وزارة الاعلام : تصريحات نتنياهو لديلي تلغراف لا تصنع سلاما
نشر بتاريخ: 27/02/2011 ( آخر تحديث: 27/02/2011 الساعة: 12:32 )
رام الله -معا- رأت وزارة الإعلام في تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة، لصحيفة 'ديلي تلغراف' امتداداً للعنصرية السوداء، وتعبيرًا عن عقلية تتقن المراوغة والالتفاف على الشرعية الدولية، وتحّرف الحقائق وتشوهها.
وقالت في بيان وصل لــ"معا" إن ما قاله نتنياهو من إن إسرائيل تؤمن بوجوب "إقامة وطن للفلسطينيين"، ووضعه اشتراطات على الحق التاريخي لأبناء شعبنا، باعترافهم بحق إسرائيل في الوجود كدولة يهودية ليس إلا تدويرًا لاسطوانة قديمة جديدة، وصلت سن العجز السياسي.
واعتبرت الوزارة الافتراءات التي أوردها رئيس وزراء آخر دولة احتلال في التاريخ الحديث، من أنه "لا يوجد أساس لمناقشة الحدود مع الفلسطينيين"، بمثابة خروج عن الشرعية الدولية التي صنعت إسرائيل، ووصفت استمرار احتلالها للأرض الفلسطينية خروجًا على شرعة الأمم المتحدة، والمقررات الأممية، التي تجرّم الاحتلال، وتسعى لتصفية الاستعمار.
اضافت "ولعل فرية نتنياهو بأن الفلسطينيين 'لا يعلمون أولادهم ثقافة السلام وأن مناهج التعليم لديهم تمتلئ بالكراهية للإسرائيليين'. اجتزاء للحقائق وبتر لها؛ لأننا لا نمتلك مدارس دينية متطرفة، تعلم الأطفال صنوف الكراهية وتشريع القتل.
وقالت إن تصريحات نتنياهو حول السلام والاستيطان ويهودية الدولة، لن تستطيع قلب الحقائق وتحريفها، فالشمس لا تُغطى بغربال. كما أن الاحتلال والاستيطان والقتل لا يمكن أن يتغير جلده ولونه وقهره، بل إن جرائمه تتكرر ليل نهار.
وقالت في بيان وصل لــ"معا" إن ما قاله نتنياهو من إن إسرائيل تؤمن بوجوب "إقامة وطن للفلسطينيين"، ووضعه اشتراطات على الحق التاريخي لأبناء شعبنا، باعترافهم بحق إسرائيل في الوجود كدولة يهودية ليس إلا تدويرًا لاسطوانة قديمة جديدة، وصلت سن العجز السياسي.
واعتبرت الوزارة الافتراءات التي أوردها رئيس وزراء آخر دولة احتلال في التاريخ الحديث، من أنه "لا يوجد أساس لمناقشة الحدود مع الفلسطينيين"، بمثابة خروج عن الشرعية الدولية التي صنعت إسرائيل، ووصفت استمرار احتلالها للأرض الفلسطينية خروجًا على شرعة الأمم المتحدة، والمقررات الأممية، التي تجرّم الاحتلال، وتسعى لتصفية الاستعمار.
اضافت "ولعل فرية نتنياهو بأن الفلسطينيين 'لا يعلمون أولادهم ثقافة السلام وأن مناهج التعليم لديهم تمتلئ بالكراهية للإسرائيليين'. اجتزاء للحقائق وبتر لها؛ لأننا لا نمتلك مدارس دينية متطرفة، تعلم الأطفال صنوف الكراهية وتشريع القتل.
وقالت إن تصريحات نتنياهو حول السلام والاستيطان ويهودية الدولة، لن تستطيع قلب الحقائق وتحريفها، فالشمس لا تُغطى بغربال. كما أن الاحتلال والاستيطان والقتل لا يمكن أن يتغير جلده ولونه وقهره، بل إن جرائمه تتكرر ليل نهار.