وحدة مناهضة الجدار تنظم نشاط لزراعة الاشتال المثمرة الحرجية بخلة القطن
نشر بتاريخ: 03/03/2011 ( آخر تحديث: 03/03/2011 الساعة: 21:10 )
بيت لحم- معا- نظمت وحدة مناهضة الجدار والاستيطان في مديرية زراعة بيت لحم، بالتعاون مع جمعية الشبان المسيحية بيت ساحور، اليوم الخميس نشاط لزراعة الاشتال المثمرة والحرجية في أراضي خلة القطن جنوب غرب المحافظة.
وقام أصحاب الأراضي يرافقهم مجموعة من المتضامنين الدوليين بزراعة ما مساحته 3 دونمات من أراضي خلة القطن وذلك بأشجار الزيتون وبعض الأشجار الحرجية والتي تقاوم الجفاف وتعمل على تزويد التربة بالنتروجين.
وتأتي هذه النشاطات ضمن برنامج مديرية زراعة بيت لحم والذي ينفذ من قبل وحدة مقاومة الجدار والاستيطان في المديرية، حيث يتم تركيز العمل لهذه النشاطات في مختلف المواقع في المحافظة خاصة القريبة من الجدار العنصري والاستيطان.
كما وتمنع قوات الاحتلال المزارعين وأصحاب الأراضي في تلك المناطق من استخدام المعدات الثقيلة للعمل في أراضيهم تحت طائلة من الحجج الزائفة والغير شرعية، بهدف إجبار أصحاب الأراضي والمزارعين على إهمال أراضيهم وتركها غير مأهولة ليسهل على دولة الاحتلال مصادرتها والسيطرة عليها.
إضافة إلى أن العمل مع المزارعين في تلك المناطق يعتبر عامل مشجع ويكسر حواجز الخوف التي عمل الاحتلال على زرعها في نفوس وعقول المواطنين على مدى سنوات الاحتلال الغاشم.
من جهته أكد مسؤول وحدة مناهضة الجدار والاستيطان في مديرية زراعة بيت لحم عوض أبو صوي أن العمل مع المزارعين في مختلف مواقع تواجد أراضيهم مستمرا حتى أثناء أيام الصيف والتي لا يتم فيها زراعة الأشجار المثمرة نتيجة لشح المياه.
موضحا أن العمل أثناء الصيف سيكون بمثابة تأهيل وتجهيز لمساحات من أراضي المزارعين لتتم زراعتها في الموسم الزراعي القادم، ولتغيير الملامح الجغرافية للأرض، كخطوة عملية لتفويت الفرص على قوات الاحتلال والمستوطنين من مصادرة الأرض تحت حجة وذريعة أنها غير مشغولة.
وقام أصحاب الأراضي يرافقهم مجموعة من المتضامنين الدوليين بزراعة ما مساحته 3 دونمات من أراضي خلة القطن وذلك بأشجار الزيتون وبعض الأشجار الحرجية والتي تقاوم الجفاف وتعمل على تزويد التربة بالنتروجين.
وتأتي هذه النشاطات ضمن برنامج مديرية زراعة بيت لحم والذي ينفذ من قبل وحدة مقاومة الجدار والاستيطان في المديرية، حيث يتم تركيز العمل لهذه النشاطات في مختلف المواقع في المحافظة خاصة القريبة من الجدار العنصري والاستيطان.
كما وتمنع قوات الاحتلال المزارعين وأصحاب الأراضي في تلك المناطق من استخدام المعدات الثقيلة للعمل في أراضيهم تحت طائلة من الحجج الزائفة والغير شرعية، بهدف إجبار أصحاب الأراضي والمزارعين على إهمال أراضيهم وتركها غير مأهولة ليسهل على دولة الاحتلال مصادرتها والسيطرة عليها.
إضافة إلى أن العمل مع المزارعين في تلك المناطق يعتبر عامل مشجع ويكسر حواجز الخوف التي عمل الاحتلال على زرعها في نفوس وعقول المواطنين على مدى سنوات الاحتلال الغاشم.
من جهته أكد مسؤول وحدة مناهضة الجدار والاستيطان في مديرية زراعة بيت لحم عوض أبو صوي أن العمل مع المزارعين في مختلف مواقع تواجد أراضيهم مستمرا حتى أثناء أيام الصيف والتي لا يتم فيها زراعة الأشجار المثمرة نتيجة لشح المياه.
موضحا أن العمل أثناء الصيف سيكون بمثابة تأهيل وتجهيز لمساحات من أراضي المزارعين لتتم زراعتها في الموسم الزراعي القادم، ولتغيير الملامح الجغرافية للأرض، كخطوة عملية لتفويت الفرص على قوات الاحتلال والمستوطنين من مصادرة الأرض تحت حجة وذريعة أنها غير مشغولة.