الشبيبة الفتحاوية تناقش مؤتمر الحرية والاستقلال الدولي الشبابي
نشر بتاريخ: 03/03/2011 ( آخر تحديث: 03/03/2011 الساعة: 09:51 )
رام الله- معا- عقدت حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية يوم امس وتحت رعاية وحضور مفوض التعبئة والتنظيم في المحافظات الشمالية محمود العالول ورشة العمل الأولى لمناقشة تنظيم المؤتمر الدولي الشبابي الأول للحركة بعنوان "مؤتمر الحرية والاستقلال".
وحضر الورشة سامية بامية مسؤولة ملف العلاقات الفلسطينية الأوروبية في وزارة الخارجية سابقا وعضو المجلس التنفيذي لمفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح وعبد الكريم عويضة السفير في وزارة الخارجية وخافيير أبو عيد الناشط الشبابي والخبير في مجال العلاقات الدولية وقيادة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية وقيادة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية.
وافتتح العالول الورشة بالتأكيد على أهمية استثمار حالة التضامن الدولي مع الحقوق المشروعة لشعبنا في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ومثمنا جهود الشبيبة في هذا الميدان.
وأشار بان قيادة الحركة ستقوم بدراسة المقترح بشكل مستفيض والعمل على تنفيذه بشكل يهدف مصالح شعبنا وحشد المزيد من الدعم لنضاله المشروع وسعيه نحو إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
فيما تحدث سكرتير عام حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية حسن فرج حيث اشار بأن الهدف من المؤتمر يتمثل بمساندة الموقف السياسي المتقدم للقيادة الفلسطينية واستثمار الانتصارات الدبلوماسية التي تحققها القيادة السياسية والبناء عليها من خلال حشد المزيد المناصرين لشعبنا وحقوقه من مختلف دول العالم.
كما تحدث سكرتير العلاقات الدولية للشبيبة الفتحاوية رائد الدبعي عن فكرة النشاط شارحا بانها "تندرج في اطار حركة الشبيبة الفتحاوية بضرورة حشد كل الطاقات واستثمار جهود أصدقاءنا في العالم في صراعنا واشتباكنا مع الاحتلال الإسرائيلي من خلال الالتزام برؤية الحركة في مؤتمرها السادس حول علاقاتها الدولية والتي تنص على " الحق والعدالة والقانون الدولي وسعي الحركة دائما إلى تنمية علاقاتها الدولية وتطويرها موسـعة دائرة أصدقائها وحلفائها، ملتزمة اسـتراتيجياً بالقانون الدولي، وبشـرعة الأمم المتحدة، ملتزمة بميثاقها، مسـتندة دائما في حركتها الشـعبية والرسـمية إلى حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وحقه في الاسـتقلال والعودة ".
واكد بان ساحة الاعتراف والمناصرة الدوليين بحقوق شعبنا قد اضحت من ابرز ساحات المقاومة المثمرة التي يحقق بها شعبنا وقيادتنا السياسية يوما بعد الآخر انتصارات دبلوماسية ووطنية تقرب موعد الخلاص النهائي من أطول وأقسى احتلال في التاريخ الحديث.
وقد تم خلال الورشة الاستماع الى اراء الحضور ومقترحاتهم حول النشاط والتاكيد على اهمية تحقيق مشاركة عريضة فيه وضرورة اشتماله على عدد من الزيارات الميدانية للوفود الزائرة لمناطق جدار الفصل ومواقع المستوطنات والحواجز الاحتلالية ومخيمات اللاجئين، كما تم التاكيد على ضرورة تسليط الضوء على قضايا المعتقلين الفلسطينيين باعتبارهم اسرى حرية ومقاتلين من اجل حرية شعبهم وكذلك قضايا اللاجئين والجدار العنصري والقانون الدولي وعرض عدد من التجارب النضالية للشعوب.
وفي نهاية الورشة تم الاتفاق على عقد المزيد من ورشات العمل من اجل وضع تصور نهائي حول المؤتمر ورفعه لقيادة الحركة ممثلة بلجنتها المركزية.
