تربية وتعليم جنوب الخليل تكرم أمهات الطالبات المتفوقات في يطا
نشر بتاريخ: 03/03/2011 ( آخر تحديث: 03/03/2011 الساعة: 15:04 )
الخليل- معا- كرمت مديرية التربية والتعليم جنوب الخليل 40 من أمهات الطالبات المتفوقات في مدرسة بنات رقعة الثانوية في بلدة يطا اليوم في احتفال حضره النائب الفني للمديرية أ.عبد المنعم قباجا وعدد من مدراء المدارس المجاورة وطالبات المدرسة وأمهات الطلبات في احتفال شمل العديد من الفقرات المتنوعة التي قدمنهن طالبات المدرسة.
وفي بداية الاحتفال رحبت مدير المدرسة بالحضور وبأمهات الطالبات وقالت: إنهن السواعد التي تحمل أوتار التعب والعقول التي تسابق التميز وأننا في هذا اليوم نؤكد على حق الأمهات بالتكريم لتواصل التميز والإبداع ،فنحن دائما نسعى لإيصال رسالة التعليم بكل معانيها وأسسها فهي غنية بكل ما تمتلكه من كنوز القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة،فنحن في هذا الصرح العملي الشامخ نعمل بكل جهد واجتهاد وأمانة من اجل تخريج أفواج من الأجيال المتعلمة،وان رسالتنا لا تكتمل إلا بوجود دور هام للأسرة وبالأخص الأم التي تعتبر دائماً عنواناً للرعاية والتربية.
وأضافت: انه يسرنا أن نكرم الأمهات اللواتي تابعن معنا وسهرن مع بناتهن من اجل الحصول على مراكز متميزة ورفع تحصيلهن العملي وأننا مهما وصفنا عطاء الأم سنبقى مقصرين في حقها ولكنني أريد أن اختصر كل الكلمات في جملة واحدة وهي النقاء والعطاء بكل صوره ومعانيه.
وخلال الحفل تحدثت عن أمهات الطالبات السيدة حميدة الجندي : انه من دواعي سروري أن أقف اليوم أمامكم كأم لطالبتين متفوقتين لتكريم أمهات الطالبات المتفوقات اللواتي سهرن ليل ونهاراً من اجل أطفالهن وانه للآم دور كبير في بيتها فهي ملكة في مملكتها وألام مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق،آيتها الأمهات الفاضلات هاهن زهراتنا اليوم أمهات المستقبل فلنحافظ عليهن وإننا نفخر جدا لأننا زرعنا وحصدنا الزرع الطيب المعطاء.
من جهته أكد النائب الفتي أ.عبد المنعم أمام الحضور أن عناصر العملية التعليمية كثيرة ومتشابكة ونحن نعتبر الأم أهم عنصر في بذل الجهد الأكبر في تربية الأبناء والنهوض بهم نحو مستقبل مشرق يبعد كل البعد عن الجهل .
وأشار قباجا: إن هذا اللقاء يتميز بخصوصيته وهو تكريم اللبنة الأولى في التعليم وإنني أوجه حديثي مباشرة إلى الأمهات اللواتي نفتخر بهن واللواتي وجدن وقتا كبيرا لأبنائهن لغرس القيم العليا والأخلاق والتعليم المناسب، وإنني أوجه كل احترامي لكل منكن ولكونها ربت وتعبت واستحقت إن نلتفت إليها ونكرمها إمام الجميع.
واستشهد قباجا بقول نابليون إن المرآة التي تهز السرير بيمينها تهز العالم بيسارها مؤكدا بهذا القول أن الأم هي عنوان نمو المجتمعات ورفعتها وهي الدرع الحصين لأبنائها وبناتها من كل انحراف وجهل.
ومن الجدير بالذكر انه تخلل الاحتفال فقرات فنية ومسابقات متعددة للأمهات والطالبات ،وفي نهايته تم تكريم أمهات الطالبات المتفوقات بدروع شكر وتقدير تعبيرا عن شكر المديرية لكل أمهات فلسطين.
وفي بداية الاحتفال رحبت مدير المدرسة بالحضور وبأمهات الطالبات وقالت: إنهن السواعد التي تحمل أوتار التعب والعقول التي تسابق التميز وأننا في هذا اليوم نؤكد على حق الأمهات بالتكريم لتواصل التميز والإبداع ،فنحن دائما نسعى لإيصال رسالة التعليم بكل معانيها وأسسها فهي غنية بكل ما تمتلكه من كنوز القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة،فنحن في هذا الصرح العملي الشامخ نعمل بكل جهد واجتهاد وأمانة من اجل تخريج أفواج من الأجيال المتعلمة،وان رسالتنا لا تكتمل إلا بوجود دور هام للأسرة وبالأخص الأم التي تعتبر دائماً عنواناً للرعاية والتربية.
وأضافت: انه يسرنا أن نكرم الأمهات اللواتي تابعن معنا وسهرن مع بناتهن من اجل الحصول على مراكز متميزة ورفع تحصيلهن العملي وأننا مهما وصفنا عطاء الأم سنبقى مقصرين في حقها ولكنني أريد أن اختصر كل الكلمات في جملة واحدة وهي النقاء والعطاء بكل صوره ومعانيه.
وخلال الحفل تحدثت عن أمهات الطالبات السيدة حميدة الجندي : انه من دواعي سروري أن أقف اليوم أمامكم كأم لطالبتين متفوقتين لتكريم أمهات الطالبات المتفوقات اللواتي سهرن ليل ونهاراً من اجل أطفالهن وانه للآم دور كبير في بيتها فهي ملكة في مملكتها وألام مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق،آيتها الأمهات الفاضلات هاهن زهراتنا اليوم أمهات المستقبل فلنحافظ عليهن وإننا نفخر جدا لأننا زرعنا وحصدنا الزرع الطيب المعطاء.
من جهته أكد النائب الفتي أ.عبد المنعم أمام الحضور أن عناصر العملية التعليمية كثيرة ومتشابكة ونحن نعتبر الأم أهم عنصر في بذل الجهد الأكبر في تربية الأبناء والنهوض بهم نحو مستقبل مشرق يبعد كل البعد عن الجهل .
وأشار قباجا: إن هذا اللقاء يتميز بخصوصيته وهو تكريم اللبنة الأولى في التعليم وإنني أوجه حديثي مباشرة إلى الأمهات اللواتي نفتخر بهن واللواتي وجدن وقتا كبيرا لأبنائهن لغرس القيم العليا والأخلاق والتعليم المناسب، وإنني أوجه كل احترامي لكل منكن ولكونها ربت وتعبت واستحقت إن نلتفت إليها ونكرمها إمام الجميع.
واستشهد قباجا بقول نابليون إن المرآة التي تهز السرير بيمينها تهز العالم بيسارها مؤكدا بهذا القول أن الأم هي عنوان نمو المجتمعات ورفعتها وهي الدرع الحصين لأبنائها وبناتها من كل انحراف وجهل.
ومن الجدير بالذكر انه تخلل الاحتفال فقرات فنية ومسابقات متعددة للأمهات والطالبات ،وفي نهايته تم تكريم أمهات الطالبات المتفوقات بدروع شكر وتقدير تعبيرا عن شكر المديرية لكل أمهات فلسطين.