عائلة الأسير صالحية تناشد المؤسسات الحقوقية زيارة نجلها
نشر بتاريخ: 02/03/2011 ( آخر تحديث: 02/03/2011 الساعة: 13:16 )
غزة- معا- ناشدة عائلة الأسير هيثم عزات صالحية من مدينة رام الله من خلال مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان المؤسسات الطبية والدولية التي تهتم بحقوق الإنسان زيارة نجلها هيثم القابع في سجن ايشل ببئر السبع جنوب فلسطين المحتلة عام 48، وذلك عقب تعرضه لمحاولة اغتيال من خلال دس السم في طعامه من قبل المخابرات الاسرائيلية قبل عدة أسابيع.
وقال أبو هيثم صالحيه للمركز الحقوقي أحرار لا يمكن أن يكون طبيعي حالة الصمت التي تلف قضية الاسير هيثم فهيثم لم تعد له صحته من وقت الحادثه حتى الآن ونحن نراه من خلال شباك الزيارة يموت بينما العميل الذي قام بالحادثة سيفرج عنه بعد فتره بسيطة.
ودعا الوالد ابو هيثم جميع المؤسسات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان العربية والدولية إلى مساندة نجلها في السجن، وإجبار سلطات الاحتلال على السماح للجنة طبية دولية بمعاينته والإشراف على وضعه الصحي وتقديم العلاج اللازم.
وقالت عائلة صالحية إن ابنها الذي قضي في السجن 9 سنوات من حكم مؤبدين تعرض لمحاولة اغتيال في خطة محكمة أعدتها المخابرات الصهيونية ونفذها أحد العملاء داخل السجن، حيث ان الحدث موثق بالأدلة والبراهين القانونية.
ورفضت العائلة قرار سلطات الاحتلال تشكيل لجنة طبية من داخل مصلحة السجون للإشراف على ابنها، مؤكدة انها لن تتجاوب مع هذه اللجنة التي ستحرص على إخفاء الجريمة التي نفذتها المخابرات الاسرائيلية بحق نجلها، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة ابنها أو أية مضاعفات صحية مستقبلية قد تؤثر عليه.
من حهته طالب فؤاد الخفش منظمة أطباء بلا حدود وأصدقاء الإنسان الدولية ومؤسسة الحقوق للجميع ومقرها سويسرا والشبكة الاورويية من اجل أسرى فلسطين بضرورة تفعيل قضية هيثم وإبرازها على أنها قتل عمد مع إصرار وترصد.
وقال أبو هيثم صالحيه للمركز الحقوقي أحرار لا يمكن أن يكون طبيعي حالة الصمت التي تلف قضية الاسير هيثم فهيثم لم تعد له صحته من وقت الحادثه حتى الآن ونحن نراه من خلال شباك الزيارة يموت بينما العميل الذي قام بالحادثة سيفرج عنه بعد فتره بسيطة.
ودعا الوالد ابو هيثم جميع المؤسسات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان العربية والدولية إلى مساندة نجلها في السجن، وإجبار سلطات الاحتلال على السماح للجنة طبية دولية بمعاينته والإشراف على وضعه الصحي وتقديم العلاج اللازم.
وقالت عائلة صالحية إن ابنها الذي قضي في السجن 9 سنوات من حكم مؤبدين تعرض لمحاولة اغتيال في خطة محكمة أعدتها المخابرات الصهيونية ونفذها أحد العملاء داخل السجن، حيث ان الحدث موثق بالأدلة والبراهين القانونية.
ورفضت العائلة قرار سلطات الاحتلال تشكيل لجنة طبية من داخل مصلحة السجون للإشراف على ابنها، مؤكدة انها لن تتجاوب مع هذه اللجنة التي ستحرص على إخفاء الجريمة التي نفذتها المخابرات الاسرائيلية بحق نجلها، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة ابنها أو أية مضاعفات صحية مستقبلية قد تؤثر عليه.
من حهته طالب فؤاد الخفش منظمة أطباء بلا حدود وأصدقاء الإنسان الدولية ومؤسسة الحقوق للجميع ومقرها سويسرا والشبكة الاورويية من اجل أسرى فلسطين بضرورة تفعيل قضية هيثم وإبرازها على أنها قتل عمد مع إصرار وترصد.