د.غنام تتفقد طلبة مدرسة الصّم في الهلال الاحمر
نشر بتاريخ: 28/02/2011 ( آخر تحديث: 28/02/2011 الساعة: 14:46 )
رام الله- معا- قامت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام اليوم بزيارة لمدرسة الاتصال التام للصم، التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني للاستماع إلى هموم الطلبة واحتياجاتهم وتقديم الهدايا العينية لهم.
ونقلت غنّام للطلبة تحيات الرئيس أبو مازن مؤكدة على أن الرئيس يولي اهتماما خاصا لذوي الاحتياجات الخاصة كشريحة هامة لشعبنا الطامح للحرية والاستقلال.
وعبّرت عن قناعتها بأن الإعاقة لا يمكن أن تلغي الطّاقة، مشيرة إلى ضرورة مساندة الصم على التعامل مع البيئة المحيطة من خلال استراتيجيات تأهيلية داعمة ومساندة لهم.
وقالت غنام" نحن نؤمن بالمراهنة على العقول البشرية النيّرة التي لامسناها فيكم، ومن خلال إبداعكم وتطوركم كجزء أساسي من شعبنا نبني المستقبل والدولة".
وأشادت بتطوّر ثقافة المجتمع من خلال زيادة الإيمان بالطاقة الإيجابية والإمكانيات الخلاقة الموجودة عند ذوي الاحتياجات الخاصة، مشددة على أن القانون الفلسطيني يضمن فرص العمل لهم ويجب التأكد من تطبيقه على أرض الواقع.
واعتبرت أن التفاعل بين مؤسسات المجتمع المحلي و وزارات الاختصاص ممثلة بوزارة التربية والتعليم و العمل والشؤون الاجتماعية ضرورة ماسة يمكن من خلالها الترتيب لورش عمل يتمخّض عنها آليات وخطط لبرامج مناسبة مع ضمان استمراريتها وتفاعلها.
واستمعت غنام لمداخلات من الطلبة عمل المترجمون المختصون على تفسيرها وتوضيحها عبّروا خلالها عن احتياجاتهم وطموحاتهم متمنين من السلطة الوطنية متابعتهم وضمان المستقبل الزاهر لهم.
من جانبه وجه رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب شكره وامتنانه لسيادة الرئيس على تواصله الدائم مع كافة أبناء شعبه على اختلاف انتماءاتهم وميولهم الفكرية والسياسية، مقدرا إبداء سيادته اهتماما خاصا بذوي الاحتياجات الخاصة الناتج عن ثقته العالية بقدراتهم.
وبدورها ركّزت مديرة دائرة التأهيل في الجمعية د.سهير بدارنة على الطاقات والقدرات المميزة للطلبة بالرغم من إعاقتهم، مشيرة إلى تحصيلهم المتميز وتفوقهم في الدورات التي يشاركون فيها.
وطالبت بدارنة بالاهتمام أكثر بهؤلاء الطلبة وإمدادهم بالدعم اللازم لتشجيعهم وتحفيزهم على التقدم.
وبينت أن مدرسة الاتصال التام لتعليم وتأهيل الصم تأسست عام 1993 وتدرّس منهاج التربية والتعليم، ويتلقى فيها 92 طالب وطالبة تعليمهم من خلال 28 معلم متخصص، وقد خرجت منذ عامين أول شعبة من طلبة الثانوية العامة.
وألقت الطالبة هناء المصري كلمة مؤثّرة عبّرت فيها عن شكرها للرئيس أبو مازن، وترحّمت على الشهيد ياسر عرفات وطالبت بتوفير مترجمين لغة إشارة في الجامعات لمنح الصّم الفرصة الكاملة للإبداع, والمشاركة في بناء الدولة الفلسطينية.
ونقلت غنّام للطلبة تحيات الرئيس أبو مازن مؤكدة على أن الرئيس يولي اهتماما خاصا لذوي الاحتياجات الخاصة كشريحة هامة لشعبنا الطامح للحرية والاستقلال.
وعبّرت عن قناعتها بأن الإعاقة لا يمكن أن تلغي الطّاقة، مشيرة إلى ضرورة مساندة الصم على التعامل مع البيئة المحيطة من خلال استراتيجيات تأهيلية داعمة ومساندة لهم.
وقالت غنام" نحن نؤمن بالمراهنة على العقول البشرية النيّرة التي لامسناها فيكم، ومن خلال إبداعكم وتطوركم كجزء أساسي من شعبنا نبني المستقبل والدولة".
وأشادت بتطوّر ثقافة المجتمع من خلال زيادة الإيمان بالطاقة الإيجابية والإمكانيات الخلاقة الموجودة عند ذوي الاحتياجات الخاصة، مشددة على أن القانون الفلسطيني يضمن فرص العمل لهم ويجب التأكد من تطبيقه على أرض الواقع.
واعتبرت أن التفاعل بين مؤسسات المجتمع المحلي و وزارات الاختصاص ممثلة بوزارة التربية والتعليم و العمل والشؤون الاجتماعية ضرورة ماسة يمكن من خلالها الترتيب لورش عمل يتمخّض عنها آليات وخطط لبرامج مناسبة مع ضمان استمراريتها وتفاعلها.
واستمعت غنام لمداخلات من الطلبة عمل المترجمون المختصون على تفسيرها وتوضيحها عبّروا خلالها عن احتياجاتهم وطموحاتهم متمنين من السلطة الوطنية متابعتهم وضمان المستقبل الزاهر لهم.
من جانبه وجه رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب شكره وامتنانه لسيادة الرئيس على تواصله الدائم مع كافة أبناء شعبه على اختلاف انتماءاتهم وميولهم الفكرية والسياسية، مقدرا إبداء سيادته اهتماما خاصا بذوي الاحتياجات الخاصة الناتج عن ثقته العالية بقدراتهم.
وبدورها ركّزت مديرة دائرة التأهيل في الجمعية د.سهير بدارنة على الطاقات والقدرات المميزة للطلبة بالرغم من إعاقتهم، مشيرة إلى تحصيلهم المتميز وتفوقهم في الدورات التي يشاركون فيها.
وطالبت بدارنة بالاهتمام أكثر بهؤلاء الطلبة وإمدادهم بالدعم اللازم لتشجيعهم وتحفيزهم على التقدم.
وبينت أن مدرسة الاتصال التام لتعليم وتأهيل الصم تأسست عام 1993 وتدرّس منهاج التربية والتعليم، ويتلقى فيها 92 طالب وطالبة تعليمهم من خلال 28 معلم متخصص، وقد خرجت منذ عامين أول شعبة من طلبة الثانوية العامة.
وألقت الطالبة هناء المصري كلمة مؤثّرة عبّرت فيها عن شكرها للرئيس أبو مازن، وترحّمت على الشهيد ياسر عرفات وطالبت بتوفير مترجمين لغة إشارة في الجامعات لمنح الصّم الفرصة الكاملة للإبداع, والمشاركة في بناء الدولة الفلسطينية.