"أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات" تستقبل وفدا بريطانيا
نشر بتاريخ: 27/02/2011 ( آخر تحديث: 27/02/2011 الساعة: 12:01 )
نابلس-معا- استضافت جمعية اصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات في مقرها في محافظة نابلس، وفدا يضم عددا من من ممثلي مؤسسات بريطانية اهلية ورسمية ومجموعة من الأطباء والأخصائيين النفسيين والعاملين الاجتماعيين الذين يعملون مع الشباب في مجال المخدرات والكحول.
واستقبل الوفد الدكتور اياد عثمان رئيس الجمعية وطاقم الجمعية الذي رحب بالوفد الضيف، وعبر عن سعادته بالمبادرة من هذه المؤسسات البريطانية، مشددا على اهمية مثل هذه الزيارات لتبادل الخبرات بالاضافة الى الاطلاع على الواقع الفلسطيني المعاش تحت الاحتلال وما يعانيه الشباب الفلسطيني نتيجة لذلك.
وقدم الدكتور اياد عثمان نبذة عن تاريخ الجمعية واهدافها، مستعرضا النشاطات التطوعية التي تنفذها الجمعية في محافظات الضفة الغربية في مجال التوعية والوقاية والتثقيف للحد من انتشار ظاهرة المخدرات والعقاقير الخطرة، موضحا برامج واستراتيجيات الجمعية في هذا المجال والصعوبات التي تواجه الجمعية والمؤسسات غير الحكومية والرسمية في محاربة هذه الظاهرة، موضحا دور الاحتلال واثاره في انتشار هذه الظاهرة الغريبة على قيم الشعب الفلسطيني الدينية والاخلاقية وعاداته وتقاليده ونسيجه الاجتماعي.
من جهته عبر الوفد عن سعادته للزيارة، مشيرا إلى وقوف الشعب البريطاني بجانب الشعب الفلسطيني، مبديا إعجابه بالبرامج التي تقدمها الجمعية واهمية هذه الخدمات التطوعية، شاكرا لجميع القائمين حسن الاستقبال والضيافة.
وشكر الوفد جمعية اصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات على برامجها وخدماتها في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيين، وأكد على ضرورة توثيق التعاون بين الجمعية والمؤسسات البريطانية ذات العلاقة من خلال النشاطات المستقبلية، مؤكدين على ضرورة العمل المشترك وتبادل الخبرات في هذا المجال.
كما اكد الوفد على تضامنهم المطلق مع حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال واقامة الدولة المستقلة.
وتم في اللقاء مناقشة سبل التعاون بين اصدقاء الحياة ومثيلاتها في بريطانيا لخلق و تعزيز التبادل المهني بين الطرفين من خلال بناء مشاريع مشتركة وبرامج مهنية تخدم وتحمي الشباب الفلسطيني مع مراعاة الاختلاف الثقافي وخصوصية المجتمع الفلسطيني وعاداته وتقاليده العريقة.
كما تم الاتفاق على تبادل للزيارات وبرامج تدريبية مستقبلية مشتركة في مجال محاربة المخدرات.
وفي نهاية اللقاء تجول الوفد في ارجاء المحافظة للاطلاع على الاوضاع المعيشية للفلسطينين على ارض الواقع .
واستقبل الوفد الدكتور اياد عثمان رئيس الجمعية وطاقم الجمعية الذي رحب بالوفد الضيف، وعبر عن سعادته بالمبادرة من هذه المؤسسات البريطانية، مشددا على اهمية مثل هذه الزيارات لتبادل الخبرات بالاضافة الى الاطلاع على الواقع الفلسطيني المعاش تحت الاحتلال وما يعانيه الشباب الفلسطيني نتيجة لذلك.
وقدم الدكتور اياد عثمان نبذة عن تاريخ الجمعية واهدافها، مستعرضا النشاطات التطوعية التي تنفذها الجمعية في محافظات الضفة الغربية في مجال التوعية والوقاية والتثقيف للحد من انتشار ظاهرة المخدرات والعقاقير الخطرة، موضحا برامج واستراتيجيات الجمعية في هذا المجال والصعوبات التي تواجه الجمعية والمؤسسات غير الحكومية والرسمية في محاربة هذه الظاهرة، موضحا دور الاحتلال واثاره في انتشار هذه الظاهرة الغريبة على قيم الشعب الفلسطيني الدينية والاخلاقية وعاداته وتقاليده ونسيجه الاجتماعي.
من جهته عبر الوفد عن سعادته للزيارة، مشيرا إلى وقوف الشعب البريطاني بجانب الشعب الفلسطيني، مبديا إعجابه بالبرامج التي تقدمها الجمعية واهمية هذه الخدمات التطوعية، شاكرا لجميع القائمين حسن الاستقبال والضيافة.
وشكر الوفد جمعية اصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات على برامجها وخدماتها في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيين، وأكد على ضرورة توثيق التعاون بين الجمعية والمؤسسات البريطانية ذات العلاقة من خلال النشاطات المستقبلية، مؤكدين على ضرورة العمل المشترك وتبادل الخبرات في هذا المجال.
كما اكد الوفد على تضامنهم المطلق مع حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال واقامة الدولة المستقلة.
وتم في اللقاء مناقشة سبل التعاون بين اصدقاء الحياة ومثيلاتها في بريطانيا لخلق و تعزيز التبادل المهني بين الطرفين من خلال بناء مشاريع مشتركة وبرامج مهنية تخدم وتحمي الشباب الفلسطيني مع مراعاة الاختلاف الثقافي وخصوصية المجتمع الفلسطيني وعاداته وتقاليده العريقة.
كما تم الاتفاق على تبادل للزيارات وبرامج تدريبية مستقبلية مشتركة في مجال محاربة المخدرات.
وفي نهاية اللقاء تجول الوفد في ارجاء المحافظة للاطلاع على الاوضاع المعيشية للفلسطينين على ارض الواقع .