وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

توضيح من شبكة "معا" حول الاستفتاء

نشر بتاريخ: 03/03/2011 ( آخر تحديث: 03/03/2011 الساعة: 22:38 )
توضيح من شبكة "معا" حول الاستفتاء
بيت لحم - معا - رأت شبكة "معا" انه من الضروري توضيح بعض النقاط فيما يخص استفتاء شبكة "معا" الذي يجري حاليا التصويت عليه في مرحلته الثانية التي تسبق الفرز النهائي للاصوات لافضل شخصية للعام 2010.

فيما يخص قيام أقارب أحد الاسماء المرشحة وهو الدكتور نبيل الجعبري، الذي تم ترشيحه في المرحلة الاولى وحظي بأصوات اهلته الى الانتقال للمرحلة الثانية ضمن 10 مرشحين في خانة الشخصيات السياسية، قيامهم بنشر تهان له من قبل الاهل والاصدقاء في الصحف كأفضل شخصية سياسية للعام 2010 رأت "معا" ان توضح، ان الاستفتاء ما زال مطروحا على موقع الوكالة حيث بدأ منذ 1 اذار الجاري وسيستمر حتى نهاية الشهر، وبالتالي فهو ليس فائزا بعد وقيام الاهل بنشر التهاني في اليوم الاول من المرحلة الثانية من الاستفتاء انه خطأ وغير صحيح فالاستفتاء ما زال مطروحا ولم تخرج النتائج بعد.

وطالبت اللجنة الاستشارية للاستفتاء المرشحين الى الالتزام بمعايير الاستفتاء والمعايير العلمية والموضوعية، مؤكدة في ذات الوقت انه من حق اي مرشح الترويج لنفسه واستقبال التهاني لكن عند المرحلة الاخيرة من الاستفتاء حيث فرز الاصوات، وعدم استباق النتائج.

واوضحت شبكة "معا"، ان تصميم الاستفتاء على مرحلتين جاء لتوفير مؤشرات من قبل الجمهور المشارك لافضل 10 شخصيات لكل فئة من الاستفتاء، علما ان ترشيح الاسماء هو حرية شخصية للمشاركين، وذلك لا يعني ان من لم يحصل على اصوات ولم ينتقل للمرحلة الثانية انه شخص غير معروف وغير مؤثر بالمجتمع الا انه لم يروج لنفسه ربما او انه لا يعتمد على الاستفتاءات او لاسباب كثيرة اخرى.

وفيما يخص امكانية التصويت "IP" وهي امكانية التصويت مرة واحدة من كل جهاز حاسوب، رأت معا انه ربما ان هذا التصميم يظلم البعض لكنه يقلل نسبة الخطأ ويزيد من الشفافية، حيث يحول دون تصويت الشخص نفسه اكثر من مرة.

وفيما يخص اختيار القوائم للمرحلة الثانية التي تضم عشرة مرشحين في كل سؤال، تلقت "معا" عدة تساؤلات من قبل مواطنين ومسؤولين حول كيفية اختيار هذه القوائم، فتقول معا، ان اللجنة المشرفة على الاستفتاء وبعد انتهاء المرحلة الاولى قامت بفرز الاصوات، وتم اختيار اعلى 10 مرشحين حصلوا على اعلى اصوات ضمن كل خانة او سؤال.

وفيما يخص القوى والفصائل الفلسطينية التي لم يتم ادراجها في الاستفتاء، قالت اللجنة المشرفة والمسؤولين عن الاستفتاء، ان الاستفتاء اعتمد الآلية والمنهجية المعتمدة لدى مراكز الابحاث واستطلاعات الرأي المعروفة في فلسطين وبمصادقة اللجنة الاستشارية على هذه المنهجية.