات عمال فلسطين، والغرف التجارية والصناعية والزراعية، ووزارة الثقافة، وسيتم التدقيق على وزارات أخرى قريباً.
بدورها أبدت لاسو سعادتها بهذه الزيارة وتقديرها للجهود المميزة المبذولة في موضوع النوع الإجتماعي في فلسطين، وأكدت بأن زيارتها هدفت للتعرف على واقع المرأة الفلسطينية وآليات الشراكة بين المركز والوزارة، وآليات التعاون المشترك بشكل عام.
وثمنت لاسو المعلومات التفصيلية الشاملة التي زودتها بها وزارة شؤون المرأة، واستفسرت عن عدد من القضايا منها تبادل الخبرة على الصعيد العربي، وعمل الوزارة على الحقوق المدنية للمرأة.