جبهة التحرير ترحب بالقرار اللبناني تنظيم عمل اللاجئين
نشر بتاريخ: 27/02/2011 ( آخر تحديث: 27/02/2011 الساعة: 09:56 )
غزة -معا- رحبت جبهة التحرير الفلسطينية وضع وزير العمل اللبناني بطرس حرب القرار المتعلّق بتنظيم عمل اللاجئين الفلسطينيّين المقيمين في لبنان وتامين الضمان الاجتماعي الذي تضمن التعديلات التي أقرها البرلمان اللبناني في 18 آب الماضي على المادة (59) من قانون العمل اللبناني والمادة (9) من قانون الضمان الاجتماعي حيّز التنفيذ بعد توقيعه ومصادقة مجلس شورى الدولة عليه.
واعتبرت دائرة الثقافة والأعلام في جبهة التحرير أن التعديل يشكل خطوة إيجابية ستساهم في تعزيز صمود اللاجئين الفلسطينيين وستخفف من معاناتهم في المخيمات .
وفي هذا المجال قال عدنان غريب عضو المكتب السياسي للجبهة أن تعديل المادة (59) من قانون العمل اللبناني سيسمح بإجازة العمل للاجئين الفلسطينيين في القطاع الخــاص في 72 مــهنة كـانوا ممــنوعين من العـمـل فيها سابقاً.
واعتبر غريب أن ،تعديل قانون العمل اللبناني، وقانون الضمان الاجتماعي ووضعهما حيز التنفيذ بعد التوقيع ومصادقة مجلس شورى الدولة عليهما ، خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح لتخفيف المعاناة عن 450 ألف لاجئ يقيم غالبيتهم في مخيمات في ظل ظروف إنسانية صعبة.
ومن جهته وأعرب بسام درويش مسئول دائرة الثقافة والأعلام في جبهة التحرير عن أمله بأن يتواصل العمل المشترك مع كافة الأطياف اللبنانية لمعالجة كافة القضايا الأخرى.
وأضاف :" إننا على ثقة من إدراك القيادة اللبنانية لأهمية العمل على إقرار كامل الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين في لبنان من أجل تأمين عيشهم الكريم إلى جانب أشقائهم اللبنانيين، وأهمية إزالة العقبات التي ما زالت قائمة أمامهم".
وثمن درويش هذه الخطوة التي جاءت بعد طول انتظار، مؤكداً أن الوجود الفلسطيني في لبنان هو مؤقت، وأن أيّة حقوق اجتماعية واقتصادية وإنسانية، يحصل عليها الفلسطيني لا تدخل في إطار النقاش السياسي، فيما يتعلق بموضوع توطين الفلسطينيين والمخاوف التي تثار بين آونة وآخرى حول هذا الموضوع.
وتوجه درويش بالشكر إلى الرئاسات اللبنانية الثلاث الجمهورية والنيابية ومجلس الوزراء ولكافة القوى والأحزاب والشخصيات اللبنانية والى الشعب اللبناني مؤكدا على عمق العلاقة الأخوية التاريخية التي تجمع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
واعتبرت دائرة الثقافة والأعلام في جبهة التحرير أن التعديل يشكل خطوة إيجابية ستساهم في تعزيز صمود اللاجئين الفلسطينيين وستخفف من معاناتهم في المخيمات .
وفي هذا المجال قال عدنان غريب عضو المكتب السياسي للجبهة أن تعديل المادة (59) من قانون العمل اللبناني سيسمح بإجازة العمل للاجئين الفلسطينيين في القطاع الخــاص في 72 مــهنة كـانوا ممــنوعين من العـمـل فيها سابقاً.
واعتبر غريب أن ،تعديل قانون العمل اللبناني، وقانون الضمان الاجتماعي ووضعهما حيز التنفيذ بعد التوقيع ومصادقة مجلس شورى الدولة عليهما ، خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح لتخفيف المعاناة عن 450 ألف لاجئ يقيم غالبيتهم في مخيمات في ظل ظروف إنسانية صعبة.
ومن جهته وأعرب بسام درويش مسئول دائرة الثقافة والأعلام في جبهة التحرير عن أمله بأن يتواصل العمل المشترك مع كافة الأطياف اللبنانية لمعالجة كافة القضايا الأخرى.
وأضاف :" إننا على ثقة من إدراك القيادة اللبنانية لأهمية العمل على إقرار كامل الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين في لبنان من أجل تأمين عيشهم الكريم إلى جانب أشقائهم اللبنانيين، وأهمية إزالة العقبات التي ما زالت قائمة أمامهم".
وثمن درويش هذه الخطوة التي جاءت بعد طول انتظار، مؤكداً أن الوجود الفلسطيني في لبنان هو مؤقت، وأن أيّة حقوق اجتماعية واقتصادية وإنسانية، يحصل عليها الفلسطيني لا تدخل في إطار النقاش السياسي، فيما يتعلق بموضوع توطين الفلسطينيين والمخاوف التي تثار بين آونة وآخرى حول هذا الموضوع.
وتوجه درويش بالشكر إلى الرئاسات اللبنانية الثلاث الجمهورية والنيابية ومجلس الوزراء ولكافة القوى والأحزاب والشخصيات اللبنانية والى الشعب اللبناني مؤكدا على عمق العلاقة الأخوية التاريخية التي تجمع الشعبين الفلسطيني واللبناني.