البرغوثي يطلع وزير الخارجية السويدي على حجم التوسع الاستيطاني بالاغوار
نشر بتاريخ: 01/03/2011 ( آخر تحديث: 01/03/2011 الساعة: 17:39 )
رام الله- معا- اطلع النائب د. مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية وزير الخارجية السويدي كارل بيلت، على حجم التوسع الاستيطاني في منطقة الأغوار والجفتلك وخطورة السيطرة الإسرائيلية على مناطق "c".
واصطحب البرغوثي الوزير السويدي اليوم في جولة امتدت من شمال اريحا حتى شمال الأغوار، حيث اطلعه على مخاطر الاستيطان هناك وسعي اسرائيل الى ضم وتهويد الأغوار وسلخها عن محيطها.
واكد البرغوثي على اهمية ان تتركز التنمية المقاومة في مناطق "ج" وليس في مناطق "ا" فقط في ظل ما يتهددها من استيطان ومحاولات اسرائيلية لتفريغها من سكانها ومنع عمليات البناء فيها.
وشرح البرغوثي للوزير بيلت معاناة سكان الاغوار والجفتلك خاصة منعهم من حفر ابار مياه، مشيرا الى انه لا يسمح بحفر ابار للفلسطينيين الا بعمق 100متر بينما يتاح للإسرائيليين حفر آبار بعمق 500 متر.
وقال البرغوثي إن الاسرائيلي يستهلك من المياه 48 مرة ضعف ما يستهلكه الفلسطيني رغم ان المياه فلسطينية الا ان الاحتلال هو من يسيطر عليها.
كما شرح البرغوثي للوزير السويدي معاناة المواطنين في فروش بيت دج وما تتعرض له من هدم للبيوت والمنشات وخربة طانا واستحالة وصول السكان من الجفتلك الى طانا دون الذهاب لنابلس رغم ان المسافة بينهما لا تستغرق سوى عشر دقائق.
واضاف البرغوثي ان محادثاته مع وزير خارجية السويد تناولت الخطوات الواجب اتخاذها قبل سبتمبر المقبل واهمية الموقف السويدي وكذلك الاوروبي في دعم الحقوق الفلسطينية.
واكد البرغوثي اتفاقه مع الوزير السويدي على اهمية استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية واستعادة الديمقراطية.
واوضح البرغوثي اهمية المقاومة الشعبية السلمية وما تتعرض له من قمع اسرائيلي، مشيرا بذلك الى التظاهرة التي نظمت في شارع الشهداء بالخليل قبل عدة ايام وانخراط الشباب فيها.
كما زار النائب البرغوثي ووزير الخارجية السويدي قرية ابو عجاج في الجفتلك التي دمر فيها الاحتلال منازل وبركسات المواطنين في وقت يتعرض فيه سكانها لاعتداءات متكررة من مستوطني مستوطنة مسواة المحاذية.
واطلع الوزير الضيف على حجم العدوان من خلال استماعه لمعاناة المواطنين في الجفتلك وافتقار قريتهم لخدمات الماء والكهرباء والبنية التحتية.
وشرح عدنان دعيس من خربة ابو عجاج الاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل الاحتلال ومحاولات اقتلاعهم من ارضهم عبر عمليات الهدم.
واصطحب البرغوثي الوزير السويدي اليوم في جولة امتدت من شمال اريحا حتى شمال الأغوار، حيث اطلعه على مخاطر الاستيطان هناك وسعي اسرائيل الى ضم وتهويد الأغوار وسلخها عن محيطها.
واكد البرغوثي على اهمية ان تتركز التنمية المقاومة في مناطق "ج" وليس في مناطق "ا" فقط في ظل ما يتهددها من استيطان ومحاولات اسرائيلية لتفريغها من سكانها ومنع عمليات البناء فيها.
وشرح البرغوثي للوزير بيلت معاناة سكان الاغوار والجفتلك خاصة منعهم من حفر ابار مياه، مشيرا الى انه لا يسمح بحفر ابار للفلسطينيين الا بعمق 100متر بينما يتاح للإسرائيليين حفر آبار بعمق 500 متر.
وقال البرغوثي إن الاسرائيلي يستهلك من المياه 48 مرة ضعف ما يستهلكه الفلسطيني رغم ان المياه فلسطينية الا ان الاحتلال هو من يسيطر عليها.
كما شرح البرغوثي للوزير السويدي معاناة المواطنين في فروش بيت دج وما تتعرض له من هدم للبيوت والمنشات وخربة طانا واستحالة وصول السكان من الجفتلك الى طانا دون الذهاب لنابلس رغم ان المسافة بينهما لا تستغرق سوى عشر دقائق.
واضاف البرغوثي ان محادثاته مع وزير خارجية السويد تناولت الخطوات الواجب اتخاذها قبل سبتمبر المقبل واهمية الموقف السويدي وكذلك الاوروبي في دعم الحقوق الفلسطينية.
واكد البرغوثي اتفاقه مع الوزير السويدي على اهمية استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية واستعادة الديمقراطية.
واوضح البرغوثي اهمية المقاومة الشعبية السلمية وما تتعرض له من قمع اسرائيلي، مشيرا بذلك الى التظاهرة التي نظمت في شارع الشهداء بالخليل قبل عدة ايام وانخراط الشباب فيها.
كما زار النائب البرغوثي ووزير الخارجية السويدي قرية ابو عجاج في الجفتلك التي دمر فيها الاحتلال منازل وبركسات المواطنين في وقت يتعرض فيه سكانها لاعتداءات متكررة من مستوطني مستوطنة مسواة المحاذية.
واطلع الوزير الضيف على حجم العدوان من خلال استماعه لمعاناة المواطنين في الجفتلك وافتقار قريتهم لخدمات الماء والكهرباء والبنية التحتية.
وشرح عدنان دعيس من خربة ابو عجاج الاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل الاحتلال ومحاولات اقتلاعهم من ارضهم عبر عمليات الهدم.