اللجان الشعبية تدعو لإقامة صلاة الجمعة في مسجد الرماضين المهدد بالهدم
نشر بتاريخ: 02/03/2011 ( آخر تحديث: 02/03/2011 الساعة: 09:55 )
الخليل- معا- اكد امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي ان صلاة الجمعة القادمة سوف تقتصر على المسجد المهدد بالهدم في الرماضين.
جاء تاكيد الشيوخي خلال الزيارة التضامنية التي قام بها امس الى عرب الرماضين جنوب مدينة الظاهرية في محافظة الخليل بالضفة الغربية في اعقاب اخطار سلطات الاحتلال الإسرائيلي اهالي الرماضين بهدم مسجد علي ابن ابي طالب ومدرسة وادي سلطان والمجمع الطبي اضافة الى اخطارات بهدم ثمانية منازل قام اصحابها ببنائها بمنطقة الرماضين منذ سنوات.
وكان في استقبال الشيوخي ووفد اللجان الشعبية التضامني المرافق له رئيس المجلس القروي لعرب الرماضين الحاج احمد سليمان الزغارنه وعدد من اعضاء المجلس والشيخ نواف سرحان الزغارنه شيخ عرب الرماضين.
وقد اكد امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية على ضرورة المتابعة القانونية للاعتراض على هذه القرارات اضافة الى وضع كافة المسؤولين الفلسطينيين على كافة المستويات الرسمية والوطنية والاهلية والشعبية في صورة ما يجري في الرماضين من محاولات لقلع سكانها منها وما تتعرض له من برامج استيطانية وتهويدية تستهدف وجودهم برمته.
واوضح الشيوخي ان اللجان الشعبية الفلسطينية بدأت باتصالات موسعه تشمل كافة الجهات الرسمية والوطنية والاهلية والشعبية من اجل اقتصار صلاة يوم الجمعه القادم في الرماضين على المسجد المهدد بالهدم.
واضاف ان محافظ الخليل وشخصيات اعتبارية ورجال دين وقيادات وطنية كبيرة والاخوه في اقليم جنوب الخليل لحركة فتح سيكونون في مقدمة المشاركين لصلاة الجمعة القادم في المسجد المهدد في الرماضين للتعبير عن تمسك شعبنا وقياداته بالمقدسات والوطن وللتعبير عن رفض جماهير شعبنا وقياداته لاجرائات الاحتلال ومن اجل التنديد بالاسيتطان ومصادرة الاراضي وبسياسة الهدم والاعتداء على المقدسات ومن اجل التنديد بالفيتو الامريكي الذي اطلق يد الاحتلال الاسرائيلي لتصعيد مصادرة الاراضي واقامة المستوطنات وهدم المنازل والاعتداء على المساجد ودور العبادة.
وقال الشيوخي ان جميع وسائل الاعلام سوف تقوم بتغطية وقائع خطبة وصلاة الجمعة في الرماضين والمهرجان الخطابي الذي سوف يتحدث فيه العديد من القيادات السياسية والدينية والرسمية وسوف يتم نقل وقائع صلاة الجمعة في الرماضين من المسجد المهدد بالهدم على الهواء مباشرة من خلال الفضائية الفلسطينية والعديد من القنوات الاعلامية.
وقال رئيس المجلس القروي الحاج احمد الزغارنه ان سلطات الاحتلال قد احضرت اخطارات بهدم مسجد علي ابن ابي طالب المكون من طابقين بمساحة كل منهما 250 متر مربع حيث ان الطابق العلوي هو المسجد وان الطابق الارضي مستاجر من قبل وزارة الاوقاف حيث يدرس فيه طلاب مدرسة وادي سلطان الاساسية المختلطة.
واضاف رئيس المجلس ان الاخطارات شملت ايضا الاخطار بهدم مدرسة وادي سلطان نفسها المقامه بجانب المسجد ايضا بمساحة بناء 300 متر مربع اضافه الى المجمع الصحي للقرية الذي يحتوي على العيادات الصحية والذي تعود ملكيته الى المواطن محمد سعيد جاسر الزغارنة.
وقال رئيس المجلس ان المنازل المهدده بالهدم هي منزل المواطن محمد نواف دغاغمه بمساحة 200 متر مربع ومنزل من طابقين للمواطن محمد حمد دغاغمة بمساحة 400 متر مربع ومنزل المواطن جهاد نايف دغاغمة بمساحة 150 متر مربع ومنزل المواطن سعيد جاسر الزغارنة مكون من طابقين بمساحة 310 متر مربع ومنزل المواطن امير سعيد جاسر الزغارنة مكون من طابقين بمساحة 320 متر مربع ومنزل المواطن تامر سعيد زغارنه بمساحة 170 متر مربع ومنزل المواطن وفيق شنيور بمساحة 180 متر مربع ومنزل محمد سلامة جخادبة بمساحة 200 متر مربع .
