خلال اعتصام بغزة.. دعوات لأسر مزيد من الجنود الاسرائيليين
نشر بتاريخ: 28/02/2011 ( آخر تحديث: 28/02/2011 الساعة: 21:05 )
غزة- معا- دعا الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي القيادي الشيخ خالد البطش، المقاومة الفلسطينية لتكثيف نشاطها بغية أسر مزيد من جنود الاحتلال حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من تحرير أسراه.
واعتبر البطش أن خيار المقاومة هو الوحيد القادر على تخليص آلاف الأسرى ومئات العمداء منهم من سجون الاحتلال.
جاء ذلك صباح اليوم الاثنين خلال مشاركته وعدد من المسؤولين في الحكومة المقالة، وقادة الفصائل الوطنية والإسلامية، في ذكرى مرور 26عاما على اعتقال الاسيرين محمد الحسني و احمد أبو حصيرة في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وجدد البطش موقف حركته الداعي إلى ضرورة انجاز المصالحة وإنهاء حالة الانقسام والتباعد والتشرذم التي تلقي بظلالها الوخيمة على واقعهم المأساوي لتزيده مرارة, مؤكداً أن تحقيق الوحدة الوطنية سيكون نوعاً من الوفاء للمطالب المستمرة لهذه الشريحة المكافحة بإنهاء الواقع المسيء الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.
من جانبه ندد جميل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية بعجز المؤسسات الدولية في الضغط على الاحتلال وممارساته بحق الأسرى الفلسطينين، مضيفا بأن "تحقيق مبادئ الأخلاق والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان التي تغنت بها هذه المؤسسات لا تشمل شعبنا ويجدوا إهمالا واضحا ومتعمدا بل وتعاون مع سبق الإصرار والترصد مع الاحتلال في ازدياد معاناة الشعب وخصوصا الأسرى لتعيش الإنسانية واحدة من أكبر الماسي في التاريخ الفلسطيني".
وقال مزهر ان الشعب لم يستخلص العبر من نداءات الأسرى بإنهاء الانقسام والتمسك بالوحدة الوطنية التي أرسوها وعززوها للشعب الفلسطيني في وثيقة الوفاق الوطني، مطالبا بالتحرك الشعبي والمبادرات الشبابية ونزول الجماهير إلى الشارع لإنهاء الانقسام .
من جهة اخرى أعرب ناصر الفار عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بان يكون العام الحالي عام للحرية الأسرى ووضع قضية الأسرى في مركز الاهتمامات الفلسطينية والعربية والدولية على كافة المستويات الشعبية والرسمية، مثمنا ما تم خلال عام الأسرى من نشاطات داعمة لنصرة الأسرى وتدويل القضية عبر المؤتمرات الدولية التي عقدت في أريحا وغزة والجزائر والمغرب وبعدها جنيف.
واعتبر البطش أن خيار المقاومة هو الوحيد القادر على تخليص آلاف الأسرى ومئات العمداء منهم من سجون الاحتلال.
جاء ذلك صباح اليوم الاثنين خلال مشاركته وعدد من المسؤولين في الحكومة المقالة، وقادة الفصائل الوطنية والإسلامية، في ذكرى مرور 26عاما على اعتقال الاسيرين محمد الحسني و احمد أبو حصيرة في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وجدد البطش موقف حركته الداعي إلى ضرورة انجاز المصالحة وإنهاء حالة الانقسام والتباعد والتشرذم التي تلقي بظلالها الوخيمة على واقعهم المأساوي لتزيده مرارة, مؤكداً أن تحقيق الوحدة الوطنية سيكون نوعاً من الوفاء للمطالب المستمرة لهذه الشريحة المكافحة بإنهاء الواقع المسيء الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.
من جانبه ندد جميل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية بعجز المؤسسات الدولية في الضغط على الاحتلال وممارساته بحق الأسرى الفلسطينين، مضيفا بأن "تحقيق مبادئ الأخلاق والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان التي تغنت بها هذه المؤسسات لا تشمل شعبنا ويجدوا إهمالا واضحا ومتعمدا بل وتعاون مع سبق الإصرار والترصد مع الاحتلال في ازدياد معاناة الشعب وخصوصا الأسرى لتعيش الإنسانية واحدة من أكبر الماسي في التاريخ الفلسطيني".
وقال مزهر ان الشعب لم يستخلص العبر من نداءات الأسرى بإنهاء الانقسام والتمسك بالوحدة الوطنية التي أرسوها وعززوها للشعب الفلسطيني في وثيقة الوفاق الوطني، مطالبا بالتحرك الشعبي والمبادرات الشبابية ونزول الجماهير إلى الشارع لإنهاء الانقسام .
من جهة اخرى أعرب ناصر الفار عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بان يكون العام الحالي عام للحرية الأسرى ووضع قضية الأسرى في مركز الاهتمامات الفلسطينية والعربية والدولية على كافة المستويات الشعبية والرسمية، مثمنا ما تم خلال عام الأسرى من نشاطات داعمة لنصرة الأسرى وتدويل القضية عبر المؤتمرات الدولية التي عقدت في أريحا وغزة والجزائر والمغرب وبعدها جنيف.