فتح: لا اتفاق مع حكومة نتنياهو إلا على دولة فلسطينية مستقلة
نشر بتاريخ: 02/03/2011 ( آخر تحديث: 02/03/2011 الساعة: 16:36 )
بيت لحم- معا- أكدت حركة فتح أن أي اتفاق سلام نهائي يجب أن يفضي إلى قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي في تصريح صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الأربعاء: "أن عدم إلتزام إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية يؤكد عدم جاهزية حكومة إسرائيل الحالية لاتفاق سلام يقوم على حل الدولتين".
وأضاف القواسمي: "أن السلام في مفوهمنا يعني تطبيق مبدأ العدالة وإرجاع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، كما يعني بالنسبة لنا استقلالاً سيادياً والعيش بكرامة وحرية كباقي شعوب العالم.
وشدد القواسمي على أن حكومة نتنياهو تعطل مع سبق الإصرار أي إمكانية للوصول لاتفاق يتوج عملية السلام في المنطقة" مشيرا لمخططات ومشاريع الاستيطان وتوسيع نفوذ سلطة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، معبرا عن موقف الحركة: "أن لا اتفاق مع أي حكومة إسرائيلية إلا على دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، رافضا باسم الحركة اقتراحات نتنياهو ومسعاه لتفاوض بلا مرجعيات دولية.
وأشار القواسمي في تصريحه إلى إقرار بلدية الاحتلال في القدس بناء مجمع استيطاني جديد في حي رأس العامود في القدس الشرقية كدليل على خدع حكومة نتنياهو التي تتبنى منطق الاحتلال والاستيطان وبناء الجدار وهدم البيوت وتهويد الأراضي الفلسطينية والأماكن المقدسة لفرض أمر واقع.
وشدد القواسمي على أن السلام في المنطقة يبدأ عندما تعلن إسرائيل احترامها للشعب الفلسطيني واقرارها صراحة بحقوقه المشروعة الكاملة على أرضه المحتلة منذ عام 67.
وشدد المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي في تصريح صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الأربعاء: "أن عدم إلتزام إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية يؤكد عدم جاهزية حكومة إسرائيل الحالية لاتفاق سلام يقوم على حل الدولتين".
وأضاف القواسمي: "أن السلام في مفوهمنا يعني تطبيق مبدأ العدالة وإرجاع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، كما يعني بالنسبة لنا استقلالاً سيادياً والعيش بكرامة وحرية كباقي شعوب العالم.
وشدد القواسمي على أن حكومة نتنياهو تعطل مع سبق الإصرار أي إمكانية للوصول لاتفاق يتوج عملية السلام في المنطقة" مشيرا لمخططات ومشاريع الاستيطان وتوسيع نفوذ سلطة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، معبرا عن موقف الحركة: "أن لا اتفاق مع أي حكومة إسرائيلية إلا على دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، رافضا باسم الحركة اقتراحات نتنياهو ومسعاه لتفاوض بلا مرجعيات دولية.
وأشار القواسمي في تصريحه إلى إقرار بلدية الاحتلال في القدس بناء مجمع استيطاني جديد في حي رأس العامود في القدس الشرقية كدليل على خدع حكومة نتنياهو التي تتبنى منطق الاحتلال والاستيطان وبناء الجدار وهدم البيوت وتهويد الأراضي الفلسطينية والأماكن المقدسة لفرض أمر واقع.
وشدد القواسمي على أن السلام في المنطقة يبدأ عندما تعلن إسرائيل احترامها للشعب الفلسطيني واقرارها صراحة بحقوقه المشروعة الكاملة على أرضه المحتلة منذ عام 67.