وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جيش القذافي ينتشر على الحدود وروسيا تعتبره "ميت سياسيا"

نشر بتاريخ: 01/03/2011 ( آخر تحديث: 01/03/2011 الساعة: 21:29 )
القدس-معا- نشر الزعيم الليبي معمر القذافي يوم الثلاثاء قوات جيشه في منطقة قريبة من حدود بلاده الغربية مما زاد المخاوف من منحنى أكثر عنفا في واحدة من أكثر الاحتجاجات دموية في العالم العربي

فقد أعرب سكان من مدينة نالوت عن تخوفهم من هجوم قد تشنه الكتائب الأمنية الموالية للعقيد معمر القذافي، حيث أفادت مصادر محلية بأن قوات عسكرية تطوق المنطقة الواقعة بالقرب من الحدود التونسية، في وقت أكد فيه صحفيون موجودون في الناحية التونسية من الحدود أن الجيش الليبي أعلن أمس الاثنين إغلاق الحدود بشكل كامل.

وبعد 12 ساعة فقط من قول الولايات المتحدة انها تحرك سفنا حربية وقوات جوية الي مناطق اكثر قربا من ليبيا المصدرة للنفط عادت قوات القذافي لتثبت وجودها اليوم في معبر ذهيبة الحدودي وزينت موقعها بالاعلام الليبية.

وشاهد الصحفيون عربات للجيش الليبي وجنودا يحملون بنادق كلاشنيكوف. وفي اليوم السابق لم يكن هناك وجود امني عند المعبر الحدودي. وتقع ذهيبة على بعد نحو 60 كيلومترا من بلدة نالوت

واعلن دبلوماسي اوروبي لوكالة فرانس برس الثلاثاء ان رؤساء دول وحكومات الاتحاد الاوروبي سيعقدون قمة استثنائية في 11 اذار/مارس في بروكسل مخصصة للازمة في ليبيا وشمال افريقيا.

ونقلت وكالة انترفاكس الثلاثاء عن مصدر في الكرملين ان الزعيم الليبي معمر القذافي "ميت سياسيا" و"لا مكان له في العالم المتحضر" وعليه مغادرة السلطة.

وقالت سوزان رايس مبعوثة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة يوم الثلاثاء ان واشنطن ستواصل الضغط سياسيا واقتصاديا على الزعيم الليبي معمر القذافي الى أن يتنحى.

وصرحت رايس بذلك في مجموعة من المقابلات في التلفزيونات الامريكية الا أنها لم تذهب لحد القول بأن ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما مستعدة للمضي قدما في تنفيذ منطقة حظر جوي فوق ليبيا.

وتابعت في مقابلة مع شبكة (ايه.بي.سي) التلفزيونية "سنواصل الضغط على القذافي الى أن يتنحى ويسمح لشعب ليبيا بالتعبير عن أنفسهم بحرية وتقرير مستقبلهم."

ولكن أضافت أن من السابق لاوانه الحديث عن دعم للثوار الليبيين الذين يطالبون بتنحي القذافي الذي يحكم البلاد منذ 41 عاما.

واستطردت "نجري حوارا مع كل أطياف المجتمع الليبي... ولكن بصراحة لم تظهر بعد كتلة معارضة موحدة ومن ثم من السابق لاوانه الحديث في هذه المرحلة عن توفير أي دعم مادي لمثل هذه المعارضة