الأزمة الليبية: المفوضية الأوروبية تخصصص ثلاثة ملايين يورو للاحتياجات
نشر بتاريخ: 28/02/2011 ( آخر تحديث: 28/02/2011 الساعة: 22:37 )
بيت لحم- معا- أعلنت المفوضية الاوروبية عن تقديم مساعدات إنسانية بقيمة 3 مليون يورو، للاستجابة للاحتياجات الانسانية العاجلة في ليبيا والدول المجاورة.
ستخصص المعونة الطارئة لسد الاحتياجات الاولية للفارين من احداث العنف في ليبيا الى الدول المجاورة، سواء كانوا ليبيين او لاجئين.
وستشمل المعونة توفير مساعدات طبية وغذائية وخيم واحتياجات اساسية مثل الفرشات والاغطية ومرافق الصرف الصحي المؤقتة، وستصل جهود الاغاثة الاوروبية الى داخل ليبيا عندما يسمح الوضع الامني بتقييم للوضع الانساني.
واوضحت المفوضة الاوروبية كريستالينا جورجيفا، مفوضة التعاون الدولي والمساعدات الانسانية والاستجابة للازمات ان "الوضع في ليبيا يتطور في كل ساعة".
وتأتي هذه المعونة الاوروبية كاستجابة سريعة من المفوضية الاوروبية للاحتياجات الانسانية الموجودة على الارض، واننا على اتم الاستعداد للتصدي للتحديات الانسانية القادمة.
واضافت: "حتى الان، قد تم التعامل بشكل جيد من قبل الدول المجاورة لليبيا مع تدفق العائدين والمهاجرين من ليبيا الى الحدود، ومع ذلك فانه من الضروري التحضير والاستعداد للتشرد المحتمل لعشرات الاف اللاجئيين الى البلدان المجاورة في الاسابيع القادمة. اننا نعمل على تخفيف المعاناة الانسانية وانقاذ الارواح من خلال التمركز المسبق وتخصيص المعونات التي تصرف من خلال المؤسسات الشريكة".
وتاتي هذه المعونة الأوروبية، كجزء من استجابة الاتحاد الأوروبي الشاملة للأزمة في ليبيا، ستنفذه المؤسسات الشريكة ذات القدرة العالية على تقديم الإغاثة العاجلة: وكالات الأمم المتحدة والصليب الأحمر الهلال الأحمر والمنظمات غير الحكومية الدولية العاملة في الميدان.
تواصل المفوضية بشكل فاعل رصد الوضع عن طريق شبكة من الخبراء المنتشرة في مناطق الأزمات، وتحافظ على اتصال وثيق مع الشركاء في المجال الإنساني والدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي، من اجل تقييم الاحتياجات، واتخاذ مزيد من الخطوات.
ستخصص المعونة الطارئة لسد الاحتياجات الاولية للفارين من احداث العنف في ليبيا الى الدول المجاورة، سواء كانوا ليبيين او لاجئين.
وستشمل المعونة توفير مساعدات طبية وغذائية وخيم واحتياجات اساسية مثل الفرشات والاغطية ومرافق الصرف الصحي المؤقتة، وستصل جهود الاغاثة الاوروبية الى داخل ليبيا عندما يسمح الوضع الامني بتقييم للوضع الانساني.
واوضحت المفوضة الاوروبية كريستالينا جورجيفا، مفوضة التعاون الدولي والمساعدات الانسانية والاستجابة للازمات ان "الوضع في ليبيا يتطور في كل ساعة".
وتأتي هذه المعونة الاوروبية كاستجابة سريعة من المفوضية الاوروبية للاحتياجات الانسانية الموجودة على الارض، واننا على اتم الاستعداد للتصدي للتحديات الانسانية القادمة.
واضافت: "حتى الان، قد تم التعامل بشكل جيد من قبل الدول المجاورة لليبيا مع تدفق العائدين والمهاجرين من ليبيا الى الحدود، ومع ذلك فانه من الضروري التحضير والاستعداد للتشرد المحتمل لعشرات الاف اللاجئيين الى البلدان المجاورة في الاسابيع القادمة. اننا نعمل على تخفيف المعاناة الانسانية وانقاذ الارواح من خلال التمركز المسبق وتخصيص المعونات التي تصرف من خلال المؤسسات الشريكة".
وتاتي هذه المعونة الأوروبية، كجزء من استجابة الاتحاد الأوروبي الشاملة للأزمة في ليبيا، ستنفذه المؤسسات الشريكة ذات القدرة العالية على تقديم الإغاثة العاجلة: وكالات الأمم المتحدة والصليب الأحمر الهلال الأحمر والمنظمات غير الحكومية الدولية العاملة في الميدان.
تواصل المفوضية بشكل فاعل رصد الوضع عن طريق شبكة من الخبراء المنتشرة في مناطق الأزمات، وتحافظ على اتصال وثيق مع الشركاء في المجال الإنساني والدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي، من اجل تقييم الاحتياجات، واتخاذ مزيد من الخطوات.