وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو دقة: أنجزنا دليل الأسيرة المحررة باللغتين العربية والإنجليزية

نشر بتاريخ: 28/02/2011 ( آخر تحديث: 28/02/2011 الساعة: 15:18 )
غزة- معا- اعلنت د. مريم أبو دقة رئيسة جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية، أن الجمعية استطاعت وفي فترة قياسية بسيطة من ولادة الجمعية، أن تنجز دليل الأسيرة المحررة باللغتين العربية والإنجليزية.

وقالت أبو دقة في بيان وصل "معا"، إن من أهم إنجازات الجمعية هو مشروع دعم الأسيرات المحررات وتوفير الدعم القانوني للنساء المهمشات وتوثيق الإنتهاكات ضد النساء الفلسطينيات ونسج علاقات مع كافة المؤسسات والإتحادات العاملة في مجال المرأة، من أجل دعم المرأة الفلسطينية على مستوى العالم للترويج لأفكار الجمعية وتبادل الخبرات.

جاء هذا خلال زيارة وفد من لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، لمقر جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية بمدينة غزة ضمن سلسلة الزيارات التي تقوم بها لجنة الأسرى للمؤسسات الفاعلة والعاملة في مجال الدفاع عن الأسرى والأسيرات الفلسطينيات.

وضم وفد لجنة الأسرى كلا من ناصر الفار منسق لجنة الأسرى عن حزب الشعب الفلسطيني، وعطية البسيوني أمين سر اللجنة عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومنسق الفعاليات وعدنان يوسف ممثل جبهة التحرير الفلسطينية وبسام حسونة عن حزب فدا، ورأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو اللجنة ونشأت الوحيدي مسؤول الإعلام في لجنة الأسرى.

وأضافت د. مريم أبو دقة بأن النساء الفلسطينيات والأسيرات المحررات هن حارسات الدار والحلم ولقد حملن السلاح جنبا إلى جنب الرجل في كافة المحطات النضالية للثورة الفلسطينية وعملن من أجل إنهاء الإنقسام مما يدعو لإلغاء كافة القوانين الجائرة بحقها وتكريمها في الثامن من آذار "يوم المرأة العالمي"، بما يليق بتضحياتها الجسام وبصفحات المجد التي كتبتها بصمودها وبدمائها وإرادتها.

وثمنت أبو دقة دور لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، مطالبة بالمزيد من الجهد من أجل تفعيل ملف الأسرى والأسيرات وتدويله على طريق الحرية والإستقلال.

ومن جانبه فقد أثنى ناصر الفار منسق لجنة الأسرى على ما تحدثت به د. أبو دقة مثمنا دور جمعية الدراسات الفلسطينية التنموية في إنجاز مشروع دعم الأسيرات المحررات ومشاركتها الفاعلة في الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ودعا الفار الجمعية للتواصل مع لجنة الأسرى وخاصة في ظل الإستعدادات لإحياء يوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان القادم.

وفي مداخلة قدمها رأفت حمدونة عضو اللجنة ومدير مركز الأسرى للدراسات وقال فيها إن الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية تميزت بإعلانها عن مسابقة الحرية لأفضل تقرير صحفي مكتوب ومتلفز ولأفضل حلقة إذاعية ولأفضل أغنية وطنية وقصة قصيرة متمنيا الفوز لجميع المشاركين في المسابقة.

وأبدى حمدونة أسفه للتعامل في بعض الأحيان مع ملف الأسيرات وهمومهن كخبر ليس إلا ولا يتم تناول عمق الهم الذي تصارعه الأسيرات في السجن وبعد التحرر.

وطالب حمدونة بمشاركة أكثر فاعلية للأسيرات المحررات وخاصة في الإعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى، مؤكدا على الدور المتميز للمرأة الفلسطينية.

وشدد عطية البسيوني منسق فعاليات لجنة الأسرى على ضرورة أن يكون هناك في السفارات الفلسطينية المنتشرة في كافة بقاع الأرض ملحقا مختصا بشؤون الأسرى على طريق تسهيل مهمة تدويل قضيتهم المقدسة كما وطالب بإنشاء مركز تدريب مهني خاص بالأسيرات المحررات.