التربية تعلن نتائج مسابقة الحاسوب للبرامج التعليمية وتكرم الفائزين
نشر بتاريخ: 24/02/2011 ( آخر تحديث: 24/02/2011 الساعة: 15:05 )
رام الله- معا- أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم خلال حفل نظمته في مقر الوزارة نتائج مسابقة الحاسوب للبرامج التعليمية للعام الدراسي الماضي 2009/2010 لـ 53 متنافساً من المعلمين والطلبة في مديريات المحافظات الشمالية بإشراف الإدارة العامة للتقنيات التربوية وتكنولوجيا المعلومات ورؤساء أقسام التقنيات في المديريات.
وفي هذا السياق بين وكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح أن الوزارة بخططها تسعى إلى رسم مستقبل أفضل لفلسطين وأطفالها، عبر تمكنهم من امتلاك والاستثمار في مهارات القرن الواحد والعشرين.
وقال صالح: إن التطلع إلى مهارات القرن الواحد والعشرين التي تفرض نفسها على كافة المجالات، بما فيها نظريات التعليم، والتي تستدعي منا كتربويين وطلية وأولياء أمور بذل أقصى جهودنا لتمليك أبنائنا تلك المهارات لتمكينهم من العيش والتعاطي مع متطلبات هذا العصر.
وعبر صالح عن تمنياته أن يتمكن أطفال فلسطين من استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة والتأثير فيها، مسلحين بالقيم والموروث الثقافي والأخلاقي والحضاري، حتى يكونوا خير سفراء لفلسطين.
وشدد على ضرورة أن تكون المواد التعليمية المحوسبة منطلقة من الاحتياجات الفلسطينية التعليمية النابعة من الواقع التعليمي الفلسطيني واحتياجاته، من اجل استثمارها وإبرازها وتطويرها.
وكشف صالح أن الوزارة بصدد تقديم دعم معنوي ومادي وتقني لكل المبادرات التقنية التي توفر برمجيات تعليمية وكل الأفكار التي توجه بهذا الاتجاه.
بدوره بين مدير دائرة التقنيات التربوية وتكنولوجيا المعلومات امجد المصري أن الهدف من تنفيذ هذه المسابقة هو إثراء المنهاج الفلسطيني ببرامج تعليمية محوسبة بشكل يتماشى مع أهداف وخطط الوزارة التطويرية خاصة في مجال حوسبة التعليم وإشراك قاعدة المعلمين والطلبة في العملية التطويرية.
وأوضح المصري أن إعلان نتائج البرامج التعليمية المحسوبة جاء بعد قرار لجنة التقييم والتحكيم المختصة التي قيمت البرامج التعليمية المحسوبة المشاركة استنادا إلى معايير مهنية وموضوعية.
وأوضح بسام خليفة رئيس قسم البرامج التعليمية المحوسبة ورئيس لجة التقييم أن اللجنة اعتمدت على عدة معايير في تقييم البرامج التعليمية المحسوبة والتي من بينها مدى علاقة موضوع البرنامج بالمنهاج الفلسطيني ومدى تكامله والهدف التعليمي الرئيسي منه، ومستوى الدقة في التصميم والوضوح في إيصال الأفكار وسهولة التعامل مع البرامج ومدى تضمينها للوسائل المتعددة وغيرها من المعايير الفنية والتعليمية.
وبين خليفة أن اغلب المشاركين سعوا في منافستهم إلى إنتاج برمجيات تعليمية نابعة من احتياجات الميدان لتكون بمثابة الأداة الداعمة والمساندة للمنهاج الفلسطيني، خاصة في بعض المواضيع التي شعر الطلبة والمدرسين بأنها بحاجة إلى إيضاحات، عبر إنتاج برمجيات تحتوي على وسائط متعددة من فيديو وحركات ورسومات توضيحية يتم من خلالها تبسيط الأفكار وإيصالها بشكل سهل وسلس لجميع مستويات الطلبة .
وأعلنت الوزارة أن المعلم محمود الحيح من مدرسة الرشيد في مديرية شمال الخليل فاز بالمرتبة الأولى على فئة المعلمين وتلاه في المرتبة الثانية المعلم عيسى بدارين من تربية جنوب الخليل وفي المرتبة الثانية مكرر فاز المعلم علاء عواد من مدرسة الزبابدة الثانوية في مديرية تربية قباطية.
