وزارة الزراعة تعقد دورة حول الانتهاكات الإسرائيلية وآليات التعامل معها
نشر بتاريخ: 26/02/2011 ( آخر تحديث: 26/02/2011 الساعة: 11:05 )
رام الله - معا - أنهت وزارة الزراعة بالتعاون مع مركز القدس للمساعدة القانونية، أمس، عقد دورة تدريبية حول الانتهاكات الإسرائيلية وآليات التعامل معها، والتي افتتحها وزير الزراعة الدكتور إسماعيل دعيق ورئيس مركز القدس للمساعدة القانونية عصام العاروري، واستمرت على مدار يومين، حيث عقدت الدورة في مقر الوزارة برام الله.
وتأتي هذه الدورة كجزء من برنامج تدريبي لرفع كفاءة موظفي وزارة الزراعة في مجال الانتهاكات الإسرائيلية، والتعامل معها قانونياً، وإمكانية رفع قضايا ضد هذه الانتهاكات.
وقد شارك في الدورة مدربين من مركز القدس للمساعدة القانونية، وفريق التوثيق من المديريات المختلفة لوزارة الزراعة.
وأكد الدكتور إسماعيل دعيق خلالها على أهمية هذه الدورات التدريبية وحجم الانتهاكات التي تقع ضد المزارع الفلسطيني والتي تهدف إلى زعزعة صموده على الأرض، كما وتطرق إلى أهمية تضافر كافة المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع الأهلي في لخدمة المجتمع.
بدوره تحدث عصام العاروري عن الانتهاكات المستمرة التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي والمستوطنين ضد المزارع الفلسطينين وضرورة توثقها حتى نتمكن من ملاحقتهم قانونياً، وبالتالي حماية المزارع الفلسطيني وتعزيز ثباته على الأرض.
وتهدف الدورة إلى تدريب فريق التوثيق على تسجيل الانتهاكات الإسرائيلية، وإمكانية دراسة الانتهاكات ورفعها إلى الجهات القضائية والدولية المختصة، وإصدار نشرة دورية ترصد الانتهاكات الإسرائيلية ضد المزارعين، إضافة غلى إشراك المؤسسات الأهلية والدولية الحقوقية وإطلاعهم على الانتهاكات، وتسجيل الانتهاكات بشكل مباشر ودقيق والإستفادة من هذا التسجيل.
هذا وقد ركزت الدورة خلال اليوم الأول على أنواع القوانين والتشريعات والقرارات العسكرية التي تستغلها السلطات الإسرائيلية لمصادرة الأراضي، وتوسيع المستوطنات، وكيفية التعامل مع الإخطارات وأنواعها من أوامر الإخلاء أو وقف العمل والبناء والجهة التي يمكن أن يتوجه المزارع إليها لتحصيل حقوقه، إضافة غلى التركيز على كيفية إعداد التقارير وتحديدا التقارير الفنية أو تقرير الخبير الزراعي من اجل تقدير حجم الأضرار بدقة وتقديمها للمحاكم الإسرائيلية أما في اليوم التالي فركز التدريب حول كيفية توثيق الانتهاكات الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين.
وفي نهاية الدورة فقد أكدت على أهمية فريق توثيق الانتهاكات الإسرائيلية ضد المزارعين الفلسطينيين وضرورة عمل وتنوع مثل هذه الدورات لاسيما في مجال التوثيق عن طريق التصوير واستخدام برامج حاسوب جديدة في مجال إدخال البيانات ومعالجتها، وضرورة دعم الفريق بالوسائل الضرورية لإنجاز مهامه، إضافة إلى التأكيد على ضرورة إصدار النشرات الدورية وتوزيعها على المؤسسات المعنية، وضرورة مشاركة جميع المنظمات الأهلية ذات العلاقة في دعم ورفد عملية توثيق الانتهاكات ضد المزارعين الفلسطينين، والاستفادة من هذه التقارير لحصر الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن هذه الانتهاكات.
وتأتي هذه الدورة كجزء من برنامج تدريبي لرفع كفاءة موظفي وزارة الزراعة في مجال الانتهاكات الإسرائيلية، والتعامل معها قانونياً، وإمكانية رفع قضايا ضد هذه الانتهاكات.
وقد شارك في الدورة مدربين من مركز القدس للمساعدة القانونية، وفريق التوثيق من المديريات المختلفة لوزارة الزراعة.
وأكد الدكتور إسماعيل دعيق خلالها على أهمية هذه الدورات التدريبية وحجم الانتهاكات التي تقع ضد المزارع الفلسطيني والتي تهدف إلى زعزعة صموده على الأرض، كما وتطرق إلى أهمية تضافر كافة المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع الأهلي في لخدمة المجتمع.
بدوره تحدث عصام العاروري عن الانتهاكات المستمرة التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي والمستوطنين ضد المزارع الفلسطينين وضرورة توثقها حتى نتمكن من ملاحقتهم قانونياً، وبالتالي حماية المزارع الفلسطيني وتعزيز ثباته على الأرض.
وتهدف الدورة إلى تدريب فريق التوثيق على تسجيل الانتهاكات الإسرائيلية، وإمكانية دراسة الانتهاكات ورفعها إلى الجهات القضائية والدولية المختصة، وإصدار نشرة دورية ترصد الانتهاكات الإسرائيلية ضد المزارعين، إضافة غلى إشراك المؤسسات الأهلية والدولية الحقوقية وإطلاعهم على الانتهاكات، وتسجيل الانتهاكات بشكل مباشر ودقيق والإستفادة من هذا التسجيل.
هذا وقد ركزت الدورة خلال اليوم الأول على أنواع القوانين والتشريعات والقرارات العسكرية التي تستغلها السلطات الإسرائيلية لمصادرة الأراضي، وتوسيع المستوطنات، وكيفية التعامل مع الإخطارات وأنواعها من أوامر الإخلاء أو وقف العمل والبناء والجهة التي يمكن أن يتوجه المزارع إليها لتحصيل حقوقه، إضافة غلى التركيز على كيفية إعداد التقارير وتحديدا التقارير الفنية أو تقرير الخبير الزراعي من اجل تقدير حجم الأضرار بدقة وتقديمها للمحاكم الإسرائيلية أما في اليوم التالي فركز التدريب حول كيفية توثيق الانتهاكات الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين.
وفي نهاية الدورة فقد أكدت على أهمية فريق توثيق الانتهاكات الإسرائيلية ضد المزارعين الفلسطينيين وضرورة عمل وتنوع مثل هذه الدورات لاسيما في مجال التوثيق عن طريق التصوير واستخدام برامج حاسوب جديدة في مجال إدخال البيانات ومعالجتها، وضرورة دعم الفريق بالوسائل الضرورية لإنجاز مهامه، إضافة إلى التأكيد على ضرورة إصدار النشرات الدورية وتوزيعها على المؤسسات المعنية، وضرورة مشاركة جميع المنظمات الأهلية ذات العلاقة في دعم ورفد عملية توثيق الانتهاكات ضد المزارعين الفلسطينين، والاستفادة من هذه التقارير لحصر الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن هذه الانتهاكات.