واوضح رئيس مجلس محلي الرماضين ان اخطارات الهدم هي تعسفية واجراءات غير قانونية يقوم بها الاحتلال واضاف ان جميع المنازل والمرافق التي تم اخطارنا بهدمها هي ضمن المخطط الهيكلي لقرية الرماضين مبنية منذ سنوات طويلة واكد ان اهالي الرماضين سيبقون صامدون في ممتلكاتهم واراضيهم وان المجلس يعمل على تقديم اعتراضات قانونية على هذه الاخطارات الظالمة.
من جهتة قال عضو اللجنة التنظيمية لحركة فتح في الرماضين الاستاذ ماهر سالم محبوب ان المنطقة الموجودة فيها هذه المنازل والمرافق المخطرة بالهدم قد نفذ فيها العديد من المشاريع بموافقت سلطات الاحتلال ومن هذه المشاريع طرق ومياه وكهرباء وهاتف .
وفي نفس السياق قال عضو المجلس القروي بالرماضين شحده سلمان شعور ان الهدف من هذه الاخطارات ممارسة الضغط علينا حتى نرحل ولكن سنبقى صامدون فوق ارضنا وفي ممتلكاتنا.
وقال المواطن محمد سالم الزغارنة انه لا يستطيع ان يصل الى ارضه في شمال غرب الرماضين من اجل زراعتها وفلاحتها منذ عامين وقال ان جنود الاحتلال والمستوطنون يقومون بالاعتداء عليه كلما حاول الذهاب الى اراضيه.
وقال المواطن جبر موسى شعور ان هذه الحملة الشرسة على الرماضين تستهدف كل شئ وقال ان المستوطن الذي يدعا اوري قام باطلا النار يوم الخميس الماضي على رعاة الاغنام قرب المستوطنة المسماه اشكولوت شمال غرب الماضين لارهابهم وقام جنود الاحتلال والمستوطنين باعتقال المواطن ابراهيم موسى الشعور خلال ذلك وتم تسليمه الى الشرطة الاسرائيلية بتهمة انه موجود في اراضي مصادرة لصالح بناء المستوطنات .
وقال الشيخ يوسف مناع ان التمسك بالارض والممتلكات واجب ديني ووطني وان التمسك بالارض فرض على كل مسلم وعلى كل فلسطيني.
جاء تاكيد الشيوخي خلال الزيارة التضامنية التي قام بها امس الى عرب الرماضين جنوب مدينة الظاهرية في محافظة الخليل بالضفة الغربية في اعقاب اخطار سلطات الاحتلال الإسرائيلي اهالي الرماضين بهدم مسجد علي ابن ابي طالب ومدرسة وادي سلطان والمجمع الطبي اضافة الى اخطارات بهدم ثمانية منازل قام اصحابها ببنائها بمنطقة الرماضين منذ سنوات.
وكان في استقبال الشيوخي ووفد اللجان الشعبية التضامني المرافق له رئيس المجلس القروي لعرب الرماضين الحاج احمد سليمان الزغارنه وعدد من اعضاء المجلس والشيخ نواف سرحان الزغارنه شيخ عرب الرماضين.
وقد اكد امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية على ضرورة المتابعة القانونية للاعتراض على هذه القرارات اضافة الى وضع كافة المسؤولين الفلسطينيين على كافة المستويات الرسمية والوطنية والاهلية والشعبية في صورة ما يجري في الرماضين من محاولات لقلع سكانها منها وما تتعرض له من برامج استيطانية وتهويدية تستهدف وجودهم برمته.
واوضح الشيوخي ان اللجان الشعبية الفلسطينية بدأت باتصالات موسعه تشمل كافة الجهات الرسمية والوطنية والاهلية والشعبية من اجل اقتصار صلاة يوم الجمعه القادم في الرماضين على المسجد المهدد بالهدم.
واضاف ان محافظ الخليل وشخصيات اعتبارية ورجال دين وقيادات وطنية كبيرة والاخوه في اقليم جنوب الخليل لحركة فتح سيكونون في مقدمة المشاركين لصلاة الجمعة القادم في المسجد المهدد في الرماضين للتعبير عن تمسك شعبنا وقياداته بالمقدسات والوطن وللتعبير عن رفض جماهير شعبنا وقياداته لاجرائات الاحتلال ومن اجل التنديد بالاسيتطان ومصادرة الاراضي وبسياسة الهدم والاعتداء على المقدسات ومن اجل التنديد بالفيتو الامريكي الذي اطلق يد الاحتلال الاسرائيلي لتصعيد مصادرة الاراضي واقامة المستوطنات وهدم المنازل والاعتداء على المساجد ودور العبادة.
