رئيس نادي الأسير الفلسطيني في جنين يناشد المؤسسات الإنسانية رفع الضغط النفسي والجسدي عن الاسرى في السجون الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 27/08/2006 ( آخر تحديث: 27/08/2006 الساعة: 18:32 )
جنين - معا - ناشد رئيس نادي الأسير الفلسطيني في جنين راغب أبو دياك في بيان صحفي وصل معا نسخة منه كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية وفي مقدمتها الصليب الأحمر الدولي بالتدخل الفوري في رفع الضغط النفسي والجسدي جراء العديد من الممارسات من قبل مديرية مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى وتحديدا في سجن تلموند للأشبال المعتقلين على اثر ادعاء إدارة المعتقل بضرب احد السجانين من قبل الأسير الشبل اسعد إبراهيم الشولي 16 عاما .
وأفاد أبو الدياك على لسان أسرة المعتقل الشولي أن الشبل لم يقم بذلك وإنما ادعاء إسرائيلي بحقه مضيفا أن الأسير الشبل وكافة الأسرى يتعرضون لضغط نفسي وجسدي رهيب من ضرب وشتم وتشبيح.
وذكر أبو دياك أن الأسير الشولي ومنذ أيام يعيش في معتقل انفرادي داخل زنزانة لوحده دون مراعاة العديد من الجوانب من قبل إدارة السجن التي تحيط بالأسير وأبرزها الجانب الإنساني والصحي على اعتبار أن الأسير يعاني من عدة أمراض.
وتطرق أبو دياك أن إدارة السجون الإسرائيلي تفرض على الأسرى سياسة العقاب الجماعي والتي أخذت بشكل التفتيش الاستفزازي مستعينين بالكلاب البوليسية والضرب والشتم .
وفي السياق نفسه ناشدت أسرة المعتقل اسعد الشولي كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بوضع حد لتلك التصرفات بحق الأسرى الأشبال والتي يعيشونها منذ أكثر من عشرين يوما .
كما طالبت العائلة الاطمئنان على ابنهم الأسير من خلال ترتيب زيارة له من قبل المؤسسات الحقوقية ولجان الأطباء من اجل التحقق من تزويده بالعلاج اللازم وعلاجه والعمل على إرجاعه للمعتقل بدلا من عزله بزنزانة انفرادية حيث لا مبرر لذلك وخاصة بهدف التأكد من سلامة حياته.
وأفاد أبو الدياك على لسان أسرة المعتقل الشولي أن الشبل لم يقم بذلك وإنما ادعاء إسرائيلي بحقه مضيفا أن الأسير الشبل وكافة الأسرى يتعرضون لضغط نفسي وجسدي رهيب من ضرب وشتم وتشبيح.
وذكر أبو دياك أن الأسير الشولي ومنذ أيام يعيش في معتقل انفرادي داخل زنزانة لوحده دون مراعاة العديد من الجوانب من قبل إدارة السجن التي تحيط بالأسير وأبرزها الجانب الإنساني والصحي على اعتبار أن الأسير يعاني من عدة أمراض.
وتطرق أبو دياك أن إدارة السجون الإسرائيلي تفرض على الأسرى سياسة العقاب الجماعي والتي أخذت بشكل التفتيش الاستفزازي مستعينين بالكلاب البوليسية والضرب والشتم .
وفي السياق نفسه ناشدت أسرة المعتقل اسعد الشولي كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بوضع حد لتلك التصرفات بحق الأسرى الأشبال والتي يعيشونها منذ أكثر من عشرين يوما .
كما طالبت العائلة الاطمئنان على ابنهم الأسير من خلال ترتيب زيارة له من قبل المؤسسات الحقوقية ولجان الأطباء من اجل التحقق من تزويده بالعلاج اللازم وعلاجه والعمل على إرجاعه للمعتقل بدلا من عزله بزنزانة انفرادية حيث لا مبرر لذلك وخاصة بهدف التأكد من سلامة حياته.