جنين: والد طفلة تعاني من هشاشة العظام يناشد الرئيس "أبو مازن"
نشر بتاريخ: 26/02/2011 ( آخر تحديث: 26/02/2011 الساعة: 17:42 )
جنين- معا- ناشد المواطن فوزي عارف أبو الرب من بلدة قباطية الرئيس محمود عباس "أبو مازن" بمساعدة ابنته سحر 7 سنوات، والتي تعاني منذ خروجها على الدنيا من هشاشة العظام، وبحاجة ماسة جدا للعلاج في المدينة الطبية في الأردن لوجوده فقط هناك.
والطفلة سحر كما يقول الوالد لمراسل "معا" أدخلتهم إلى عالم المعاناة والمأساة، فلا يمر يوم إلا ويذهبون إلى المستشفى للتجبير، الذي لا يفيد إلا بالتقليل من بعض الآلام التي يلازمها طوال حياتها منذ ولادتها وحتى هذه اللحظة.
وأضاف أي شيء يسقط على جسم الطفلة أو يتم حملها بين الأيدي بطريقة خاطئة تتكسر عظامها كقطعة البسكويت الهش، ليبدأ فصل جديد من المعاناة مع التعامل مع الفتاة حتى يتم إرسالها إلى المستشفى وتجبيرها للتخفيف من آلامها.
وأشار أن الرئيس أبو مازن لم يقصر معنا في بداية الأمر حيث حصلنا على تغطية سنوية وذلك منذ سنتين فقط وتوقفت دون معرفة الأسباب، لكن تقارير الأطباء الأردنيين في المدينة الطبية الأردنية أشارت أن ابنتي بحاجة إلى المعالجة الفيزيائية المستمرة في المدينة الطبية كل أربعة شهور، بالإضافة إلى حقنة تكلفتها والعلاج كاملا مكلف للغاية يصل إلى عشرات الألوف من الشواكل.
وتابع في حديثه قائلا "أنا أعيل أسرة مكونة من ستة أفراد ولا استطيع توفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة اليومية والأساسية للعائلة التي تسكن معي في غرفة واحدة آيلة للسقوط بسبب قدم المبنى بالإضافة إلى معاناة عائلتي بعدة أمراض".
واستصرخ الوالد مناشدا الرئيس أبو مازن بمساعدة الطفلة البريئة وتغطية علاجها كل أربعة أشهر، وتكاليف السفر التي من الصعب توفير جزء منها والتي تصل إلى 600 دينار للسفرة الواحدة، وقال "بما أن فخامتكم أب لهذا الشعب وابنتي من أبناء هذا الشعب فإننا نطمع بالموافقة لإنقاذها من ما هي به ورفع معاناتها بقدر ما أمكن".
والطفلة سحر كما يقول الوالد لمراسل "معا" أدخلتهم إلى عالم المعاناة والمأساة، فلا يمر يوم إلا ويذهبون إلى المستشفى للتجبير، الذي لا يفيد إلا بالتقليل من بعض الآلام التي يلازمها طوال حياتها منذ ولادتها وحتى هذه اللحظة.
وأضاف أي شيء يسقط على جسم الطفلة أو يتم حملها بين الأيدي بطريقة خاطئة تتكسر عظامها كقطعة البسكويت الهش، ليبدأ فصل جديد من المعاناة مع التعامل مع الفتاة حتى يتم إرسالها إلى المستشفى وتجبيرها للتخفيف من آلامها.
وأشار أن الرئيس أبو مازن لم يقصر معنا في بداية الأمر حيث حصلنا على تغطية سنوية وذلك منذ سنتين فقط وتوقفت دون معرفة الأسباب، لكن تقارير الأطباء الأردنيين في المدينة الطبية الأردنية أشارت أن ابنتي بحاجة إلى المعالجة الفيزيائية المستمرة في المدينة الطبية كل أربعة شهور، بالإضافة إلى حقنة تكلفتها والعلاج كاملا مكلف للغاية يصل إلى عشرات الألوف من الشواكل.
وتابع في حديثه قائلا "أنا أعيل أسرة مكونة من ستة أفراد ولا استطيع توفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة اليومية والأساسية للعائلة التي تسكن معي في غرفة واحدة آيلة للسقوط بسبب قدم المبنى بالإضافة إلى معاناة عائلتي بعدة أمراض".
واستصرخ الوالد مناشدا الرئيس أبو مازن بمساعدة الطفلة البريئة وتغطية علاجها كل أربعة أشهر، وتكاليف السفر التي من الصعب توفير جزء منها والتي تصل إلى 600 دينار للسفرة الواحدة، وقال "بما أن فخامتكم أب لهذا الشعب وابنتي من أبناء هذا الشعب فإننا نطمع بالموافقة لإنقاذها من ما هي به ورفع معاناتها بقدر ما أمكن".