بغياب ليبيا- بدء اعمال الدورة الـ135 لمجلس الجامعة العربية بالقاهرة
نشر بتاريخ: 28/02/2011 ( آخر تحديث: 28/02/2011 الساعة: 22:38 )
القاهرة - معا - بدأت في العاصمة المصرية القاهرة اليوم الاثنين اعمال الدورة الـ 135 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في ظل تطورات الاوضاع في ليبيا والمنطقة وخلو مقعد ليبيا تنفيذا للقرار الاخير للاجتماع الاستثنائي.
وفي كلمة افتتاح الدورة اكد مندوب سلطنة عمان الدائم لدى الجامعة العربية السفير خليفة بن علي الحارثي، ان الدورة تعقد في ظل ظروف استثنائية تشكل تحديات حقيقية للأمة العربية التي شهدت ولا تزال تطورات غير مسبوقة ناتجة عن مطالب وتطلعات الشعوب العربية.
وقال السفير الحارثي الذي يرأس اجتماعات الدورة خلفا لنظيره العراقي الدكتور قيس العزاوي بهدف التحضير للدورة على مستوى وزراء الخارجية الاربعاء المقبل: ان هذه التطورات تستوجب من الجميع وقفة جادة لتحديد اسبابها وايجاد الحلول المناسبة لفتح صفحة جديدة من الثقة المتبادلة لتبنى عليها ركائز ثابتة للتعاون والانطلاق نحو المستقبل الذي سيحقق طموحات المواطن العربي في حياة كريمة.
وتهيمن على اجواء الاجتماع تطورات الأوضاع في ليبيا وكذلك التحولات التي تشهدها بعض الدول العربية وما شهدته مصر وتونس من ثورة والتي برزت في كلمات المتحدثين كبند جديد على جدول أعمال الدورة.
وتناقش الاجتماعات ايضا مشروع جدول اعمال القمة العربية القادمة في بغداد بالاضافة الى مناقشة تقرير حول مجلس السلم والامن العربي وبند حول قضية فلسطين والصراع العربي الاسرائيلي.
ويحتوي جدول الأعمال بندا حول مخاطر التسلح الاسرائيلي على الأمن القومي العربي وتنمية الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في الدول العربية والارهاب الدولي وسبل مكافحته الى جانب الحل السلمي للنزاع الجيبوتي الاريتري والأوضاع في جزر القمر والصومال ودعم السلام والتنمية في السودان.
ومن المقرر أن يرفع المندوبون الدائمون مشاريع القرارات التي يتوصلون اليها الى مجلس وزراء الخارجية العرب المقرر عقده يومي 2 و3 مارس المقبل.
وفي كلمة افتتاح الدورة اكد مندوب سلطنة عمان الدائم لدى الجامعة العربية السفير خليفة بن علي الحارثي، ان الدورة تعقد في ظل ظروف استثنائية تشكل تحديات حقيقية للأمة العربية التي شهدت ولا تزال تطورات غير مسبوقة ناتجة عن مطالب وتطلعات الشعوب العربية.
وقال السفير الحارثي الذي يرأس اجتماعات الدورة خلفا لنظيره العراقي الدكتور قيس العزاوي بهدف التحضير للدورة على مستوى وزراء الخارجية الاربعاء المقبل: ان هذه التطورات تستوجب من الجميع وقفة جادة لتحديد اسبابها وايجاد الحلول المناسبة لفتح صفحة جديدة من الثقة المتبادلة لتبنى عليها ركائز ثابتة للتعاون والانطلاق نحو المستقبل الذي سيحقق طموحات المواطن العربي في حياة كريمة.
وتهيمن على اجواء الاجتماع تطورات الأوضاع في ليبيا وكذلك التحولات التي تشهدها بعض الدول العربية وما شهدته مصر وتونس من ثورة والتي برزت في كلمات المتحدثين كبند جديد على جدول أعمال الدورة.
وتناقش الاجتماعات ايضا مشروع جدول اعمال القمة العربية القادمة في بغداد بالاضافة الى مناقشة تقرير حول مجلس السلم والامن العربي وبند حول قضية فلسطين والصراع العربي الاسرائيلي.
ويحتوي جدول الأعمال بندا حول مخاطر التسلح الاسرائيلي على الأمن القومي العربي وتنمية الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في الدول العربية والارهاب الدولي وسبل مكافحته الى جانب الحل السلمي للنزاع الجيبوتي الاريتري والأوضاع في جزر القمر والصومال ودعم السلام والتنمية في السودان.
ومن المقرر أن يرفع المندوبون الدائمون مشاريع القرارات التي يتوصلون اليها الى مجلس وزراء الخارجية العرب المقرر عقده يومي 2 و3 مارس المقبل.