بحر:استمرار احتجاز الفلسطينيين بالسجون المصرية يكرس أزمة إنسانية
نشر بتاريخ: 01/03/2011 ( آخر تحديث: 01/03/2011 الساعة: 15:15 )
غزة- معا- ناشد د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، المشير محمد سيد طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر بضرورة الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية.
وأكد د.بحر في بيان وصل "معا" نسخة منه على ضرورة معالجة ملف المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية الذين أعلنوا إضرابا عن الطعام في وقت سابق ويعانون أوضاعا بالغة الصعوبة ويهددون بحرق أنفسهم إذا ما تم مهاجمتهم من قبل إدارات السجون، وخاصة في ظل حصولهم على قرارات بالإفراج من القضاء المصري.
ودعا د.بحر، طنطاوي إلى التدخل العاجل لحل مشكلة المعتقلين في السجون المصرية الذين يدفعون ثمن الانتماء للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن استمرار احتجازهم في السجون يكرس أزمة إنسانية وأخلاقية ويشكل محاولة من بعض بقايا النظام السابق للإساءة للعلاقات الفلسطينية المصرية التي يفترض إعادة صياغتها على أسس جديدة تلبي مصالح الشعبين الشقيقين اللذين يرتبطان بعلاقات تاريخية ودينية واستراتيجية عصية على التشويه والاختراق.
وجدد بحر مناشدته للمشير طنطاوي للسماح بفتح الأجواء المصرية لعودة الفلسطينيين العالقين في مطارات وموانئ الدول العربية والأجنبية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وأشار بحر إلى أن مئات الفلسطينيين العالقين ينتظرون قرارا مصريا بالسماح لهم بالعودة إلى أرض وطنهم، مؤكدا أن استمرار الرفض المصري لعودة العالقين يقود إلى تكريس أزمة إنسانية لا حاجة للأخوة المصريين لتحمل تبعاتها وتداعياتها السلبية المتفاقمة.
وأكد د.بحر في بيان وصل "معا" نسخة منه على ضرورة معالجة ملف المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية الذين أعلنوا إضرابا عن الطعام في وقت سابق ويعانون أوضاعا بالغة الصعوبة ويهددون بحرق أنفسهم إذا ما تم مهاجمتهم من قبل إدارات السجون، وخاصة في ظل حصولهم على قرارات بالإفراج من القضاء المصري.
ودعا د.بحر، طنطاوي إلى التدخل العاجل لحل مشكلة المعتقلين في السجون المصرية الذين يدفعون ثمن الانتماء للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن استمرار احتجازهم في السجون يكرس أزمة إنسانية وأخلاقية ويشكل محاولة من بعض بقايا النظام السابق للإساءة للعلاقات الفلسطينية المصرية التي يفترض إعادة صياغتها على أسس جديدة تلبي مصالح الشعبين الشقيقين اللذين يرتبطان بعلاقات تاريخية ودينية واستراتيجية عصية على التشويه والاختراق.
وجدد بحر مناشدته للمشير طنطاوي للسماح بفتح الأجواء المصرية لعودة الفلسطينيين العالقين في مطارات وموانئ الدول العربية والأجنبية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وأشار بحر إلى أن مئات الفلسطينيين العالقين ينتظرون قرارا مصريا بالسماح لهم بالعودة إلى أرض وطنهم، مؤكدا أن استمرار الرفض المصري لعودة العالقين يقود إلى تكريس أزمة إنسانية لا حاجة للأخوة المصريين لتحمل تبعاتها وتداعياتها السلبية المتفاقمة.