|
القذافي يظهر للمرة الثالثة امام حشد من انصاره ويدعوهم للرقص والغناء
نشر بتاريخ: 25/02/2011 ( آخر تحديث: 26/02/2011 الساعة: 07:48 )
بيت لحم - معا - هدد الزعيم الليبي معمر القذافي اليوم الجمعة، في خطاب امام انصاره في طرابلس، بمقاتلة المحتجين على نظامه والمطالبين باسقاطه حتى النصر عليهم .
وقال القذافي امام انصاره في الساحة الخضراء في طرابلس "سنقاتلهم وسننتصر ". كما هدد القذافي امام انصاره في لقطات بثها التفزيون الليبي، بتسليح القبائل في ليبيا في وجه الاحتجاجات الرامية الى اسقاط نظامه. وقال القذافي، في كلمة مفاجئة القاها في الساحة الخضراء وسط طرابلس، امام الاف الليبيين المؤيدين له، " اذا كان الشعب لا يحبني فانني لا استحق الحياة "، داعيا الليبين الى الاستعداد للمواجهة لصد المحاولات الاجنبية الخارجية التي تستهدف ارض ليبيا. واكد القذافي الذي ظهر وهو يتحدث من فوق احد اسوار قصره ويرتدي قبعة تشبه الى حد كبير تلك التي يستخدمها الطيارون اثناء الطيران ، على ان ليبيا ستبقى موحدة وتعمل على افشال المؤامرات على ليبيا كما نجحت في افشال المخططات السابقة. وهتف الاف من الليبين الذين تجمعوا في وسط الساحة الخضراء " الشعب يريد معمر العقيد" ، حيث مثلت هذا الاعتصام والحشد الجماهيري ردا على بعض التصريحات الصحافية التي بثتها قناة الجزيرة حول محاصرة القذافي في قصره وان الليلة ستكون ليلة الحسم . ودعا القذافي الجماهير الليبية للصمود والاستعداد للدفاع عن ليبيا ، مشيرا الى انه ليس رئيسا ولا ملكا وانه ليس لديه صلاحيات بل انما هو واحد من الشعب الليبي وقال " نحن العزة والكرامة ومن لا يملك العزة والكرامة فلا يستحق الحياة ". واضاف " نحن لغاية الان لم نفتح مخازن الاسلحة للجماهير لكي تتسلح وتتدافع عن ليبيا "، داعيا الجماهير في الساحة الخضراء للاحتفال والرقص والغناء والرد على فضائيات واذاعات وصفها بانها فضائيات" الكذب". واربك الظهور المفاجئ للقذافي احد مقدمات البرامج المباشرة التي تبثها فضائية الجزيرة باستضافة احد السياسيين الليبين في الاستوديو ، الذي اضطر للاعتراف بانها خطوة ذكية من القذافي للرد على كل المعارضين له. الى ذلك اظهرت التقارير الصحافية والتصريحات التي تتناولها وسائل الاعلام العربية بما فيها الجزيرة ، بان الحديث يدور عن مسلحين من الشعب يهاجمون قوى الامن الليبية ، الامر الذي دعا الكثيرين من المرافبين من التحذير من خطورة استخدام السلاح على التحركات الشعبية ذات الطابع السلمي الذي يهدد باستمرارها سيما ان الحديث يدور عن مواجهات عسكرية مسلحة وليست بين قوى الامن والمواطنين العزل. |