وذكر الناطق الاعلامي للشبيبة في الضفة الغربية عوض مسحل بان الشبيبة بصدد الالتقاء مع عدد من الخبراء والمختصين في موضوع العلاقات الدولية من اجل انجاح المؤتمر وايصال رسالته بالشكل المأمول .
وحضر الورشة سامية بامية مسؤولة ملف العلاقات الفلسطينية الأوروبية في وزارة الخارجية سابقا وعضو المجلس التنفيذي لمفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح وعبد الكريم عويضة السفير في وزارة الخارجية وخافيير أبو عيد الناشط الشبابي والخبير في مجال العلاقات الدولية وقيادة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية وقيادة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية.
وافتتح العالول الورشة بالتأكيد على أهمية استثمار حالة التضامن الدولي مع الحقوق المشروعة لشعبنا في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ومثمنا جهود الشبيبة في هذا الميدان.
وأشار بان قيادة الحركة ستقوم بدراسة المقترح بشكل مستفيض والعمل على تنفيذه بشكل يهدف مصالح شعبنا وحشد المزيد من الدعم لنضاله المشروع وسعيه نحو إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
فيما تحدث سكرتير عام حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية حسن فرج حيث اشار بأن الهدف من المؤتمر يتمثل بمساندة الموقف السياسي المتقدم للقيادة الفلسطينية واستثمار الانتصارات الدبلوماسية التي تحققها القيادة السياسية والبناء عليها من خلال حشد المزيد المناصرين لشعبنا وحقوقه من مختلف دول العالم.
كما تحدث سكرتير العلاقات الدولية للشبيبة الفتحاوية رائد الدبعي عن فكرة النشاط شارحا بانها "تندرج في اطار حركة الشبيبة الفتحاوية بضرورة حشد كل الطاقات واستثمار جهود أصدقاءنا في العالم في صراعنا واشتباكنا مع الاحتلال الإسرائيلي من خلال الالتزام برؤية الحركة في مؤتمرها السادس حول علاقاتها الدولية والتي تنص على " الحق والعدالة والقانون الدولي وسعي الحركة دائما إلى تنمية علاقاتها الدولية وتطويرها موسـعة دائرة أصدقائها وحلفائها، ملتزمة اسـتراتيجياً بالقانون الدولي، وبشـرعة الأمم المتحدة، ملتزمة بميثاقها، مسـتندة دائما في حركتها الشـعبية والرسـمية إلى حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وحقه في الاسـتقلال والعودة ".
واكد بان ساحة الاعتراف والمناصرة الدوليين بحقوق شعبنا قد اضحت من ابرز ساحات المقاومة المثمرة التي يحقق بها شعبنا وقيادتنا السياسية يوما بعد الآخر انتصارات دبلوماسية ووطنية تقرب موعد الخلاص النهائي من أطول وأقسى احتلال في التاريخ الحديث.
وقد تم خلال الورشة الاستماع الى اراء الحضور ومقترحاتهم حول النشاط والتاكيد على اهمية تحقيق مشاركة عريضة فيه وضرورة اشتماله على عدد من الزيارات الميدانية للوفود الزائرة لمناطق جدار الفصل ومواقع المستوطنات والحواجز الاحتلالية ومخيمات اللاجئين، كما تم التاكيد على ضرورة تسليط الضوء على قضايا المعتقلين الفلسطينيين باعتبارهم اسرى حرية ومقاتلين من اجل حرية شعبهم وكذلك قضايا اللاجئين والجدار العنصري والقانون الدولي وعرض عدد من التجارب النضالية للشعوب.
وفي نهاية الورشة تم الاتفاق على عقد المزيد من ورشات العمل من اجل وضع تصور نهائي حول المؤتمر ورفعه لقيادة الحركة ممثلة بلجنتها المركزية.
وذكر الناطق الاعلامي للشبيبة في الضفة الغربية عوض مسحل بان الشبيبة بصدد الالتقاء مع عدد من الخبراء والمختصين في موضوع العلاقات الدولية من اجل انجاح المؤتمر وايصال رسالته بالشكل المأمول .