وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أسرى المقالة تزور 18 عائلة اسير من محافظات الوسطى الاسبوع الماضي

نشر بتاريخ: 01/03/2011 ( آخر تحديث: 01/03/2011 الساعة: 11:05 )
غزة- معا- نفذت دائرة الرعاية والإرشاد بوزارة الاسرى والمحررين بالحكومة المقالة دفعة جديدة من الزيارات لاهالي الاسرى من قطاع غزة خلال الاسبوع الماضي شملت (18) عائلة أسير من محافظة الوسطى وغالبيتهم كانت ممن تعرضت بيوتهم للهدم أثناء الحرب الأخيرة على القطاع.

وتأتي هذه الزيارات ضمن برنامج متكامل تنفذه وزارة الاسرى والمحررين المقالة، لتفقد اهالي الاسرى والاطلاع المباشر على ظروفهم واوضاعهم واوجه معاناتهم، وذلك بهدف التواصل وتقديم العون والمساعدة المادية والمعنوية والنفسية للاهالي، وخاصة لزوجات وابناء الاسرى، حيث يضم وفد الوزارة متخصصات بالارشاد النفسي والمجتمعي.

واوضح محمود عزام مدير عام دائرة الاسرى بالوزارة والتي تشرف على برنامج الزيارات بان الوزارة تستغل هذه الزيارات لتحديث احصائياتها ومعلوماتها حول الاسرى، وخاصة الاسرى المرضى في السجون الذين تتضاعف معاناتهم جراء الاهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال، مشيراً الى ان الوزارة زارت عائلة الاسير الجريح محمد شكري صالح البابلي من مخيم "النصيرات" الذي يقضي حكماً بالسجن لمدة 17عاماً، حيث كان قد اعتقل على معبر رفح عام 2003، وهو عائد من رحلة علاج لجمهورية مصر العربية، بعد اصابته بشظايا صاروخ من طائرات الاحتلال، ادت الى اصابته بجراح خطيرة، وطالبت العائلة بضرورة ايفاد طبيب من الخارج للاطلاع على حالة ابنهم الاسير والاطمئنان على صحته.

واشار عزام الى معاناة ذوي الاسير أحمد سعيد محمد الداموني المحكوم بالسجن مدى الحياة، حيث ان والدته مريضه وكبيرة في السن، وتتمنى رؤيته قبل ان تفارق الحياة، مؤكدة ان نجلها يعاني من آلام شديدة فى الرأس نتيجة للتعذيب والضرب أثناء التحقيق".

فيما لا يزال الحزن يخيم على عائلة الأسير أسامة محمد حسين السواركة والذي يقضي حكماً بالسجن لمدة 10سنوات، حيث توفي والده قبل أشهر دون أن يتمكن من رؤيه نجله الاسير، وكان قد زراه اخ رمرة قبل 5 سنوات، وكان يتمنى رؤيته قبل وفاته.

وعرضت والدة الاسير محمد كريم درويش العديني" من دير البلح بعضاً من كتابات ابنها الاسير وأشعاره التي كان يرسلها كلما اتاحة له الفرصة من داخل سجنه، متمنيه ان يتحرر ويواصل كتاباته في الخارج.

وتواصل الوزارة زيارتها بشكل يومي الى اهالي الاسرى والتي تعد من اولوياتها، كونها تساهم في رفع معنويات الأهالي، وتشعرهم بعدم اهمالهم من قبل المؤسسات الرسمية.