وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إستمرار إضراب المتقاعدين العسكريين لحين تحقيق مطالبهم

نشر بتاريخ: 01/03/2011 ( آخر تحديث: 02/03/2011 الساعة: 09:24 )
طوباس-معا- يواصل المتقاعدون العسكريون اضرابهم احتجاجا على رفض الحكومة صرف مستحقاتهم التي اقرها الرئيس منذ عامين.

وقال عدنان وشاح عضو الهيئة الإدارية للمتقاعدين العسكريين في محافظة أريحا والأغوار أنه ومنذ ثلاث سنوات أحيلت آخر دفعة للتقاعد في 1/3/2008 وحتى تاريخه بقيت العديد من المطالب والحقوق للمتقاعدين وهذه عالقة لم تحل حتى الآن , ومع أنه تم المطالبة بهذه الحقوق وتحقيقها إلا أنه لم يكن هناك الاستجابة المطلوبة لهذه المطالب وبناءً على ذلك تم الإتفاق ما بين المتقاعدين لجعل يوم الأحد الماضي يوم إحتجاج رسمي حيث توجه المتقاعدون إلى مقار المحافظات وسلموا بيانات المطالب للمحافظين وهي وقد إشتملت على البنود التالية:

واضاف ان موضوع الخدمات الطبية فجميع المتقاعدين بلغوا ما فوق أل 60 عام وهي سن حرجة تحتاج لرعاية طبية خاصة¡ سواء من حيث توفر العلاج للأمراض المزمنة أو لضرورة سرعة التحويل للمستشفيات ولمعالجة الحالات الطارئة.

أما موضوع مكافأة نهاية الخدمة حيث أن النظام الأساسي المعمول به لدى السلطة والمقر في المجلس التشريعي والمنشور في الجريدة الرسمية بنسبة 20% من الراتب السنوي وذلك عن كل سنة خدمة تزيد عن 28 سنة مع أن الرئيس قد أصدر تعليماته إلى رئيس الوزراء بضرورة صرف هذه المكافأة لمستحقيها على أربع دفعات وذلك بتاريخ 31/5/2009م إلا أن الحكومة تتذرع بعدم توفر السيولة ولم تنفذ هذا القرار منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم ولم تقم الحكومة بصرف أكثر من 20% من المستحقات وذلك على دفعتين¡ علماً أن الحكومة قامت بصرف كامل المستحقات لبعض كبار الضباط.

ويتابع ": يشكل موضوع غلاء المعيشة مشكلة إضافية بالنسبة للمتقاعدين العسكريين حيث انه كما هو معروف هناك أكثر من شكل من أشكال التقاعد العسكري ¡حيث أن هناك أخوة أحيلوا على التقاعد في 2005 ¡ وما بعد ذلك على نسبة 80% من الراتب الإجمالي والجزء الآخر أحيل على التقاعد بنسبة 100% والجزء الثالث بنسبة 70% ¡وأقد أخذت الحكومة بشمل المتقاعدين بعلاوة غلاء المعيشة لحالتين¡بإستثناء حالة المئة بالمئة مع أن هذه الحالة تم التلاعب بها من قبل الحكومة¡ فمن يأخذ راتبه التقاعدي على 100% لا يفرق كثيراً عن الذي يتقاضى راتب نسبة ال 80% وهذا يجب أن يشمل الجميع."

كما يطالب المتقاعدون العسكريين بتمثيلهم في هيئة التقاعد الحكومي.

وقد تم إعفاء الأخوة الذين تقاعدوا دون إتمام السنوات المطلوبة من شراء ما تبقى من سنوات الخدمة حيث يخصم من رواتبهم مبالغ كبيرة تؤثر بشكل مباشر على مستوى حياتهم في ظل هذه الظروف الصعبة.

وفي موضوع التظلمات فقد أحيل العديد من العسكريون على التقاعد دون أن تسوى أوضاعهم, وقد ظلم العديد منهم إما في رتبهم أو في سنوات خدمتهم ونحن نطالب لجنة الضباط وهيئة التنظيم والإدارة الالتزام بتوصيات اللجنة التي شكلت بقرار رئاسي برئاسة توفيق الطيراوي ولاحقاً لوقف الإحتجاجية التي تمت يوم الأحد فقد شرع بعض المتقاعدين العسكريين في محافظة أريحا والأغوار بتنفيذ إضراب مفتوح عن الطعام وذلك حتى تنفيذ مطالبهم وستتواصل الخطوات التصعيدية إذا لم تتجاوب الجهات المعنية مع هذه المطالب حتى النزول إلى الشارع

كما تحمل الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الحكومة المسؤولية الكاملة عن سلامة المضربين

وقال بسام زكارنة رئيس نقابة الموظفين العموميين "نحن كنقابة نقف مع مطالب المتقاعدين بإعتبارهم قادة لنا وساهموا بصورة كبيرة في بناء مؤسسات الوطن لذلك كانت مطالبهم تحظى بأولوية .

واضاف نحمل الحكومة المسؤولية الكاملة عن حياة العميد عدنان وشاح وزملاءه المضربين عن الطعام منذ ثلاثة أيام حيث أدخل جزء منهم إلى المستشفى اليوم
وطالب زكارنة الحكومة بإتخاذ الإجراءات الفورية وفق تعليمات الرئيس محمود عباس قبل أيام والذي طالب الحكومة بالحوار مع المتقاعدين لتلبية مطالبهم علماً بأنهم قاموا يوم الأحد الماضي باعتصام أمام المحافظات في جنين ونابلس وأريحا ولم تقم الحكومة بالاستجابة لمطالبهم