جبهة التحرير الفلسطينية تدعو لستعادة الوحدة الوطنية وتصعيد المقاومة
نشر بتاريخ: 26/02/2011 ( آخر تحديث: 26/02/2011 الساعة: 01:04 )
نابلس -معا- عقدت جبهة التحرير الفلسطينية اجتماعا كادريا موسعا في مكتبها المركزي في مدينة نابلس بحضور عضو المكتب السياسي محمد السودي ومسؤول اقليم نابلس نظام الشولي وعدد من الكوادر المتقدمة كما حضره عضوات مكتب المرأه للجبهة في المحافظة.
وتناول الاجتماع آخر المستجدات السياسية والاوضاع التنظيمية الخاصة بالاقليم، وتحدث عضو المكتب السياسي للجبهة محمد السودي عن المتغيرات المتلاحقة في المنطقة العربية، وأكد في هذا الشأن بان الشعوب العربية التي عانت فترات طويله من الزمن والقهر والحرمان وتجاهل طموحاتها ادى الى ثورات عارمة طالت بشكل مباشر رأس الانظمة ولم تعد تطالب بالاصلاحات الشكلية بل بالتغيير الجذري لاسس وشكل النظام القديم .
وقال ان جبهة التحرير الفلسطينية تنحاز بشكل كامل الى ارادة الجماهير العربية بالتغيير وحقها بالعيش بحرية وكرامة على اسس ديموقراطية، وأكد ان انتصار الجماهير سيعيد الثقة الى القضايا المصيرية لشعوبنا والدفاع عن مصالحها الحيوية بما يعيد الاعتبار لها على الخارطة الدولية وحذر من الدخلاء على هذه الثورات التي تريد حرف مسارها باتجاه الفوضى والتدمير لمقدرات وثروات شعوبها .
واشار السودي الى الذكرى الـ17 لمجزرة الحرم الإبراهيمي المريرة، التي القت بظلالها الثقيلة، وذكرياتها الأليمة على مدينة الخليل، التي استيقظت صبيحة يوم الجمعة في الخامس والعشرين من شباط/ فبراير عام 1994، على مجزرة بشعة راح ضحيتها 29 مواطنا كانوا يصلون ، على يد المجرم الإرهابي باروخ غولدشتاين والتي تضاف الى السجل الاسود للمجازر التي ارتكبتها حكومات الاجرام الاسرائيلية بحق شعبنا والجماهير العربية.
وفيما يتعلق بالوضع الفلسطيني فقد تحدث عن الاستحقاقات الفلسطينية وضرورة التجاوب مع الشعب الفلسطيني حول انهاء الانقسام واجراء الانتخابات المحلية والرئاسية والتشريعية واشار الى ضرورة العمل على انتخاب الاكفأ والاصلح بالنسبة للانتخابات المحلية حتى يقوموا بواجباتهم تجاه خدمة المواطنين بغض النظر عن الانتماء الفصائلي للوصول الى ممارسة ديموقراطية واعية تشكل اساسا لانتخابات صحيحة في المستقبل ،واكد انه من الضروري تعديل القانون الانتخابي الخاص بالانتخابات التشريعية والرئاسية على ان يصبح بالتمثيل النسبي الكامل حيث يكون الوطن دائرة انتخابية واحدة وشدد على ضرورة انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والذهاب الى الانتخابات العامة كما طالب بضرورة تصعيد المقاومة بكافة اشكالها ، ودعا الجماهير الفلسطينية وفصائل العمل الوطني في كافة ارجاء الوطن بالعمل على تشكيل اداة ضاغطة لانهاء الانقسام والاحتلال .
واشاد بموقف القيادة الفلسطينية امام الصلف الامريكي في مجلس الامن وطالب بان تستمر القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بالحفاظ على المكتسبات الفلسطينية على الصعيد العالمي تجاه وقف الاستيطان وازلته عن الاارضي الفلسطينية وتطوير مواقف الدول التي ايدت وقف الاستيطان وطالب الدول العربية بان يكون لها موقف حازم تجاه تحقيق اهداف شعبنا في الحرية والاستقلال وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقد تمت مداخلات من عدة رفاق حول الاوضاع والانتخابات والحالة التنظيمية العامة واتخذ العديد من التوجهات لتطوير الوضع التنظيمي والاستعداد التام لخوض الانتخابات المحلية والتشريعية في المحافظة.