بينما فازت الطالبة أسماء احمد صلاح من بنات فقوعة الثانوية من تربية جنين بالمرتبة الأولى وشروق جمال شلبي من مدرسة بنات رام الله الثانوية التابعة لتربية رام الله وكل من عبادة خالد ربايعة واشرف عميد ربايعة من ميثلون الثانوية للبنين من مديرية تربية قباطية بالمركز الثالث وعلاء الدويك وحمزة صلاح من مدرسة ابن رشد الأساسية للبنين من تربية الخليل بالمركز الثالث مكرر.
وفي كلمة ألقاها عن فئة المعلمين قال الحيح: إن أفضل ما نقوم به انطلاقا من موقعنا كمعلمين وطلاب, أن نعمل على توظيف تكنولوجيا المعلومات في إثراء المنهاج وتقديمه لطلابنا وطالباتنا بالصورة الأبسط والأيسر خاصة وان تكنولوجيا المعلومات قدمت لنا العديد من برامج الحاسوب التي تخدمنا في هذا المجال , كما ويوجد بيننا العديد من المعلمين والطلاب الذين يتقنون هذه البرامج ويحسنون استخدامها في خدمة العملية التعلمية التعليمية , وذلك بتصميم وإنتاج برامج محوسبة تعمل على إضافة عنصر الحركة إلى ما يحويه المنهاج من صور ثابتة ونصوص جامدة.
بينما قدمت الطالبة أسماء صلاح عرضاً حول تجربتها ومدرستها في استخدام البرامج العلمية المحوسبة في تعليم الرياضيات وبشكل خاص الكسور، وقالت: "تم اختيار الكسور كمبحث لمادتنا المحوسبة لكسر الجمود في مادة الرياضيات، ومن اجل توصيل الفكرة العلمية بطريقة مسلية وممتعة، يسعل وصولها إلى أذهان الطلبة والخروج عن الطور المعتاد في عملية الشرح على السبورة إلى التوضيح والشرح باستخدام الحركات والألوان بطريقة شيقة وممتعة".
وبينت الوزارة التي قامت بتقديم جوائز عينية تقنية على الفائزين بأنها ستعمل تعميم نماذج المراتب الأولى على فئتي المعلمين والطلبة على جميع مدارس المحافظات الشمالية.
وفي هذا السياق بين وكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح أن الوزارة بخططها تسعى إلى رسم مستقبل أفضل لفلسطين وأطفالها، عبر تمكنهم من امتلاك والاستثمار في مهارات القرن الواحد والعشرين.
وقال صالح: إن التطلع إلى مهارات القرن الواحد والعشرين التي تفرض نفسها على كافة المجالات، بما فيها نظريات التعليم، والتي تستدعي منا كتربويين وطلية وأولياء أمور بذل أقصى جهودنا لتمليك أبنائنا تلك المهارات لتمكينهم من العيش والتعاطي مع متطلبات هذا العصر.
وعبر صالح عن تمنياته أن يتمكن أطفال فلسطين من استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة والتأثير فيها، مسلحين بالقيم والموروث الثقافي والأخلاقي والحضاري، حتى يكونوا خير سفراء لفلسطين.
وشدد على ضرورة أن تكون المواد التعليمية المحوسبة منطلقة من الاحتياجات الفلسطينية التعليمية النابعة من الواقع التعليمي الفلسطيني واحتياجاته، من اجل استثمارها وإبرازها وتطويرها.
وكشف صالح أن الوزارة بصدد تقديم دعم معنوي ومادي وتقني لكل المبادرات التقنية التي توفر برمجيات تعليمية وكل الأفكار التي توجه بهذا الاتجاه.
بدوره بين مدير دائرة التقنيات التربوية وتكنولوجيا المعلومات امجد المصري أن الهدف من تنفيذ هذه المسابقة هو إثراء المنهاج الفلسطيني ببرامج تعليمية محوسبة بشكل يتماشى مع أهداف وخطط الوزارة التطويرية خاصة في مجال حوسبة التعليم وإشراك قاعدة المعلمين والطلبة في العملية التطويرية.
