عدد من الصحافيين يهاجمون نقابتهم تحت عنوان "عيب يا مجلس نقابة الصحافيين" ويطالبونها بالاعتذار لرئيس الوزراء
نشر بتاريخ: 29/08/2006 ( آخر تحديث: 29/08/2006 الساعة: 12:16 )
غزة- معا- انتقد بعض الصحافيين الذين حضروا لقاءً لرئيس الوزراء اسماعيل هنية أول أمس بياناً صادراً عن نقابة الصحافيين يتهم مجلس الوزراء "بالتمييز العنصري" واستثناء دعوة بعض الصحافيين تبعاً للانتماء السياسي.
وشن البيان هجوماً على مجلس النقابة قائلاً:" إن ما ساقه بيان النقابة مجرد "اتهامات غبية دون استيضاح الأمر من ذوي العلاقة" حيث وقع على البيان الصحافيون الذين حضروا اللقاء وهم: سيف الدين شاهين, نضال المغربي, عماد الافرنجي, حامد جاد, شهدي الكاشف, مصطفى الصواف, رشدي ابو العوف, ياسر ابو هين, فتحي صباح, صالح النعامي, أحمد فياض, عبد الغني الشامي, ورائد لافي.
واتهم بيان الصحافيين النقابة بانها وضعت نفسها في إطار فئوي قائلاً إن البيان "وضع الأمور بالمقاييس الفئوية الحمقاء وتصنيف النقابة للصحافيين وفقا للطيف السياسي والتي يفترض أنها آخر من يتحدث عن هذا الأمر، لاسيما وأن الجميع يعلم من يمارس اللقاءات الخاصة التي يدعى لها فقط فئة بعينها".
وشن البيان هجوماً لاذعاً على النقابة قائلاً: إن بيانها دلل على "عقم المجلس الحالي ونظرته الحزبية الضيقة للأمور وعدم أهليته لقيادة الصحافيين، ومحاولته الطعن في الحكومة حتى لو عبر زملائهم الصحافيين".
وحسب بيان النقابة الذي نشرت وكالة "معا" خبراً عنه فقد اتهم مجلس الوزراء بدعوة المقربين من حماس والموالين للحكومة، فيما انتقد بيان الصحافيين الذين حضروا اللقاء ذلك قائلين إن:" مجلس النقابة ذهب إلى اتهام زملائه الصحافيين بالموالاة لهذه الجهة أو تلك"، معتبرين أن ذلك يشكل خطورة بالغة على الصحافيين والمؤسسات التي يعملون معها، محملين المجلس مسؤولية أي تداعيات تحدث جراء مواقفهم "اللا موضوعية" على حد وصف بيان الصحافيين.
وطالب الموقعون على البيان الأخير, المجلس الذي وصفوه بأنه لا يعرف "له رأسا ولا جسما" بالاعتذار أولا لرئيس الوزراء ومكتبه ثم لجموع الصحافيين التي حضرت اللقاء، قائلين إن اللقاء لم يكن "مؤتمراً صحافياً حتى يدعى له الجميع ولم يكن بتنسيق من مكتب رئيس الوزراء الذي اتهم دون وجه حق".
وأكد الصحافيون رفضهم الشديد للزج بأسمائهم في مناكفة سياسية "لا ناقة لهم فيها ولا جمل" مطالبين مجلس النقابة" بالاقلاع عن مثل هذه الممارسات التي لا تصب في المصلحة الوطنية أو النقابية والاهتمام بما يمارسه جيش الاحتلال الإسرائيلي على الصحافيين الفلسطينيين، وفضح جرائمه وحماية الصحافيين لا الطعن بهم" على حد البيان.
وشن البيان هجوماً على مجلس النقابة قائلاً:" إن ما ساقه بيان النقابة مجرد "اتهامات غبية دون استيضاح الأمر من ذوي العلاقة" حيث وقع على البيان الصحافيون الذين حضروا اللقاء وهم: سيف الدين شاهين, نضال المغربي, عماد الافرنجي, حامد جاد, شهدي الكاشف, مصطفى الصواف, رشدي ابو العوف, ياسر ابو هين, فتحي صباح, صالح النعامي, أحمد فياض, عبد الغني الشامي, ورائد لافي.
واتهم بيان الصحافيين النقابة بانها وضعت نفسها في إطار فئوي قائلاً إن البيان "وضع الأمور بالمقاييس الفئوية الحمقاء وتصنيف النقابة للصحافيين وفقا للطيف السياسي والتي يفترض أنها آخر من يتحدث عن هذا الأمر، لاسيما وأن الجميع يعلم من يمارس اللقاءات الخاصة التي يدعى لها فقط فئة بعينها".
وشن البيان هجوماً لاذعاً على النقابة قائلاً: إن بيانها دلل على "عقم المجلس الحالي ونظرته الحزبية الضيقة للأمور وعدم أهليته لقيادة الصحافيين، ومحاولته الطعن في الحكومة حتى لو عبر زملائهم الصحافيين".
وحسب بيان النقابة الذي نشرت وكالة "معا" خبراً عنه فقد اتهم مجلس الوزراء بدعوة المقربين من حماس والموالين للحكومة، فيما انتقد بيان الصحافيين الذين حضروا اللقاء ذلك قائلين إن:" مجلس النقابة ذهب إلى اتهام زملائه الصحافيين بالموالاة لهذه الجهة أو تلك"، معتبرين أن ذلك يشكل خطورة بالغة على الصحافيين والمؤسسات التي يعملون معها، محملين المجلس مسؤولية أي تداعيات تحدث جراء مواقفهم "اللا موضوعية" على حد وصف بيان الصحافيين.
وطالب الموقعون على البيان الأخير, المجلس الذي وصفوه بأنه لا يعرف "له رأسا ولا جسما" بالاعتذار أولا لرئيس الوزراء ومكتبه ثم لجموع الصحافيين التي حضرت اللقاء، قائلين إن اللقاء لم يكن "مؤتمراً صحافياً حتى يدعى له الجميع ولم يكن بتنسيق من مكتب رئيس الوزراء الذي اتهم دون وجه حق".
وأكد الصحافيون رفضهم الشديد للزج بأسمائهم في مناكفة سياسية "لا ناقة لهم فيها ولا جمل" مطالبين مجلس النقابة" بالاقلاع عن مثل هذه الممارسات التي لا تصب في المصلحة الوطنية أو النقابية والاهتمام بما يمارسه جيش الاحتلال الإسرائيلي على الصحافيين الفلسطينيين، وفضح جرائمه وحماية الصحافيين لا الطعن بهم" على حد البيان.