وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الداخلية و "UN WOMEN" ومركز سوا يبحثون سبل التعاون المشترك

نشر بتاريخ: 01/03/2011 ( آخر تحديث: 01/03/2011 الساعة: 15:18 )
رام الله- معا- عقدت رئيسة وحدة الديمقراطية وحقوق الإنسان بوزارة الداخلية هيثم عرار ومديرة مشاريع حقوق الإنسان الخاصة بالمرأة في UN WOMEN فابريزيا فالتشيوني، ومسؤولة برنامج الأهداف الإنمائية للألفية سهام رشيد، وممثلين مركز سوا لمساعدة ضحايا العنف الجنسي والجسدي جلال خضر وأهيلة شومر، اجتماعا لمناقشة سبل التعاون المشترك في مجال تدريب منتسبي الأجهزة الأمنية على قضايا حقوق الإنسان والعنف ضد المرأة، وذلك في مقر وزارة الداخلية.

ورحبت هيثم عرار بالحضور وعبرت عن تقديرها للتعاون المشترك مع مركز سوا و"un women"حيث كانت من أهم التجارب الناجحة لوزارة الداخلية، وشكرتهم على توافقهم مع توجهات الوزارة للمساهمة في توسيع العمل المشترك فيما بينهم ضمن خطة وزارة الداخلية لتوحيد الجهود كافة للتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الإنسان.

وأشارت عرار إلى أهمية توحيد المصطلحات والبرامج لكافة الجهات المتعاونة مع وزارة الداخلية ومؤسسات المجتمع المدني، وأهمية استهداف التدريب لكافة الشرائح الدنيا والعليا من ضباط الأجهزة الأمنية، وضرورة وجود دليل تدريبي موحد ليكون مرشد لكافة العاملين في وزارة الداخلية والمؤسسات المتعاونة معنا بهذا الإطار، حيث تم تجهيز مادة الدليل التدريبي بالكامل من خلال نشاطات تشاركية مع مجموعة من الضباط مسؤولي التدريب وقانونيين من أربع أجهزة أمنية وهي الشرطة، والأمن الوقائي، والمخابرات، والاستخبارات، وتم تحديد مواضيع التدريب بناءً على دراسة الواقع للأجهزة الأمنية.

وبينت فالتشيوني أن هذا الاجتماع استمرار لاجتماعات سابقة تمت بين وزارة الداخلية و un women ومركز سوا، واعتبرت وحدة الديمقراطية وحقوق الإنسان الجهة المهمة لمتابعة كافة الأمور، وأشارت بأنه منذ عام 2008-2009 بدأنا تدريب قوات الأمن، ويتم تدريب 40 قوة أمنية عبر ثلاث مراحل حسب الاتفاق، حيث تم الانتهاء من التدريب للمرحلة الأولى والثانية، ونعمل الآن على المرحلة الثالثة بناءً على طلب وزارة الداخلية وكان أهم متطلب من المتدربين الذين تلقوا التدريب وجود بروتوكول حول كيفية التعامل مع النساء المعنفات وتمت موافقة وزير الداخلية على بناء هذا البروتوكول.

وأضافت أن هذا الاجتماع استكمالاً للمرحلة الثالثة وللمساهمة في جزء من الدليل المنجز من وزارة الداخلية والصليب الأحمر بناءً على الدليل نفسه، وأكدت على توافقها مع رؤية وزارة الداخلية ورؤية الحكومة الفلسطينية وأهمية وجود ملكية للسلطة الوطنية الفلسطينية، وهذه الرؤية مبنية على الاستدامة داخل الوزارة ودعم وتطوير النساء المعنفات ودعم الوزارة بالمختصين بهذا المجال وتوفير أشخاص يملكون تقنية مهنية للعمل مع الوزارة وذلك لأهمية دورها.

وأكد جلال خضر من مركز سوا نجاح التدريبات التي عملها المركز للذين شاركوا بالتدريب مع وزارة الداخلية، كما أكد أهمية دعم هذا الجانب للتخفيف من حدة انتشار المشكلة في المجتمع، وضرورة استمرار تدريب مدربين داخل الوزارة نفسها.