وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قراقع: سنعلن يوم 2 آب يوما لإنقاذ الأسرى المرضى

نشر بتاريخ: 02/03/2011 ( آخر تحديث: 02/03/2011 الساعة: 11:48 )
جنين- معا- قام وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أنه سيتم الإعلان عن 2/8/2011 يوما وطنيا وعالميا لإنقاذ الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، يصاحبه مجموعة من التحركات والفعاليات والنشاطات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، لأجل المطالبة بالإفراج عن الأسرى المرضى وإنقاذ حياتهم.

وقال أن تاريخ 2/8 هو تاريخ اعتقال الأسير الفلسطيني أكرم عبد العزيز منصور الذي يقضي في سجون الاحتلال 33 عاما ومصابا بورم في الرأس وأوضاعه الصحية في تدهور مستمر في ظل مماطلات من قبل إدارة السجون في تقديم العلاج له. ورفضها كافة الطلبات لإطلاق سراحه.

جاءت أقوال قراقع خلال زيارته مع وفد من الوزارة والأسرى المحررين لمنزل الأسير الفلسطيني زياد مطلق سيلاوي 33 عاما من قرية زبوبا قضاء جنين والمعتقل في سجن عوفر العسكري منذ تاريخ 16/3/2003 ومحكوم بالسجن 18 عاما ويعاني من فقدان في الذاكرة وانسداد في شرايين الدماغ وكان يعمل قبل اعتقاله في الشرطة الفلسطينية.

وقد اشتكى والد وأشقاء الأسير من أنه لم يعد يتعرف على أحد خلال الزيارة، وأن وضعه الصحي يسوء يوما بعد يوم في ظل سياسة الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج له من قبل إدارة السجن.

وقد عبرت والدة الأسير عن قلقها على صحة ابنها الذي لم يكن يعاني من أية أمراض قبل اعتقاله، موضحا أنه تعرض لتعذيب شديد وضرب على الرأس خلال اعتقاله واستجوابه مما أدى الى تدهور وضعه الصحي.

وناشدت والدة الأسير السيلاوي كافة الجهات الحقوقية والإنسانية العمل والتدخل من اجل تقديم العلاج لابنها وإنقاذ حياته.

وخلال لقاء الوزير قراقع مع عائلة السيلاوي حمل حكومة اسرائيل المسؤولية عما أسماه حرب الموت البطيء بحق المئات من الأسرى المرضى والمعاقين والمصابين بأمراض خطيرة وصعبة، قائلا : أن عدد الحالات المرضية يزداد، وان مستوى العلاج في السجون معدوم جدا، ولم يعد الوضع يحتمل ، ولا بد من تحرك أكبر لوضع حد لجريمة طبية منظمة تجري في ساحة السجون الاسرائيلية.

ويذكر أن عدد الحالات المرضية في السجون يصل الى 1500 حالة من بينها 75 حالة أسير معاق حركيا ونفسيا، و 18 أسيرا مصابين بالسرطان وأورام خبيثة، وأن عدد الحالات الثابتة في مستشفى سجن الرملة يصل الى 25 حالة، بينما يستقبل المستشفى شهريا 100 حالة مرضية من مختلف السجون والمعسكرات.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد اتخذت قرارا في أواخر العام الماضي بإرسال لجنة تقصي حقائق مع الصليب الأحمر الدولي الى السجون للإطلاع والتحري حول الأوضاع الصحية للأسرى، ولكن حكومة اسرائيل رفضت إدخال هذه اللجنة واستقبالها ومنعتها من القيام بعملها.