وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بلدية غزة و"صناع الحياة" ينظمان ملتقى شبابي بعنوان "الشباب ثورة التغيير"

نشر بتاريخ: 28/02/2011 ( آخر تحديث: 28/02/2011 الساعة: 10:27 )
غزة- معا- أكد مشاركون في ملتقى "مقهى الصناع" على أهمية الدور الذي يلعبه الشباب الفلسطيني في صناعة التغيير وقيادة الأمة نحو التغيير الحقيقي، داعين إلى ضرورة أن يعمل الشباب الفلسطيني على استثمار الإعلام الجديد في دعم قضاياه الوطنية.

جاء ذلك خلال ملتقى "مقهى الصناع"، الذي ينظمه نادي صناع الحياة والمراكز الثقافية في بلدية غزة والذي كان بعنوان "الشباب ثورة التغيير" حضره عدد من الشباب والقيادات الشبابية والمهتمين والناشطين في مجال العمل الشبابي والإعلام الجديد.

ومن جهته، رحب عماد صيام مسؤول المراكز الثقافية في بلدية غزة بالحضور في مكتبة البلدية في مدينة غزة, موجهاً الشكر لنادي "صناع الحياة"، على مبادرتهم في الشراكة مع المراكز الثقافية لدعم قضايا الشباب.

ومن جهته، عبر سامي عكيلة رئيس نادي "صناع الحياة"، عن سعادته بميلاد شراكة جديدة مع بلدية غزة, موضحا إلى أن طاقة الشباب الفلسطيني الهائلة غير مستثمرة بالدرجة الكافية نظرا لغياب الرؤية الوطنية الاستراتيجية والتي من أهمتها أجزاءها إقرار قانون الشباب الفلسطيني.

ومن جهته أشار مصطفى الصواف الإعلامي والمحلل السياسي، إلى أن الشاب الفلسطيني دائما أصحاب قرار ويشكلون قيادة التغيير وهم الذين فجروا الانتفاضة في وجه الاحتلال, منوها إلى أن المجتمع الفلسطيني مجتمع شبابي حيث يشكل الشباب غالبية المجتمع.

وأضاف أن الإعلام الجديد ليس سوى أداة رسخها الشباب في عمليات التغيير, وعلى الشباب أن يستخدمها في دعم قضاياه الوطنية الكبرى.

ومن جهته، طالب أيمن كريم مدير منتدى رواد الشبابي في جمعية الوداد بضرورة اقرار قانون الشباب واعتماد خطة وطنية لدعم الشباب, مؤكدا على أن الشباب ليسوا بحاجة إلى رعاية بل هم أداة التغيير.

ومن جانبه، قال إياد أبو حجير من المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات إن أكثر قدرة على التغيير لأنه متحرر من الالتزام الاجتماعي أكثر من أي فئة أخرى في المجتمع، مطالبا الشباب برفع سقف طموحهم وتحديد أهدافهم بوضوح.

وأشار الشاب عبد الله الربعي عضو نادي صناع الحياة إلى عدم وضوح الرؤية لدى الشباب في عمليات الإصلاح، مشددا على أن بناء الرؤية الواضحة يكون عن طريق إصلاح النواة التي يخرج منها الشباب -الأسرة والمدرسة والجامعة والشارع- .

وقال الشباب أحمد: "إن التصور الصحيح للمؤسسات أن يكون همها خدمة المجتمع لجميع الأفراد بدون تفرقة سياسية"، مشيراً أن الواقع يؤكد أن اغلب المؤسسات مؤطرة سياسيا، وانه كصحفي تم رفضه عدة مرات بسب انتماءه السياسي، حسب تعبيره.