وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

80 بالمائة من مساعدات الاغاثة الاسلامية مصدرها من غير المسلمين

نشر بتاريخ: 01/03/2011 ( آخر تحديث: 01/03/2011 الساعة: 16:39 )
رام الله- معا- أعلن مدير العلاقات العامة في مكتب الإغاثة الإسلامية في أمريكا الدكتور يوسف عبد الله أن 80% من مجمل التبرعات التي تحصل عليها الإغاثة الإسلامية تأتي من مؤسسات غير اسلامية.

وأكد عبد الله خلال حديثه في برنامج "واجه الصحافة" الذي تنظمه وزارة الاعلام في مقر الوزراة في رام الله، اليوم الثلاثاء، أن مصادر تمويل مؤسسة الإغاثة الإسلامية تأتي من أفراد ومن الجاليات الإسلامية، ومن المؤسسات والشركات الكبرى في أمريكا، والموظفين المسلمين في الشركات الأمريكية، التي تقدم هي الأخرى الدعم للمؤسسة، إضافة إلى حصول المؤسسة على تبرعات عينية كمن متبرعين من الولايات المتحدة والخارج.

وأكد أن دور الإغاثة الأمريكية يقوم على أساس الحد من الفقر من خلال القيام بمشاريع تخدم الفئات المحرومة والمهمشة في جميع المناطق بغض النظر عن اللون أو الدين أو العرق.

وكشف عبد الله أن دخل الإغاثة الإسلامية بلغ 75 مليون دولار أمريكي في العام 2009، وارتفع في العام 2010 إلى 115 مليون دولار أمريكي، في حين تتطلع إلى أن يصل دخلها إلى 250 مليون دولار، وبين أن الإغاثة تتلقى عروضاً كثيرة من مؤسسات دولية لتقديم المساعدة.

من ناحيته، أشار رئيس بعثة الإغاثة الإسلامية في الضفة الغربية عبد الرحيم الأسعد إلى أن المؤسسة بدأت بالعمل في فلسطين منذ العام 1998 في غزة، ولكن بدأت عملها في اضلفة الغربية منذ العام 2001، من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع الموسمية، ومنذ العام 2007 تم التريكز على المشاريع ذات الطابع الإغاثي التنموي التي تستهدف المناطق الفقثيرة والمهمشة والفئات المحرومة من أطفال ونساء أرامل وأيتام ومزارعين صغار.

وأضاف أن المؤسسة قامت بتنفيذ برنامج كفالة الأيتام عبر الوصول إلى مناطق شمال الضفة الغربية، إذ تمت كفالة 1330 طفلاً حتى الآن، ويتلق كل طفل 38 يورو شهرياً، وفي قطاع التعليم تم الانتهاء من بناء مدرسة ذكور عسكر الأساسية المجتمعية بكلفة قدرها 3،1 مليون دولار امريكي، والانتهاء من اعادة تأهيل وبناء مدرسة الهذالين الأساسية المختلطة في يطا بكلفة تزيد عن 200 ألف دولار أمريكي.

وبين أن المؤسسة تقوم الآن بتنفيذ مشروع إعادة تأهيل وتطوير أطكثر من 40 روضة أطفال في محافظات رام الله والبيرة، سلفيت، أريحا، وضواحي القدس، وتقوم على إعادة تأهيل وتطوير المرافق العامة وتزويد رياض الأطفال بالألعاب والوسائل التعليمية عدا عن تدريب العديد من المربيات، كما استهدفت مدارس الإناث ببناء وحدات صحية في 15 مدرسة في مناطق مختلفة.

وفي القطاع الصحي، قال الأسعد أن الإغاثة الإسلامية قامت بتطوير 12 عيادة صحية في مناطق محاذية للجدار في شمال الضفة، حيث تم تطوير المباني وتجهيز العيادات وتدريب الممرضات، بالتنسيق مع وزارة الصحة والإغاثة الصحية، بالإضافة إلى تجهيز وحدة غسيل كلى في مستشفى يطا الحكومي، وبتوفير أدوية ضرورية لمستشفى الرازي في جنين.

أما في مجال المياه والصرف الصحي، أكد الأسعد أن الإغاثة الإسلامية قامت بتطوير آبار مياه في منطقة الزبيدات من خلال تركيب مضخات وتأهيل الآبار.

وفي القطاع الزراعي، بين الأسعد أن المؤسسة قامت بتأهيل أراضي زراعية في مناطق غرب رام الله عبر بناء جدران استنادية وتأهيل أراضي زراعية وزراعة أشتال، وشق طرق لفي عزون وجيوس في قلقيلية.

وفيما يتعلق في المشاريع المدرة للدخل، قال الأسعد أن المؤسسة قدمت 18 قرضاً حسناً وميسراً للأرامل، وفي كفالات الأسر اليتيمية تعمل المؤسسة على استهداف 50 أسرة فقيرة في مناطق طوباس، الخليل، وجنين، من خلال تقديم طرود غذائية لمدة عام، وتوفير وحدات إنتاجية لها لمساعدتها في التغلب على الفقر.

وبين أن حجم موازنة الإغاثة الإسلامية لعام 2010 بلغت 4 مليون يورو.