وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي في نابلس ينظم العديد من النشاطات

نشر بتاريخ: 28/02/2011 ( آخر تحديث: 28/02/2011 الساعة: 21:16 )
نابلس -معا- التقى المرشد الديني للقوات زكريا زيدان بضباط وأفراد الضابطة الجمركية ، وتحدث لهم عن الدين الإسلامي الذي يدعو للعمل والنشاط وإتمام الأعمال على أتم وجه ، وأشار الى أن الإسلام يبتعد عن الكسل والخمول والاتكالية .

وأكد زيدان على ضرورة أن يقوم رجل الأمن بواجبه الوظيفي بشكل دقيق وشامل لينسجم مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وكذلك ينسجم مع انتمائه لوطنه وشعبه وقضيته .

وضمن التعاون بين التوجيه السياسي وقيادة منطقة نابلس التقى المفوض السياسي للأمن الوطني الرئد يوسف أبو زبيدة بضباط وأفراد الأمن الوطني ، وتحدث لهم عن الإشاعة ومفهومها وتعريفهاوانواعها وخطورتها وكيفية انتشارها والتصدي لها .

وأكد أبو زبيدة انه كلما كان أفراد المجتمع ومنتسبي الأجهزة الأمنية على قدر عالي من الوعي والانتماء فانه لا مكان للإشاعة وأشار إلى طرق محاربة الإشاعة وكيفية التصدي لها وتمييز الخبر الصحيح عن الخبر الخطأ.

من جهة اخرى وضمن التعاون بين التوجيه السياسي ومديرية التربية والتعليم في نابلس ، التقى المرشد الديني للقوات الرائد زكريا زيدان بطلاب مدرسة صرة ، وتحدث لهم عن المعاملة الحسنة مع الجميع من الأهل والمدرسين والجيران والمجتمع .

وأكد أن الدين الإسلامي الحنيف يدعو إلى احترام الغير ومساعدتهم والتعاون معهم والعطف عليهم وشدد زيدان على أهمية الحفاظ على العملية التعليمية والاهتمام بالعلم لأنه سلاح الشعوب وعنوان تقدمها .

كما التقى مفوض العمل الجماهيري بمحافظة نابلس الرائد ماجد مشعطي ضمن البرنامج المشترك مع مديرية التربية والتعليم في المحافظة، بطالبات ومعلمات مدرسة عمر المختار، حول مفهوم الانضباط السلوكي المدرسي .

وقال أنه: الالتزام بالسلوك الحميد الذي قرره ديننا الحنيف، وإتباع الأنظمة والتعليمات المنظمة لعمل سير المدرسة، وحفظ حقوق الآخرين والممتلكات العامة، والتركيز على نجاح عمليتي التعليم والتعلم. مضيفا أن من أهم أسباب عدم الانضباط وسائل الإعلام بما تعرضه من نماذج للعنف ، وممارسات مخالفة . لها أثر كبير على سلوك النشء مما ينعكس على سلوكهم داخل المدارس، مما يزيد من تأثير هذا العامل انتشار الفضائيات التي ألغت حدود المكان والزمان مما جعل تأثير الأسرة والمدرسة ضعيفاً مقارنة بتأثير الفضائيات الوافدة و ضعف التوجيه الأسري لانشغال الآباء والأمهات أو بسبب الانفصال عن توجيه أبنائهم وبناتهم وإكسابهم الأخلاق والعادات الحميدة. والمستوى الاجتماعي والاقتصادي فالفقر والجهل لهما تأثير سلبي على انضباط الطفل وبالتالي الانضباط المدرسي. المجتمع المحلي وما يتميز به من علاقات حوار ومستوى تعليمي فكلما كان ذلك مرتفعاً أدى إلى تحقيق انضباط أعلى من غيره. أثر المؤسسات الاجتماعية كالمسجد والمؤسسات الأمنية فكلما كان أداء مهماتها في توجيه المجتمع فاعلة ساعد ذلك كثيراً على الانضباط. كما اضاف بقوله ان مجمل السلوكيات السلبية التي تمارس من قبل الابناء تلك التصرفات الاستقلالية والسلوك الانفرادي واحدة من الافات التي تعاني منها المجتمعات لما لها من تاثيرات سلبية على الفرد والمجتمع .... سببها المباشر قلة الرعاية الاسرية ، اذ يقلد كما يشاهد ويسمع ويسلك سلوك معين ليثبت لكل من يحيط به ولوسطه الاجتماعي بأنه قادر على فعل ما يفعله من هو اكبر منه .