|
العاهل السعودي يعفي هشام ناظر ويعين احمد قطان سفيرا لدى القاهرة
نشر بتاريخ: 28/02/2011 ( آخر تحديث: 28/02/2011 الساعة: 23:19 )
بيت لحم -معا- أعلن مصدر رسمي سعودي انه تم إعفاء سفير المملكة لدى القاهرة هشام محيي الدين ناظر من منصبه تجاوبا مع حملات نظمها شباب سعوديون على الانترنت بعد التعالي في التعامل مع امرأة سعودية في مطار القاهرة أثناء التظاهرات وتعيين احمد بن عبدالعزيز قطان خلفا له.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي مساء الاثنين أن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز اصدر أمرا ملكيا يقضي بتعيين أحمد قطان سفيراً لدى مصر بالمرتبة الممتازة في وزارة الخارجية. يشار إلى أن احمد بن عبدالعزيز قطان كان يشغل قبيل تعييه سفيرا سعوديا لدى القاهرة مندوب المملكة الدائمة في جامعة الدول العربية منذ سنوات عدة. وكان مصدر موثوق أعلن في وقت سابق الاثنين إعفاء السفير السعودي السفير هشام محيي الدين لدى القاهرة من منصبه. ومن المعروف أن ناظر وصل إلى الرياض منذ قرابة الأسبوعين وكان متواجدا بعد ظهر أمس في قصر اليمامة ضمن المواطنين وكبار المسؤولين الذين استقبلهم الملك عبد الله بن عبد العزيز لتهنئته بسلامة الوصول والعودة إلى البلاد بعد غياب دام ثلاثة اشهر في أعقاب إجرائه عمليتين جراحيتين نتيجة إصابته بانزلاق غضروفي في الظهر في نيويورك أمضى بعدها فترة نقاهة و استكمال للعلاج الطبيعي في المغرب. وتجمع مصادر سعودية على أن إعفاء ناظر من منصبه جاء تجاوبا مع حملات نظمها شباب سعوديون على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي تطالب بمحاسبة السفير السعودي لدى القاهرة هشام محيي الدين ناظر بعد انتشار تسجيل فيديو سجل للسفير داخل صالة المغادرة في مطار القاهرة الدولي وهو يتجاهل مواطنة سعودية مرعوبة من الحالة الأمنية في القاهرة أثناء فترة الأحداث الصعبة التي واجهت السعوديين وغيرهم خلال ثورة 25 يناير المصرية. ويوضح المشهد المواطنة وهي تطلب من السفير حل مشكلتها مع الآلاف من الأسر العالقة قائلة "نحن دولة جبارة لديها إمكانيات كبيرة جداً ونستطيع تسيير رحلات أكثر لترحيل الأسر السعودية" فأجابها السفير قائلاً:"يا سلام.. أنت عندك حلول؟" وتركها تتحدث وذهب بعيداً عنها دون أن يلتفت إليها. وكان هشام ناظر عُيّن في العام 1975 وزيراً للتخطيط بعد أن تحولت الهيئة المركزية للتخطيط إلى وزارة ووضع بالتالي خطط التنمية الخمس للمملكة العربية السعودية. وفي أواخر العام 1986 أصدر العاهل الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز أمراً بتعيينه وزيراً للبترول والثروة المعدنية خلفاً للوزير الأشهر أحمد زكي يماني وفي أواخر العام 2005 عيّنه الملك عبدالله بن عبدالعزيز سفيراً للمملكة العربية السعودية في القاهرة حتى تم إعفاؤه الاثنين. |