وقال الشيوخي ان جميع وسائل الاعلام سوف تقوم بتغطية وقائع خطبة وصلاة الجمعة في الرماضين والمهرجان الخطابي الذي سوف يتحدث فيه العديد من القيادات السياسية والدينية والرسمية وسوف يتم نقل وقائع صلاة الجمعة في الرماضين من المسجد المهدد بالهدم على الهواء مباشرة من خلال الفضائية الفلسطينية والعديد من القنوات الاعلامية.
وقال رئيس المجلس القروي الحاج احمد الزغارنه ان سلطات الاحتلال قد احضرت اخطارات بهدم مسجد علي ابن ابي طالب المكون من طابقين بمساحة كل منهما 250 متر مربع حيث ان الطابق العلوي هو المسجد وان الطابق الارضي مستاجر من قبل وزارة الاوقاف حيث يدرس فيه طلاب مدرسة وادي سلطان الاساسية المختلطة.
واضاف رئيس المجلس ان الاخطارات شملت ايضا الاخطار بهدم مدرسة وادي سلطان نفسها المقامه بجانب المسجد ايضا بمساحة بناء 300 متر مربع اضافه الى المجمع الصحي للقرية الذي يحتوي على العيادات الصحية والذي تعود ملكيته الى المواطن محمد سعيد جاسر الزغارنة.
وقال رئيس المجلس ان المنازل المهدده بالهدم هي منزل المواطن محمد نواف دغاغمه بمساحة 200 متر مربع ومنزل من طابقين للمواطن محمد حمد دغاغمة بمساحة 400 متر مربع ومنزل المواطن جهاد نايف دغاغمة بمساحة 150 متر مربع ومنزل المواطن سعيد جاسر الزغارنة مكون من طابقين بمساحة 310 متر مربع ومنزل المواطن امير سعيد جاسر الزغارنة مكون من طابقين بمساحة 320 متر مربع ومنزل المواطن تامر سعيد زغارنه بمساحة 170 متر مربع ومنزل المواطن وفيق شنيور بمساحة 180 متر مربع ومنزل محمد سلامة جخادبة بمساحة 200 متر مربع .
واوضح رئيس مجلس محلي الرماضين ان اخطارات الهدم هي تعسفية واجراءات غير قانونية يقوم بها الاحتلال واضاف ان جميع المنازل والمرافق التي تم اخطارنا بهدمها هي ضمن المخطط الهيكلي لقرية الرماضين مبنية منذ سنوات طويلة واكد ان اهالي الرماضين سيبقون صامدون في ممتلكاتهم واراضيهم وان المجلس يعمل على تقديم اعتراضات قانونية على هذه الاخطارات الظالمة.
من جهتة قال عضو اللجنة التنظيمية لحركة فتح في الرماضين الاستاذ ماهر سالم محبوب ان المنطقة الموجودة فيها هذه المنازل والمرافق المخطرة بالهدم قد نفذ فيها العديد من المشاريع بموافقت سلطات الاحتلال ومن هذه المشاريع طرق ومياه وكهرباء وهاتف .
وفي نفس السياق قال عضو المجلس القروي بالرماضين شحده سلمان شعور ان الهدف من هذه الاخطارات ممارسة الضغط علينا حتى نرحل ولكن سنبقى صامدون فوق ارضنا وفي ممتلكاتنا.
وقال المواطن محمد سالم الزغارنة انه لا يستطيع ان يصل الى ارضه في شمال غرب الرماضين من اجل زراعتها وفلاحتها منذ عامين وقال ان جنود الاحتلال والمستوطنون يقومون بالاعتداء عليه كلما حاول الذهاب الى اراضيه.
وقال المواطن جبر موسى شعور ان هذه الحملة الشرسة على الرماضين تستهدف كل شئ وقال ان المستوطن الذي يدعا اوري قام باطلا النار يوم الخميس الماضي على رعاة الاغنام قرب المستوطنة المسماه اشكولوت شمال غرب الماضين لارهابهم وقام جنود الاحتلال والمستوطنين باعتقال المواطن ابراهيم موسى الشعور خلال ذلك وتم تسليمه الى الشرطة الاسرائيلية بتهمة انه موجود في اراضي مصادرة لصالح بناء المستوطنات .
وقال الشيخ يوسف مناع ان التمسك بالارض والممتلكات واجب ديني ووطني وان التمسك بالارض فرض على كل مسلم وعلى كل فلسطيني.