وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رئيس بلدية قلقيلية يطلع وفدا تضامنيا امريكيا على احوال المدينة

نشر بتاريخ: 02/03/2011 ( آخر تحديث: 02/03/2011 الساعة: 16:04 )
قلقيلية- معا- اكد سمير دوابشة رئيس لجنة بلدية قلقيلية على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه وثوابته في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف كاستحقاق في شهر ايلول المقبل كما وعد الرئيس الامريكي اوباما، وضرورة ان تكف اسرائيل عن انتهاكاتها للأرض الفلسطينية ووقف بناء المستوطنات فوراً للاستمرار قدماً في عملية السلام والا فأنه لن تكون هناك رؤيه واضحة وستنقلب الامور على امريكا وسياستها الغير متوازنة في الشرق الاوسط.

جاء ذلك خلال زيارة وفد امريكي مكون من 35 متضامنا امريكا من ديانات مختلفة من دعاة السلام مدينة قلقيلية حيث كان في استقبالهم رئيس لجنة بلدية قلقيلية سمير دوابشة ومدير قسم العلاقات العامة والدولية نضال جلعود.

ورحب دوابشة بالوفد الضيف شاكرا اياهم على زيارتهم وابدائهم التضامن مع الشعب الفلسطيني وزيارة المدينة لرؤية حالة واقعية من معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال وبناء الجدار حول المدينة وسلب الاراضي والتضييق على الحياة اليومية للمواطنين.

وتطرق دوابشة الى السياسة الامريكية والتي وصفها بالغير متوازنة في الشرق الاوسط مشيرا الى الفيتو الامريكي الاخير في مجلس الامن ضد القرار التي رفعته السلطة الفلسطينية على اسرائيل لوقف بناء المستوطنات وتوسعها .

واكد دوابشة ان هذه السياسة الامريكية ستنعكس سلبا على مستقبل العملية السلمية والنظرة العالمية على ان امريكا هي راعية العملية السلمية وهي على ارض الواقع على عكس ذلك .

بدوره قدم نضال جلعود مدير العلاقات العامة والدولية للوفد الضيف نبذة عن واقع المدينة من خلال جهاز عرض الصور المزود بالمعلومات وعن معاناتها من اجراءات الاحتلال وبناء جدار الضم والتوسع في محيطها .

واصطحب جلعود الوفد الضيف في جولة ميدانية لعدة مقاطع من الجدار لرؤية الامور عن كثب والتعرف على معاناة المواطنين والمدينة من الجدار.

من جانبهم شكر الوفد بلدية قلقيلية على حسن الاستقبال مؤكدين انهم لم يأتوا الى المدينة للاستجمام بل لرؤية الحقائق على الواقع وبدورهم كدعاة سلام سيعودون الى بلدهم لبنقلوا هذه الحقائق من خلال المؤتمرات والندوات التي سيعقدونها.

يشار الى ان هذا الوفد الامريكي مكون من 35 متضامنا من دعاة السلام من ديانات مختلفة ومراتب علمية متعددة فمنهم المحاميين والصحفيين والعلماء والادباء والاطباء والنشطاء الاجتماعيين.