وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محطات من دورينا * بقلم : صادق الخضور

نشر بتاريخ: 04/03/2011 ( آخر تحديث: 04/03/2011 الساعة: 16:44 )
ثمة رسائل خاصة يجدر توجيهها ، لفرق لطالما حظيت بمحبتنا واحترامنا .

الأولمبي.. نحن بانتظارك
للاعبي الأولمبي نقول .. وأخير ا تحقق الحلم .. وحان وقت برهنة أننا عليكم نراهن ليظل الوطن في دائرة الحدث ..فعلى عطائكم داخل الميدان ..وعلى الانتماء الرائع لفلسطين نبني الآمال .. فكونوا كما يجب أن تكونوا ... وحلقوا حيث تجرؤ النسور ..وأجعلوا التاسع من آذار شاهدا على روعة الانتصار بعد اعتماد ملعب الوطن واللعب في الديار .. فالحدث فاتحة لعهد جديد .. وهو دلالة على أن الجهود التي بذلت بدأت تؤتي الثمار .
لاعبونا الأبطال ... نسأل الله لكم التوفيق .. والعودة للمسار ..فالهزيمة التي كانت في الذهاب لم ولن تلغ العزيمة ..وعليكم نعقد الأمل ..فكونوا فرسان الدفاع والهجوم ..وكونوا فدائيين بكل ما للكلمة من معنى .
نحن بانتظار الأولمبي ليجلب الفرح ..ويتأهل لمرحلة تالية تزيد من منسوب الأمل بأن الغد الآتي وضّاء ...وبأن زادنا الحقيقي هو الانتماء ... فلا تخذلونا يا فرسان الأولمبي .
نحن بانتظار تباشير الفوز لترتسم الفرحة على محيّا ملعب يحمل اسما لطالما عبر صاحبه عن طيب العطاء ، وعلى مقربة من القدس سيكون للفوز مذاق آخر يرسم البسمة في خبايا النفس .

عميد أندية فلسطين ..رجاء لا تتأخر في العودة
لأنه العميد الذي لطالما صدح بإبداعه،لأنه تاريخ مشمس لطالما أنار درب الإنجازات بشعاعه ..لأنه العميد ويكفيه شرفا هذا الاسم ..لأنه معشوق الجماهير التي وسمت دوما بأنها فاكهة ملاعب فلسطين ...فإن إخفاقه يجلب الإحباط ...ولذا نطالبه بالعودة قبل فوات الأوان .
ففي الأربعينيات من القرن المنصرم كانت البداية،وتواصلت المسيرة إنجازات ومشاركات،بطولات وصواعق، لكن المواسم الأخيرة جاءت على عكس التوقعات .
عودة العميد الخليلي عودة للروح والفن الأصيل ، عودة العميد ممكنة، وإذا كان العميد في ماضيه فريقا يشار له بالبنان ،فقد غدت نتائجه الأخيرة مجلبة للحسرة وبداية للتوهان .
ولأننا نحاكم الأمور بموضوعية ونقدّر جهود اللجان والإدارة ونعي مدى حرقة الجماهير، فإننا نطالب لاعبي العميد بالعودة والاستفاقة قبل فوات الأوان،فتاريخ العميد يفرض أن يكون الانتماء على الأقل بحجم التاريخ
بانتظار عودة العميد للأجواء .

السمران ..وآحسرتاه على أيام زمان
سمران طولكرم ..برازيل فلسطين ..الصولات والجولات والبطولات والأداء السلس الجميل وغيره من التفاصيل ضاعت وانطوت صفحاتها على حين غرّة ... فهل هي قلة الإمكانيات أم غياب الإرادات ؟ أم هذا وذاك ؟
السمران أو المركز الكرمي يتألم وحاله لا يسرّ عدو ولا صديق ، فالفريق إخفاق تلو آخر ، والبقاء صار في دائرة الاستحالة ..والتدارك لن يكون على عجالة ..لكن عودة السمران لأيام زمان ليست صعبة .
لا زال هناك بصيص من أمل ..وحتى الهبوط وإن تحصّل فليكن بشرف، فهبوط مشرّف خير من بقاء مهلهل ، هذا ما يجب أن يعيه لاعبو المركز الكرمي بعد أن توالت النكسات ..وتوالت ..حتى أصبحت علامة بارزة على جبين الفريق ..ثم دعونا نتساءل : أين ذهب الذين أحبهم ؟ والكلام على لسان المركز الكرمي بعد أن تخلى عنه البعض وقت الزنقة ....فوضع المركز حاليا : زنقة ...زنقة !!!!!!!!!!!!

بني نعيم ..ما بين دوريين
ما بين دوري فات وانقضى والدوري الحالي ..لا زال فريق بني نعيم يبحث عن ذاته بعد أن دخل الفريق مرحلة حرجة نتيجة التأخر في الإعداد ..وظروف استثنائية رافقت الفريق في مباريات هذا العام أبرزها الطرد المتكرر للاعبين ولعنة الدقيقة 94 التي جلبت التعادل أو الهزيمة في معظم المباريات .
فريق بني نعيم ضحية تغيير الآلية في العام الماضي فبعد أن تصدّر ..تغيرت الآلية ..فعاش الفريق إحباطا سببه هذا الإرباك وتغيير منهجية الصعود .
فريق بني نعيم ضحية ظروف عدة هذا العام ...فهل ستنصف الآلية الفريق بعد أن كانت سببا في دفعه ثمنا باهظا العام الماضي؟
في اعتقادي ما كان يجب إجراء دوري الجنوب للأولى بهذه الآلية، فقد كان بالإمكان تقسيم الفرق إلى مجموعتين واللعب بنظام الذهاب والإياب ، لكن الفرق التي شاركت كانت خريصة على وجود دوري أيّا كانت آليته ..وبذا ..صارت كل نتيجة وكل مباراة سببا في تزايد آمال الصعود أو ضغط الهبوط .
بني نعيم ما بين دوريين ... حكاية غريبة .. فمن العيش في أجواء القمّة إلى معايشة لعنة القاع .. لا زال الأمل موجودا ..واللاعبون مطالبون بالدفاع عن البقاء ..فلا خيار إلا الفوز أو الفوز ....

إبداع يتوصل
مركز إبداع واصل حضوره اللافت في السلة للرجال ممتازة والطائرة للإناث وحلق في سماء دوري كرة السلة علاوة على إنجازاته في الكاس ..واستطاع أن يكون أملا نعلق عليه آمالنا ليكون لكرة السلة الفلسطينية شأن في أمد قريب .
إبداع حكاية تبدأ من عند أزقة المخيم ولا تنتهي لأن لا نهاية للحلم .
إبداع تكامل الإدارة مع الإرادة ، وحضور الأمل من بين أزقة مخيم لطالمه داهمه الألم.
إبداع الاسم الذي وجد ترجمته في النتائج وعكس ذاته على كل الإنجازات .
ومع تكريم الفريق التكريم الذي يليق فإن إبداع قادر على مواصلة التحليق، فالفريق عاد بعد ظروف استثنائية كنت قد كتبت عنها قبل سنوات .
إبداع من المخيم وواصل الطريق ..كنت قد قلتها غير ذي مرة ..أنحن الصورة أم الأصل ..أينّا الأصل وأينّا التقليد ..أنحن أم طائر الفينيق ؟
تكريم إبداع خطوة في الاتجاه الصحيح وهو غدا في ظل تواتر الإنجازات تقليدا سنويا لا حدثا طارئا ، فكل التحية للإبداع الإبداعي .