|
نقابة عمال البناء والأخشاب توصي بضرورة إصدار نظام الحد الأدنى للأجور
نشر بتاريخ: 27/02/2011 ( آخر تحديث: 27/02/2011 الساعة: 20:44 )
جنين- معا- أوصى عمال البناء والأخشاب والأعمال العمرانية في محافظة جنين بضرورة إصدار نظام الحد الأدنى للأجور والعدالة الاجتماعية وتطبيق كافة نصوص قانون العمل الفلسطيني.
جاء ذلك في المؤتمر العام الحاشد الذي عقدته النقابة الفرعية وحضره قرابة الف عامل في قاعة الشهيد سامي طه في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في جنين. عقد المؤتمر بحضور عضوا لجنة الإشراف على الانتخابات من اللجنة التنفيذية للاتحاد ابراهيم دراغمة وفوزان عويضة، وعضو المجلس الثوري جمال الشاتي وعضو المجلس التشريعي شامي الشامي وأمين سر إقليم فتح عطا ابو رميلة، وأعضاء لجنة الإقليم ورؤساء وأمناء سر النقابات الفرعية في المحافظة، ورئيس لجنة الخدمات العامة في مخيم جنين عدنان الهندي، وسكرتير جبهة العمل النقابي ووفد من نقابة البناء من اتحاد نابلس يرأسه ابو مدين، ونائب مدير مكتب عمل جنين غدير الأحمد ومسؤول علاقات العمل إياد ذوابة. بدء المؤتمر بكلمة ترحيبية من عضو الأمانة العامة رئيس اتحاد جنين باير سعيد باير لجموع العمال حيث أكد بان محافظة جنين تشهد اليوم عرس ديمقراطي نقابي جاء ثمرة تراكم جملة من الانجازات والتراكمات النقابية التي شهدها الاتحاد العام للنقابات في السنوات الأخيرة، وان هذه الجموع من العمال التي تشارك في هذه العملية الديمقراطية شاهد على حجم هذه الانجازات وهذا التغير الكمي والكيفي في العمل النقابي. وطالب باير كافة العمال في كل قطاعات العمل في محافظة جنين المزيد من الالتفاف حول نقاباتهم الفرعية في محافظة جنين من اجل تحقيق المزيد من الانجازات النقابية والعمالية وذلك لصالح كافة العمال في فلسطين الحبيبة. كما دعا الجهات المختصة في السلطة الوطنية الفلسطينية العمل بالسرعة الممكنة في إقرار نظام الحد الأدنى للأجور وإقرار العدالة الاجتماعية، وذلك إنصافا لكافة العمال والأسر المهمشة من الشعب الفلسطيني. وأكد باير على أن الحضور الحاشد إنما هو دعم ومساندة للحركة النقابية العمالية الفلسطينية وتفهما لكافة المطالب العادلة لهم، مؤكدا بان الحركة النقابية العمالية في محافظة جنين ومن خلال هذا المؤتمر تؤكد وقوفها إلى جانب القيادة الفلسطينية في كل مواقفها السياسية الرافضة للاحتلال بكافة أشكاله وللاستيطان في كل فلسطين خاصة في القدس الشريف مستهجننا الفيتو الأمريكي الذي لن يخدم الاستقرار في المنطقة. وفي كلمته أكد عضو المجلس الثوري جمال الشاتي بان الاتحاد العام للنقابات يبذل جهود مضنية في سبيل تأطير العمال في نقاباتهم، وان هذا المؤتمر هو الدليل الأكيد على ذلك وعلى مدى الوعي العام النقابي للعمال وإدراكهم لمصالحهم في التفافهم حول الاتحاد العام للنقابات. وأشاد الشاتي بالكادر النقابي في محافظة جنين على جهوده التي استطاع من خلالها انجاز الكثير من الانجازات النقابية، مؤكدا على وقوفه إلى جانب الاتحاد العام والعمال في كافة مطالبهم العادلة والتي اقر قانون العمل الفلسطيني العديد منها. من جهته أكد عضو المجلس الثوري شامي الشامي تفهمه لكافة مطالب العمال العادلة، حيث أن الاستجابة لهذه المطالب هي الضمان الأكيد لوجود سلم اجتماعي لدى كافة أبناء الشعب الفلسطيني. وأضاف الشامي بان تفهم الاتحاد لفئة الشباب واهتمامه بها دليل كبير على تحمل الاتحاد لكافة أعباء العمل النقابي، مؤكدا على مطلب الاتحاد في إيجاد فرص عمل للخريجين الجدد من الجامعات. بدوره ثمن أبو رميلة دور الاتحاد العام في رعايته لمصالح العمال بكل تفاصيلها، مؤكدا أن انجاز هذه المؤتمرات يعد نقلة نوعية في العمل النقابي سنشهد آثارها في المرحلة القادمة، مطالبا العمال المزيد من الانتماء لنقاباتهم في المحافظة لان العمل النقابي المهني هو أفضل أشكال العمل الجماهيري المنظم المبني على أسس مهنية سليمة. وفي أعقاب هذا المهرجان النقابي قام النقابي رياض كميل بقراءة التقرير المالي والإداري للنقابة، مستعرضا انجازات النقابة في المرحلة السابقة خاصة في مجال التثقيف النقابي العمالي وفي مجال قانون العمل الفلسطيني والتنظيم النقابي. وتبع قراءة التقرير المالي والإداري المصادقة عليهما من المؤتمر العام حيث فاز بالانتخابات قائمة شهداء عيون قارة التالية أسمائهم. باير سعيد حمامدة،رياض يوسف احمد علي،حليمة قاسم ابراهيم علاقمة ،كميليا خالد عزات نزال، ،أنور امين محمد البزور،عماد عواد سمارة،لطفي سليمان احمد زكارنة،فضيل خالد احمد مشارقة،حسين عبد الله نغنغية،عبد العزيز عبد الرحيم جمعة،محمد محمود ابو بكر،عبد الفتاح ناجي اقحش،لبيب محمود نواصرة،زيد يوسف محمد زيد،عزات احمد سليمان خزيمية،جهاد موسى نعيرات،جمال طاهر حامد محيي الدين. وفي نهاية المؤتمر خرج أعضاءه بالتوصيات النقابية المتوجة بضرورة إقرار نظام الحد الأدنى للأجور والعدالة الاجتماعية وتطبيق قانون العمل الفلسطيني بكل مواده، والعمل على تطبيق كل ما يختص بالصحة والسلامة المهنية خاصة، وإننا نشهد العديد من حالات الوفاة في الأعمال العمرانية هذا إلى جانب كم هائل من إصابات العمل. كما أوصى المؤتمر بضرورة وجود مراكز تدريب مهني على مستوى عال من المهنية تتسع للإعداد المتزايدة من طلبات التدريب المهني المختص، هذا إلى جانب ضرورة إيجاد المزيد من فرص العمل للخريجين الذين يضافون إلى قوائم العاطلين عن العمل. |