وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لجنة الأسرى: نسعى لأن يكون يوم الأسير يوما للوحدة الوطنية

نشر بتاريخ: 01/03/2011 ( آخر تحديث: 01/03/2011 الساعة: 09:42 )
غزة- معا- أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على أنها تسعى من أجل تفعيل وتدويل ملف الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ولأن يكون يوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان القادم يوما للوحدة الوطنية الفلسطينية.

جاء هذا خلال كلمة لجنة الأسرى والتي ألقاها م .ناصر الفار منسق اللجنة في الإعتصام الجماهيري والذي نظمته مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمناسبة دخول الأسيرين أحمد عبد الرحمن أبو حصيرة ومحمد عبد الهادي الحسني عامهما السادس والعشرين في الأسر حيث حضر الإعتصام الإحتجاجي قادة ورموز العمل الوطني والإسلامي.

وقال الفار في كلمته بأن 25 عاما في الأسر سبقها 8 سنوات للأسير أبو حصيرة تعرضا خلالها الأسيرين للتعذيب والعزل والإهمال الطبي والتفتيش العاري والحرمان من الزيارة ولإجراءات قمعية تزداد يوما بعد يوم مما يحتم علينا عدم السماح للإحتلال الإسرائيلي مرة أخرى سواءا بالمفاوضات السياسية أو في صفقة التبادل المرتقبة باستثناء الأسرى القدامى وأسرى القدس والأسرى من المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 من الإفراجات أو التبادل.

وأضاف م.ناصر الفار بأن لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وإذ تثمن ما تم خلال عام الأسرى من نشاطات داعمة لنصرة الأسرى وجهود لتدويل قضيتهم عبر مؤتمرات دولية عقدت في أريحا وغزة والجزائر والمغرب وبعد أيام في جنيف فإن اللجنة تتطلع لأن يكون العام الحالي عاما لحرية الأسرى ووضع قضيتهم في مركز الإهتمامات الفلسطينية والعربية والدولية وعلى كافة المستويات.

وأشار بأن نجاح لجنة الأسرى في العام الماضي وبإسناد الخيرين من قيادات شعبنا في إقامة خيمة الوحدة الوطنية تحت مظلة العلم الفلسطيني حيث اجتمع فيها الكل الوطني والإسلامي فإن اللجنة ستسعى لأن يكون يوم الأسير الفلسطيني هذا العام هو يوم للوحدة الوطنية بمشاركة أوسع وحشد أكبر يليق بتضحيات أسرانا البواسل .

وأوضح الفار بأن لجنة الأسرى على يقين بأن الحركة الأسيرة التي صاغت وثيقة الأسرى للوفاق الوطني والتي توحدها المعاناة والآلام والآمال ستظل صمام أمان للوحدة الوطنية الحقيقية للشعب الفلسطيني وأنها بما مثلته وتمثله على الصعيد السياسي والمعنوي ستكون العامل الأساس في تجميع طاقاته وقواه.

واختتم م .ناصر الفار كلمته متمنيا الحرية لأسرى الحرية في السجون الإسرائيلية دون تمييز ودون قيد أو شرط.