وفاة جديدة لامرأة خلال الولادة بنابلس والمحافظ يتوعد بمحاسبة المقصرين
نشر بتاريخ: 02/03/2011 ( آخر تحديث: 02/03/2011 الساعة: 16:56 )
نابلس- معا- توفيت امرأة أخرى خلال عملية الولادة بين مستشفيي سلفيت ورفيديا الحكوميين، مما دفع ذوي عدد من النساء المتوفيات مؤخرا الى تنظيم اعتصام أمام أحد بيوت العزاء بمخيم العين غرب مدينة نابلس.
وقال والد المرأة المتوفاه محمد أبو مريم، لـ "معا" إن ابنته رنا (23 عاما) أُدخلت الى مستشفى سلفيت الحكومي وهي في حالة ولادة، وقام الاطباء بإجراء عملية قيصرية لها حيث عانت من نزيف حاد، مما اضطر الى نقلها الى مستشفى رفيديا الحكومي، وتوفيت بعد ساعتين فقط من وصولها المستشفى.
وطالب أبو مريم بتشكيل لجنة تحقيق رسمية ومحايدة- على حد وصفه- لمعرفة ملابسات الوفاة وايضاح الحقيقية للمواطنين، مؤكدا أن "رنا وهي ابنتي البكر ليست الاولى التي تفارق الحياة خلال الاشهر القليلة الماضية ولكن نتنمى أن تكون الاخيرة اذا ما اتخذت اجراءات حقيقية داخل المستشفيات".
محافظ نابلس اللواء جبرين البكري قدم إلى بيت العزاء واستمع الى شكاوى المواطنين، وقال لـ "معا" إن هناك اجراءات اتخذت بالفعل ولكن يجب اتخاذ المزيد من هذه الاجراءات لتصويب الاوضاع داخل المستشفيات الصحية.
وأكد أن "وزارة الصحة الفلسطينية مستنفرة من أجل ما يحدث لتصويب الاوضاع"، مضيفا أن كافة المواضيع احيلت الى النيابة العامة للتحقيق فيها وسيحاسب المقصرون.
ورفع المتظاهرون صور للفتاة التي توفيت وشعارات تطالب الرئيس محمود عباس شخصيا بالتدخل في الموضوع.
من المسؤول؟، وكيف توفيت رنا أبو مريم؟، وماذا يقول ذووها والمسؤولون واصحاب القرار؟، هذه التساؤلات وغيرها سيتم الاجابة عليها خلال برنامج "هنا فلسطين" يوم الاربعاء التاسعة مساء على قناة ميكس الفضائية وعلى محطات معا الشريكة.
يشار إلى أن أكثر من عشرة نساء قضين خلال الولادة في مستشفيات بنابلس في غضون الأشهر القليلة الماضية وفي ظروف غير واضحة، مما أثار موجة من ردود الفعل واتهامات لتلك المستشفيات بالتقصير.
ومن جهتها اعتبرت وزارة الصحة الفلسطينية ما يجري خطيرا اذا ثبتت صحته، ودعا وكيل وزارة الصحة الدكتور عنان المصري الجميع الى التريث قبل اصدار الاحكام وانتظار صدور نتائج التحقيق للجنة التي وعد عبر "معا" بتشكيلها وانه سيكون شخصيا على رأس هذه اللجنة".
واوضح المصري في حديث سابق لـ "معا" انهم في وزارة الصحة سيقومون خلال الايام القادمة باطلاع الجمهور على نتائج التحقيق بمنتهى الشفافية والوضوح.
وقال والد المرأة المتوفاه محمد أبو مريم، لـ "معا" إن ابنته رنا (23 عاما) أُدخلت الى مستشفى سلفيت الحكومي وهي في حالة ولادة، وقام الاطباء بإجراء عملية قيصرية لها حيث عانت من نزيف حاد، مما اضطر الى نقلها الى مستشفى رفيديا الحكومي، وتوفيت بعد ساعتين فقط من وصولها المستشفى.
وطالب أبو مريم بتشكيل لجنة تحقيق رسمية ومحايدة- على حد وصفه- لمعرفة ملابسات الوفاة وايضاح الحقيقية للمواطنين، مؤكدا أن "رنا وهي ابنتي البكر ليست الاولى التي تفارق الحياة خلال الاشهر القليلة الماضية ولكن نتنمى أن تكون الاخيرة اذا ما اتخذت اجراءات حقيقية داخل المستشفيات".
محافظ نابلس اللواء جبرين البكري قدم إلى بيت العزاء واستمع الى شكاوى المواطنين، وقال لـ "معا" إن هناك اجراءات اتخذت بالفعل ولكن يجب اتخاذ المزيد من هذه الاجراءات لتصويب الاوضاع داخل المستشفيات الصحية.
وأكد أن "وزارة الصحة الفلسطينية مستنفرة من أجل ما يحدث لتصويب الاوضاع"، مضيفا أن كافة المواضيع احيلت الى النيابة العامة للتحقيق فيها وسيحاسب المقصرون.
ورفع المتظاهرون صور للفتاة التي توفيت وشعارات تطالب الرئيس محمود عباس شخصيا بالتدخل في الموضوع.
من المسؤول؟، وكيف توفيت رنا أبو مريم؟، وماذا يقول ذووها والمسؤولون واصحاب القرار؟، هذه التساؤلات وغيرها سيتم الاجابة عليها خلال برنامج "هنا فلسطين" يوم الاربعاء التاسعة مساء على قناة ميكس الفضائية وعلى محطات معا الشريكة.
يشار إلى أن أكثر من عشرة نساء قضين خلال الولادة في مستشفيات بنابلس في غضون الأشهر القليلة الماضية وفي ظروف غير واضحة، مما أثار موجة من ردود الفعل واتهامات لتلك المستشفيات بالتقصير.
ومن جهتها اعتبرت وزارة الصحة الفلسطينية ما يجري خطيرا اذا ثبتت صحته، ودعا وكيل وزارة الصحة الدكتور عنان المصري الجميع الى التريث قبل اصدار الاحكام وانتظار صدور نتائج التحقيق للجنة التي وعد عبر "معا" بتشكيلها وانه سيكون شخصيا على رأس هذه اللجنة".
واوضح المصري في حديث سابق لـ "معا" انهم في وزارة الصحة سيقومون خلال الايام القادمة باطلاع الجمهور على نتائج التحقيق بمنتهى الشفافية والوضوح.