وتناول الاجتماع آخر المستجدات السياسية والاوضاع التنظيمية الخاصة بالاقليم، وتحدث عضو المكتب السياسي للجبهة محمد السودي عن المتغيرات المتلاحقة في المنطقة العربية، وأكد في هذا الشأن بان الشعوب العربية التي عانت فترات طويله من الزمن والقهر والحرمان وتجاهل طموحاتها ادى الى ثورات عارمة طالت بشكل مباشر رأس الانظمة ولم تعد تطالب بالاصلاحات الشكلية بل بالتغيير الجذري لاسس وشكل النظام القديم .
وقال ان جبهة التحرير الفلسطينية تنحاز بشكل كامل الى ارادة الجماهير العربية بالتغيير وحقها بالعيش بحرية وكرامة على اسس ديموقراطية، وأكد ان انتصار الجماهير سيعيد الثقة الى القضايا المصيرية لشعوبنا والدفاع عن مصالحها الحيوية بما يعيد الاعتبار لها على الخارطة الدولية وحذر من الدخلاء على هذه الثورات التي تريد حرف مسارها باتجاه الفوضى والتدمير لمقدرات وثروات شعوبها .
واشار السودي الى الذكرى الـ17 لمجزرة الحرم الإبراهيمي المريرة، التي القت بظلالها الثقيلة، وذكرياتها الأليمة على مدينة الخليل، التي استيقظت صبيحة يوم الجمعة في الخامس والعشرين من شباط/ فبراير عام 1994، على مجزرة بشعة راح ضحيتها 29 مواطنا كانوا يصلون ، على يد المجرم الإرهابي باروخ غولدشتاين والتي تضاف الى السجل الاسود للمجازر التي ارتكبتها حكومات الاجرام الاسرائيلية بحق شعبنا والجماهير العربية.
وفيما يتعلق بالوضع الفلسطيني فقد تحدث عن الاستحقاقات الفلسطينية وضرورة التجاوب مع الشعب الفلسطيني حول انهاء الانقسام واجراء الانتخابات المحلية والرئاسية والتشريعية واشار الى ضرورة العمل على انتخاب الاكفأ والاصلح بالنسبة للانتخابات المحلية حتى يقوموا بواجباتهم تجاه خدمة المواطنين بغض النظر عن الانتماء الفصائلي للوصول الى ممارسة ديموقراطية واعية تشكل اساسا لانتخابات صحيحة في المستقبل ،واكد انه من الضروري تعديل القانون الانتخابي الخاص بالانتخابات التشريعية والرئاسية على ان يصبح بالتمثيل النسبي الكامل حيث يكون الوطن دائرة انتخابية واحدة وشدد على ضرورة انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والذهاب الى الانتخابات العامة كما طالب بضرورة تصعيد المقاومة بكافة اشكالها ، ودعا الجماهير الفلسطينية وفصائل العمل الوطني في كافة ارجاء الوطن بالعمل على تشكيل اداة ضاغطة لانهاء الانقسام والاحتلال .
واشاد بموقف القيادة الفلسطينية امام الصلف الامريكي في مجلس الامن وطالب بان تستمر القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بالحفاظ على المكتسبات الفلسطينية على الصعيد العالمي تجاه وقف الاستيطان وازلته عن الاارضي الفلسطينية وتطوير مواقف الدول التي ايدت وقف الاستيطان وطالب الدول العربية بان يكون لها موقف حازم تجاه تحقيق اهداف شعبنا في الحرية والاستقلال وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقد تمت مداخلات من عدة رفاق حول الاوضاع والانتخابات والحالة التنظيمية العامة واتخذ العديد من التوجهات لتطوير الوضع التنظيمي والاستعداد التام لخوض الانتخابات المحلية والتشريعية في المحافظة.