الهيئة الوطنية لسرطان الأطفال تحتفل باليوم العالمي لسرطان الأطفال
نشر بتاريخ: 03/03/2011 ( آخر تحديث: 03/03/2011 الساعة: 11:48 )
غزة- معا- نظمت الهيئة الوطنية لسرطان الأطفال أمس حفلا لإحياء اليوم العالمي لسرطان الأطفال.في مطعم السماك على شاطئ بحر غزة تحت رعاية مجموعة الاتصالات الفلسطينية، مطعم الدار، مطعم السماك، جمعية أفاق جديدة للتنمية.
وقد ضم الحفل عدد من الشخصيات الاعتبارية والإعلامية ومؤسسات المجتمع المدني والخاصة وذلك دعما للأطفال المرضي وذويهم، واشتمل الحفل على عدة عروض فنية وترفهيه للأطفال من قبل فرقة أحلام الطفولة الخاصة بالهيئة وفرقة الدبكة الشعبية الخاصة بجمعية أفاق.
وبدأت د.منى سحويل المتحدثة باسم الهيئة الوطنية لسرطان الأطفال الترحيب بكل الحاضرين في الحفل ، مؤكدة أن الاحتفال بهذه المناسبة يمثل وقفة ولفتة ضرورية للوقوف على آلام الطفولة من هذا المرض الخبيث، مضيفا أن الهيئة تهدف من تنظيم هذا الحفل إلى التذكير بمعاناة الأطفال من ويلات هذا الداء وأعبائه عليهم وعلى أسرهم والتعريف بواجبات المجتمع نحوهم والعمل على إسنادهم ودعمهم ماديا ومعنويا ليعيشوا حياة خالية من الألم المادي والنفسي الذي يخلفه مرض خطير وخبيث كالسرطان.
وكان لابد من كلمة للأطفال للتعبير عن أنفسهم لأنهم الأكثر من يشعر بالمعاناة والألم فكنت كلماتهم تحمل كل معاني الأمل والصمود في وجه المرض وشكرا الهيئة الوطنية لسرطان الأطفال لما تقدمه لهم من اهتمام ورعاية وتسليط الضوء على معاناتهم، لذلك نطلب من المسئولين الاهتمام والرعاية بنا وبكل ما هو صالح لنصبح قادرين على مواجهة ومواكبة التطورات وكغيرنا من الأطفال الأصحاء.
وأكد الدكتور مصطفى العيلة المدير الطبي لمستشفى الدكتور عبد العزيز الرنتيسي للأطفال، كلمات الأطفال أنهم أكثر من يشعر بالمعاناة لما للمرض من أثار نفسية تفوق الجسدية للأطفال وعائلاتهم على الرغم من انه من التقدم الطبي في علاج أنواع من مرض السرطان، إلا إن هناك عقبات من الاحتلال في توفير العلاج اللازم للمرض.
وفي ختام الحفل قامت الهيئة الوطنية بتوزيع الدروع على المؤسسات الراعية للحفل وللسيدة فايزة إبراهيم ارحيم المتبرعة بقطعة ارض لبناء مقر للهيئة، وما كانت النهاية الا على أنغام عزف الكانون وتقديم وجبة عشاء للحضور.
وقد ضم الحفل عدد من الشخصيات الاعتبارية والإعلامية ومؤسسات المجتمع المدني والخاصة وذلك دعما للأطفال المرضي وذويهم، واشتمل الحفل على عدة عروض فنية وترفهيه للأطفال من قبل فرقة أحلام الطفولة الخاصة بالهيئة وفرقة الدبكة الشعبية الخاصة بجمعية أفاق.
وبدأت د.منى سحويل المتحدثة باسم الهيئة الوطنية لسرطان الأطفال الترحيب بكل الحاضرين في الحفل ، مؤكدة أن الاحتفال بهذه المناسبة يمثل وقفة ولفتة ضرورية للوقوف على آلام الطفولة من هذا المرض الخبيث، مضيفا أن الهيئة تهدف من تنظيم هذا الحفل إلى التذكير بمعاناة الأطفال من ويلات هذا الداء وأعبائه عليهم وعلى أسرهم والتعريف بواجبات المجتمع نحوهم والعمل على إسنادهم ودعمهم ماديا ومعنويا ليعيشوا حياة خالية من الألم المادي والنفسي الذي يخلفه مرض خطير وخبيث كالسرطان.
وكان لابد من كلمة للأطفال للتعبير عن أنفسهم لأنهم الأكثر من يشعر بالمعاناة والألم فكنت كلماتهم تحمل كل معاني الأمل والصمود في وجه المرض وشكرا الهيئة الوطنية لسرطان الأطفال لما تقدمه لهم من اهتمام ورعاية وتسليط الضوء على معاناتهم، لذلك نطلب من المسئولين الاهتمام والرعاية بنا وبكل ما هو صالح لنصبح قادرين على مواجهة ومواكبة التطورات وكغيرنا من الأطفال الأصحاء.
وأكد الدكتور مصطفى العيلة المدير الطبي لمستشفى الدكتور عبد العزيز الرنتيسي للأطفال، كلمات الأطفال أنهم أكثر من يشعر بالمعاناة لما للمرض من أثار نفسية تفوق الجسدية للأطفال وعائلاتهم على الرغم من انه من التقدم الطبي في علاج أنواع من مرض السرطان، إلا إن هناك عقبات من الاحتلال في توفير العلاج اللازم للمرض.
وفي ختام الحفل قامت الهيئة الوطنية بتوزيع الدروع على المؤسسات الراعية للحفل وللسيدة فايزة إبراهيم ارحيم المتبرعة بقطعة ارض لبناء مقر للهيئة، وما كانت النهاية الا على أنغام عزف الكانون وتقديم وجبة عشاء للحضور.