|
الفتياني يلتقي بممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية
نشر بتاريخ: 28/02/2011 ( آخر تحديث: 28/02/2011 الساعة: 22:13 )
اريحا -معا- طالب أمناء وممثلو الفصائل والقوى الوطنية في محافظة أريحا والأغوار الإدارة الأمريكية بان تكون جادة وقوة ضغط وإلزام لا تغطية على إسرائيل وانتهاكاتها, لتحقيق السلام بالمنطقة, وبمواقف واضحة من اجتماع اللجنة الرباعية المقرر عقده في بروكسل قريبا على مستوى الممثلين، مجددين التفافهم حول قيادة منظمة التحرير والشعب الفلسطيني الرئيس محمود عباس. وإدانتهم لاستخدام أمريكا "الفيتو" ضد مشروع القرار الفلسطيني بالأمم المتحدة لإدانة الاستيطان. وذلك في ختام اجتماع موسع عقد بمقر المحافظة وسط اريحا بحضور ماجد الفتياني محافظ أريحا والأغوار وأمناء وممثلي كافة الفصائل والقوى السياسية بالمحافظة.
وبين المحافظ الفتياني أن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية من القيادات الوحيدة في المنطقة والتي قالت "لا " للإدارة الأمريكية ورفضت وترفض الابتزاز وتقاوم الضغوط الأمريكية عليها لأنها متمسكة بموقفها الوطني وبالمصالح العليا للشعب الفلسطيني وتمثل ارادة الشعب الفلسطيني رغم كل التهديدات الامريكية، مؤكدا ان الاستيطان مخالف لكل المواثيق الشرعية والدولية وهو العائق امام استئناف عملية السلام وان القيادة الفلسطينية وفصائل منظمة التحرير خلفها ماضية قدما نحو التحرك السياسي الدبلوماسي. وشدد المحافظ أن القيادة وفصائل منظمة التحرير طرحت مبادرات كثيرة لإنهاء الانقسام والمصالحة الوطنية مع حركة حماس, وأضاف ومن قيادات العالم الثالث الوحيدة والفريدة والتي تطالب بضرورة وسرعة إجراء الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية والخدماتية البلديات والمجالس المحلية، معربا عن أسفه لمواقف الإخوة في حركة حماس بالرفض حتى للانتخابات البلدية والتي بالأساس خدماتية وكذلك الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية، منوها الى أن الانتخابات هي استحقاق للمواطن ومن حق المواطن اختيار من يمثل ويقوده نحو تحقيق المصالح العليا للوطن والمواطن. وشدد المحافظ الفتياني على ضرورة توحيد الجهود والتكامل والتنسيق ما بين مختلف فصائل منظمة التحرير الفلسطيني بما يضمن حماية المشروع الوطني الفلسطيني وتحقيق المصالح العليا لأبناء شعبنا الفلسطيني في طل هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية والأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء ما تقوم به سلطات الاحتلال من إجراءات تستهدف كل ما هو فلسطيني بالإضافة إلى المتغيرات المتتابعة والمتلاحقة على الساحة الإقليمية. |