وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اجتماع في قلقيلية لمناقشة القطاع الزراعي وتطويره

نشر بتاريخ: 02/03/2011 ( آخر تحديث: 02/03/2011 الساعة: 19:17 )
قلقيلية- معا- ترأس العميد ربيح الخندقجي محافظ قلقيلية في مكتبه اليوم اجتماعا للمؤسسات العاملة في القطاع الزراعي، بهدف التنسيق بين المؤسسات العاملة في القطاع الزراعي داخل المحافظة، لتعميم الفائدة على اكبر عدد من التجمعات السكانية، ولوضع دراسة حقيقية لاحتياجات المحافظة من اجل تطوير القطاع الزراعي.

وحضر الاجتماع مدير عام التخطيط والتطوير في المحافظة المهندس عبد الحميد الديك، واحمد عيد مدير مديرية زراعة قلقيلية، وممثل مؤسسة الهيدرولوجين الفلسطينية وممثل اتحاد المزارعين وممثل الإغاثة الزراعية وممثل الإغاثة الإسلامية عبر العالم واتحاد لجان العمل الزراعي.

وخلال اللقاء عبر المحافظ عن سعادته بالتواصل بين المؤسسات الزراعية والمؤسسات العاملة في هذا القطاع داعيا الى مزيد من التشبيك بينها، مضيفاً أن الزراعة هي الاقتصاد الأصيل للمحافظة حيث يجب أن تكون هناك رؤية للعمل، بحيث تكون هناك تحولات وتطورات لهذا القطاع كي يكون مجدياً من الناحية الاقتصادية ما يعزز صمود المزارع، ويساعد على تنمية وتطوير هذا المجال الحيوي.

ودعا الخندقجي الى ان تتبنى المؤسسات العاملة في المجال الزراعي رؤية استراتيجية واضحة في كم ونوع المواد المزروعة، ما يشكل اقتصاداً زراعياً قوياً يمكن أن يبني عليه الاقتصاد الصناعي، مشيراً انه يجب أن يكون هنالك تراكمات في التنمية ضمن خطط مدروسة للنهوض بهذا القطاع، من خلال دراسة مستوفية لاحتياجات المحافظة في القطاع الزراعي.

بدوره أشاد احمد عيد بالجهود المبذولة من قبل المؤسسات العاملة في القطاع الزراعي ، مثمنا دورها الرائد في خدمة هذا القطاع ، مؤكداً أن تكون هنالك زيارات مشتركة من قبل الجمعيات العاملة في هذا المجال لتحديد الاحتياج الحقيقي للقطاع الزراعي في المحافظة ،إذ ان همنا هم واحد لتوصيل الخدمة للمزارعين وتطوير القطاع الزراعي.

وناقش المجتمعون العديد من القضايا التي تهم القطاع الزراعي كمشاريع زراعة البطيخ وزراعة الأشجار الاستوائية في المناطق المروية والحديث عن ضرورة توفير المياه للمزروعات التي بحاجة للمياه من اجل تطوير الإنتاج المروي في المحافظة.

ونوقش عدة مشاريع زراعية للمناطق داخل الجدار وتأهيل الطرق الزراعية، والحديث عن ضرورة العمل الجماعي داخل المحافظة وما بين المحافظات الأخرى لتعميم الفائدة على المزارعين.