سلطات الاحتلال الاسرائيلي تعرقل نقل حسام جرادات قائد سرايا القدس الى المشافي الاردنية لساعات لتلقي العلاج
نشر بتاريخ: 29/08/2006 ( آخر تحديث: 29/08/2006 الساعة: 17:43 )
جنين-معا- قال محمود السعدي احد قادة حركة الجهاد الإسلامي في جنين أن قائد سرايا القدس في الضفة الغربية حسام جرادات موجود عند الجانب الأردني ومتوجه الآن إلى إحدى المستشفيات الأردنية لتلقي العلاج .
واوضح السعدي في حديث مع مراسل وكالة معا في جنين انه تم تحويل حسام جرادات إلى الجانب الأردني بالتنسيق مع الدوائر الصحية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية حيث تم سابقا التنسيق بين السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل من اجل نقل حسام جرادات إلى الجانب الأردني من اجل تلقي العلاج.
وأشار السعدي الى ان الوفد الذي خرج مع حسام جرادات إلى الأردن واجه مصاعب ومشاكل كبيرة مع الاحتلال الإسرائيلي أثناء وصول جرادات إلى جسر أللنبي حيث منعوا عبور جرادات إلى الأردن.
وأضاف السعدي ان تدخل الصليب الأحمر الدولي ساهم في تسهيل الأمور وتيسير سفر جرادات و وصوله إلى الجانب الأردني بعد ساعات من التاخير مما شكل خطرا على حياته.
وجرى نقل السعدي عقب محاولة اغتياله إلى مستشفيات مدينة نابلس حيث أجريت له عملية جراحية لكن لم يطرأ أي تحسن على حالته الصحية الأمر الذي ادعى نقله إلى إحدى المستشفيات الأردنية.
يشار الى ان جرادات اصيب خلال محاولة اغتيال اسرائيلية نفذها أفراد من الوحدات الخاصة "المستعربين" حيث تسللوا بسيارة فلسطينية دون أن يلاحظهم احد حتى توقفت بشكل مفاجئ وسريع في وسط الحي , وظهر من قفص السيارة الخلفي قناص إسرائيلي أطلق النار باتجاه جرادات وأصابه بشكل مباشر ثم لاذت السيارة بالفرار خارج المخيم قبل أن ينكشف أمرها , في نفس الوقت كانت آليات عسكرية عديدة كانت تحتشد في كامل استعدادها على مداخل جنين الثلاثة وقرب دوار الحمامة داخل جنين , إلا أنها انسحبت عقب العملية .
وينحدر جرادات من مدينة جنين, واعتقل عدة مرات, وخرج من السجون الإسرائيلية قبل عامين حيث بدأت إسرائيل بملاحقته, وتعرض لعدة محاولات اغتيال واعتقال, وأدرج اسمه على رأس قائمة المطلوبين بعد قيادته للسرايا في الضفة الغربية.
واوضح السعدي في حديث مع مراسل وكالة معا في جنين انه تم تحويل حسام جرادات إلى الجانب الأردني بالتنسيق مع الدوائر الصحية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية حيث تم سابقا التنسيق بين السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل من اجل نقل حسام جرادات إلى الجانب الأردني من اجل تلقي العلاج.
وأشار السعدي الى ان الوفد الذي خرج مع حسام جرادات إلى الأردن واجه مصاعب ومشاكل كبيرة مع الاحتلال الإسرائيلي أثناء وصول جرادات إلى جسر أللنبي حيث منعوا عبور جرادات إلى الأردن.
وأضاف السعدي ان تدخل الصليب الأحمر الدولي ساهم في تسهيل الأمور وتيسير سفر جرادات و وصوله إلى الجانب الأردني بعد ساعات من التاخير مما شكل خطرا على حياته.
وجرى نقل السعدي عقب محاولة اغتياله إلى مستشفيات مدينة نابلس حيث أجريت له عملية جراحية لكن لم يطرأ أي تحسن على حالته الصحية الأمر الذي ادعى نقله إلى إحدى المستشفيات الأردنية.
يشار الى ان جرادات اصيب خلال محاولة اغتيال اسرائيلية نفذها أفراد من الوحدات الخاصة "المستعربين" حيث تسللوا بسيارة فلسطينية دون أن يلاحظهم احد حتى توقفت بشكل مفاجئ وسريع في وسط الحي , وظهر من قفص السيارة الخلفي قناص إسرائيلي أطلق النار باتجاه جرادات وأصابه بشكل مباشر ثم لاذت السيارة بالفرار خارج المخيم قبل أن ينكشف أمرها , في نفس الوقت كانت آليات عسكرية عديدة كانت تحتشد في كامل استعدادها على مداخل جنين الثلاثة وقرب دوار الحمامة داخل جنين , إلا أنها انسحبت عقب العملية .
وينحدر جرادات من مدينة جنين, واعتقل عدة مرات, وخرج من السجون الإسرائيلية قبل عامين حيث بدأت إسرائيل بملاحقته, وتعرض لعدة محاولات اغتيال واعتقال, وأدرج اسمه على رأس قائمة المطلوبين بعد قيادته للسرايا في الضفة الغربية.