وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رئيس بلدية الخليل يطلع السفير التونسي على أضاع المدينة

نشر بتاريخ: 26/02/2011 ( آخر تحديث: 26/02/2011 الساعة: 14:57 )
الخليل - معا - التقى خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل في مكتبه اليوم، السفير التونسي لدى السلطة الوطنية شكيب الذوادي بهدف اطلاعه على أوضاع مدينة الخليل وبحث سبل التعاون المشترك بين بلدية الخليل و بلديات المدن التونسية وتفعيل علاقات الشراكة بينها.

وفي بداية اللقاء رحب العسيلي بالسفير الضيف، مؤكداً على العلاقة الوثيقة بين تونس وفلسطين, وقال: "إن تونس دولة شقيقة تلعب دوراً مميزاً في دعم صمود ونصرة الشعب الفلسطيني ومساندته في مختلف المجالات". ومشدداً على حرص بلدية الخليل على تعزيز العلاقات مع المدن التونسية لما فيه من مصالح مشتركة.

وقدم العسيلي تفصيلا حول واقع مدينة الخليل و الإجراءات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على البلدية القديمة و محيطها و استمرار الانتهاكات بحق حرية المواطنين و حرية العبادة في الحرم الإبراهيمي الشريف و ما ينطوي من استفزازات المستوطنين و جنود الاحتلال الإسرائيلي على واقع الحياة اليومية في البلدة القديمة والآثار الاقتصادية والمعيشية المدمرة التي أفرزتها السياسات الإسرائيلية المختلفة بحق المدينة وسكانها.

كما بين العسيلي للسفير نشاطات البلدية في مواجهة سياسات الاحتلال من خلال إطلاق مبادرة تسجيل المدينة على قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو و الشراكة الفاعلة مع بلديات و شخصيات و مؤسسات عالمية و عربية بهدف حشد التأييد الدولي و خلق حالة من الضغط على اليونسكو لقبول ملف المدينة و اعتماده على قائمة المدن التاريخية.

و تطرق العسيلي في حديثه للمشاريع الإنمائية و التطويرية التي تم تنفيذها في مدينة الخليل و ما تم تحقيقه من تطوير إداري على أقسام البلدية المختلفة مركزا حديثه على وحدة التحكم في محابس المياه عن بعد و الآثار الايجابية التي تم جنيها بعد تطبيق النظام من انخفاض نسبة الفاقد و رفع مستوى جودة الخدمة المقدمة للمواطنين .

من ناحيته شدد السفير شكيب الذوادي على أن فلسطين وتونس تربطهما علاقة تاريخية قوية جداً، وقال: "نحن شعبان شقيقان توأمان، وسنظل كذلك إلى أن يتحقق حلمكم وحلمنا جميعاً بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وأعرب السفير عن إعجابه لما شاهده من بناء وتقنيات حديثة, و مشاريع حيوية تم انجازها في زمن قياسي معربا عن سعادته لما يتحلى به الفلسطينيون من تحدى للواقع و خلق الانجاز من عمق المعاناة و تحقيق حياة كريمة لبناء الشعب الفلسطيني رغم صعوبة الظروف التي يشيدون خلالها مرافق الدولة القادمة.