وأوضح المصري أن إعلان نتائج البرامج التعليمية المحسوبة جاء بعد قرار لجنة التقييم والتحكيم المختصة التي قيمت البرامج التعليمية المحسوبة المشاركة استنادا إلى معايير مهنية وموضوعية.
وأوضح بسام خليفة رئيس قسم البرامج التعليمية المحوسبة ورئيس لجة التقييم أن اللجنة اعتمدت على عدة معايير في تقييم البرامج التعليمية المحسوبة والتي من بينها مدى علاقة موضوع البرنامج بالمنهاج الفلسطيني ومدى تكامله والهدف التعليمي الرئيسي منه، ومستوى الدقة في التصميم والوضوح في إيصال الأفكار وسهولة التعامل مع البرامج ومدى تضمينها للوسائل المتعددة وغيرها من المعايير الفنية والتعليمية.
وبين خليفة أن اغلب المشاركين سعوا في منافستهم إلى إنتاج برمجيات تعليمية نابعة من احتياجات الميدان لتكون بمثابة الأداة الداعمة والمساندة للمنهاج الفلسطيني، خاصة في بعض المواضيع التي شعر الطلبة والمدرسين بأنها بحاجة إلى إيضاحات، عبر إنتاج برمجيات تحتوي على وسائط متعددة من فيديو وحركات ورسومات توضيحية يتم من خلالها تبسيط الأفكار وإيصالها بشكل سهل وسلس لجميع مستويات الطلبة .
وأعلنت الوزارة أن المعلم محمود الحيح من مدرسة الرشيد في مديرية شمال الخليل فاز بالمرتبة الأولى على فئة المعلمين وتلاه في المرتبة الثانية المعلم عيسى بدارين من تربية جنوب الخليل وفي المرتبة الثانية مكرر فاز المعلم علاء عواد من مدرسة الزبابدة الثانوية في مديرية تربية قباطية.
بينما فازت الطالبة أسماء احمد صلاح من بنات فقوعة الثانوية من تربية جنين بالمرتبة الأولى وشروق جمال شلبي من مدرسة بنات رام الله الثانوية التابعة لتربية رام الله وكل من عبادة خالد ربايعة واشرف عميد ربايعة من ميثلون الثانوية للبنين من مديرية تربية قباطية بالمركز الثالث وعلاء الدويك وحمزة صلاح من مدرسة ابن رشد الأساسية للبنين من تربية الخليل بالمركز الثالث مكرر.
وفي كلمة ألقاها عن فئة المعلمين قال الحيح: إن أفضل ما نقوم به انطلاقا من موقعنا كمعلمين وطلاب, أن نعمل على توظيف تكنولوجيا المعلومات في إثراء المنهاج وتقديمه لطلابنا وطالباتنا بالصورة الأبسط والأيسر خاصة وان تكنولوجيا المعلومات قدمت لنا العديد من برامج الحاسوب التي تخدمنا في هذا المجال , كما ويوجد بيننا العديد من المعلمين والطلاب الذين يتقنون هذه البرامج ويحسنون استخدامها في خدمة العملية التعلمية التعليمية , وذلك بتصميم وإنتاج برامج محوسبة تعمل على إضافة عنصر الحركة إلى ما يحويه المنهاج من صور ثابتة ونصوص جامدة.
بينما قدمت الطالبة أسماء صلاح عرضاً حول تجربتها ومدرستها في استخدام البرامج العلمية المحوسبة في تعليم الرياضيات وبشكل خاص الكسور، وقالت: "تم اختيار الكسور كمبحث لمادتنا المحوسبة لكسر الجمود في مادة الرياضيات، ومن اجل توصيل الفكرة العلمية بطريقة مسلية وممتعة، يسعل وصولها إلى أذهان الطلبة والخروج عن الطور المعتاد في عملية الشرح على السبورة إلى التوضيح والشرح باستخدام الحركات والألوان بطريقة شيقة وممتعة".
وبينت الوزارة التي قامت بتقديم جوائز عينية تقنية على الفائزين بأنها ستعمل تعميم نماذج المراتب الأولى على فئتي المعلمين والطلبة على جميع مدارس المحافظات الشمالية.