وفد جبهة النضال الفلسطيني يلتقي الملحق السياسي والثقافي الفرنسي بالقدس
نشر بتاريخ: 25/02/2011 ( آخر تحديث: 25/02/2011 الساعة: 18:57 )
القدس -معا- التقى وفد من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أمس مع الملحق السياسي والإعلامي في القنصلية الفرنسية في القدس فرانسوا بينغلي، وذلك على ضوء تصويت فرنسا في مجلس الأمن الدولي لوقف الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وثمن فضل طهبوب عضو المكتب السياسي للجبهة الموقف الفرنسي الداعم للقضية الفلسطينية والتزامها بالشرعية الدولية،وعبر عن ترحيبه بتصريح ميشيل أليو- ماري وزيرة الخارجية الفرنسية ، التي أكدت فيه على عدم شرعية الاستيطان وموقف فرنسا من تحقيق السلام بين الجانبين.
وقال فرانسوا في محضر حديثه أن موقف فرنسا واضح من الاستيطان بما في ذلك القدس الشرقية بكونه غير شرعي وفقاً للقانون الدولي ويشكل حاجزاً أمام السلام ، ويهدد حل الدولتين.داعياً لوقف جميع الأعمال الاستيطانية فوراً بما في ذلك القدس الشرقية.
كما أكد بينغلي على ضرورة الوصول إلى اتفاق حل الدولتين وفقاً لحدود الرابع من حزيران 1967 وعلى أن يكون الحل عادلاً ومنصفاً ومتفقاً عليه بخصوص قضية اللاجئين ، ويرى ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات كسبيل لتحقيق ذلك.
فيما اوضح الدكتور سليمان غوشة وأعضاء الوفد المشارك بأن العودة للمفاوضات تحتاج إلى قاعدة تستند إلى قرارات الشرعية الدولية وتحديد سقف زمني لهذه المفاوضات.
من جانبها أضافت آثار الزغل بأن حقوق الإنسان تنتهك يومياً خاصةً في مدينة القدس، جراء ممارسات السلطات الإسرائيلية من هدم واستيلاء على منازل الفلسطينيين ، والاعتقالات التعسفية التي يتعرض لها أبناء المدينة والأطفال بشكل خاص بشكل مستمر ووتيرة مرتفعة مؤخراً، كما وأكدت على وجوب إطلاق سراح كافة المعتقلين.
وفي الختام أكد الطرفان على ضرورة التواصل والتشاور بخصوص التطورات في الشرق الأوسط خاصةً المؤثرة منها على القضية الفلسطينية.
وثمن فضل طهبوب عضو المكتب السياسي للجبهة الموقف الفرنسي الداعم للقضية الفلسطينية والتزامها بالشرعية الدولية،وعبر عن ترحيبه بتصريح ميشيل أليو- ماري وزيرة الخارجية الفرنسية ، التي أكدت فيه على عدم شرعية الاستيطان وموقف فرنسا من تحقيق السلام بين الجانبين.
وقال فرانسوا في محضر حديثه أن موقف فرنسا واضح من الاستيطان بما في ذلك القدس الشرقية بكونه غير شرعي وفقاً للقانون الدولي ويشكل حاجزاً أمام السلام ، ويهدد حل الدولتين.داعياً لوقف جميع الأعمال الاستيطانية فوراً بما في ذلك القدس الشرقية.
كما أكد بينغلي على ضرورة الوصول إلى اتفاق حل الدولتين وفقاً لحدود الرابع من حزيران 1967 وعلى أن يكون الحل عادلاً ومنصفاً ومتفقاً عليه بخصوص قضية اللاجئين ، ويرى ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات كسبيل لتحقيق ذلك.
فيما اوضح الدكتور سليمان غوشة وأعضاء الوفد المشارك بأن العودة للمفاوضات تحتاج إلى قاعدة تستند إلى قرارات الشرعية الدولية وتحديد سقف زمني لهذه المفاوضات.
من جانبها أضافت آثار الزغل بأن حقوق الإنسان تنتهك يومياً خاصةً في مدينة القدس، جراء ممارسات السلطات الإسرائيلية من هدم واستيلاء على منازل الفلسطينيين ، والاعتقالات التعسفية التي يتعرض لها أبناء المدينة والأطفال بشكل خاص بشكل مستمر ووتيرة مرتفعة مؤخراً، كما وأكدت على وجوب إطلاق سراح كافة المعتقلين.
وفي الختام أكد الطرفان على ضرورة التواصل والتشاور بخصوص التطورات في الشرق الأوسط خاصةً المؤثرة منها على القضية الفلسطينية.