الهيئة الفلسطينية للثقافة والإعلام تدعو الفضائيات التوقف عن استضافه مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي
نشر بتاريخ: 27/08/2006 ( آخر تحديث: 27/08/2006 الساعة: 20:36 )
دير البلح - خاص - دعت الهيئة الفلسطينية للثقافة والإعلام،الفضائيات العربية إلى التوقف عن استضافة المسئوليين الإسرائيليين والمحللين السياسيين على شاشاتها معتبرة هذه الاستضافة نوعاً من أنواع التطبيع .
واستنكرت الهيئة في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي اليوم،قيام طائرة إسرائيلية بإطلاق صاروخ على سيارة للصحفيين بمدينة غزة، مما أدى إلى إصابة المصورين الصحافيين فضل شناعة، ويعمل مع وكالة أنباء "رويترز"، وصباح حميدة، الذي يعمل بتلفزيون دبي بجراح أثناء تغطيتهما للتوغل الإسرائيلي بمنطقة الشجاعية شرق مدينة غزة.
واعتبرت الهيئة،أن الهدف من هذه الجريمة النكراء، هو إرهاب الصحفيين ومنعهم من أداء واجبهم المهني، والتغطية على الجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة، معتبرة ذلك انتهاكا صريحا وفاضحا لكل الأعراف والمواثيق الدولية ولكنها لن تمنع فرسان الكلمة والصورة من القيام بواجبهم المهني والوطني في فضح جرائم الاحتلال.
وناشدت الهيئة المؤسسات الصحفية الدولية والاتحاد الدولي للصحافيين والاتحاد العام للصحافيين العرب بسرعة أدانه واستنكار هذه الجريمة الإسرائيلية واعتبارها عملاً إجرامياً داعية المؤسسات الدولية للعمل على توفير الحماية للصحفي أثناء تأدية مهامه .
وطالبت الهيئة الإعلاميين العرب إلي تكثيف حملاتهم التضامنية مع الصحفي الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة وزيادة التركيز على انتهاكات الاحتلال وبطولات شعبنا في الصحف والإذاعات والقنوات الفضائية العربية.
وأضاف البيان، أن هذا الاعتداء الجديد على الطواقم الصحفية، يؤكد مجدداً على ان استهداف الصحفيين هو سياسة متعمدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي من أجل إرهابهم ومنعهم من تغطية ممارسته القمعية ، خصوصاً أن كل الحجج والذرائع التي يسوقها الاحتلال الإسرائيلي لتبرير اعتداءاته على الصحافيين والمؤسسات الصحفية ثبت زيفها على الدوام .
واستنكرت الهيئة في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي اليوم،قيام طائرة إسرائيلية بإطلاق صاروخ على سيارة للصحفيين بمدينة غزة، مما أدى إلى إصابة المصورين الصحافيين فضل شناعة، ويعمل مع وكالة أنباء "رويترز"، وصباح حميدة، الذي يعمل بتلفزيون دبي بجراح أثناء تغطيتهما للتوغل الإسرائيلي بمنطقة الشجاعية شرق مدينة غزة.
واعتبرت الهيئة،أن الهدف من هذه الجريمة النكراء، هو إرهاب الصحفيين ومنعهم من أداء واجبهم المهني، والتغطية على الجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة، معتبرة ذلك انتهاكا صريحا وفاضحا لكل الأعراف والمواثيق الدولية ولكنها لن تمنع فرسان الكلمة والصورة من القيام بواجبهم المهني والوطني في فضح جرائم الاحتلال.
وناشدت الهيئة المؤسسات الصحفية الدولية والاتحاد الدولي للصحافيين والاتحاد العام للصحافيين العرب بسرعة أدانه واستنكار هذه الجريمة الإسرائيلية واعتبارها عملاً إجرامياً داعية المؤسسات الدولية للعمل على توفير الحماية للصحفي أثناء تأدية مهامه .
وطالبت الهيئة الإعلاميين العرب إلي تكثيف حملاتهم التضامنية مع الصحفي الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة وزيادة التركيز على انتهاكات الاحتلال وبطولات شعبنا في الصحف والإذاعات والقنوات الفضائية العربية.
وأضاف البيان، أن هذا الاعتداء الجديد على الطواقم الصحفية، يؤكد مجدداً على ان استهداف الصحفيين هو سياسة متعمدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي من أجل إرهابهم ومنعهم من تغطية ممارسته القمعية ، خصوصاً أن كل الحجج والذرائع التي يسوقها الاحتلال الإسرائيلي لتبرير اعتداءاته على الصحافيين والمؤسسات الصحفية ثبت زيفها على الدوام .