وفد من القنصلية الفرنسية يزو بلدية الكفريات وخربة جبارة
نشر بتاريخ: 04/03/2011 ( آخر تحديث: 04/03/2011 الساعة: 17:04 )
طولكرم -معا - اطلع وفد من القنصلية الفرنسية على تجربة الوحدة في قرى الكفريات السبع التي أعلن مؤخراً عن انضمامها في بلدية موحدة تحت اسم بلدية الكفريات.
جاء ذلك أثناء الزيارة التي قام بها وفد القنصلية إلى الكفريات واجتماعه مع فاروق غنايم رئيس البلدية، الذي استعرض بدوره القضايا التنموية في المنطقة وانجازات البلدية والمشاريع التي نفذت وستنفذ في القرى المنضوية تحت مظلة البلدية، وهي خربة جبارة الواقعة خلف الجدار، إضافة إلى قرى الرأس وكفر صور وكفر جمال وكفر زيباد وكفر عبوس وكور.
وتطرق غنايم في حديثة إلى الآثار الاقتصادية والاجتماعية على المواطنين في الكفريات جراء إقامة الجدار على أراضيهم حيث عزل عشرات آلاف من الدونمات الزراعية الخصبة عن أصحابها الشرعيين وحرمانهم من مصدر رزقهم الوحيد بعد أن ضمهم إلى سوق البطالة خصوصاً خربة جبارة التي عزلها الاحتلال عن محيطها من القرى والبلدات الفلسطينية.
وثمن غنايم موقف الحكومة والشعب الفرنسي تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، حيث لم تتوانى للحظة من اللحظات في تقديم يد العون والمساعدة في شتى المجالات.
وشملت زيارة الوفد لقرى الكفريات تفقد مشروع بناء مدرسة خربة جبارة الذي تموله الحكومة الفلسطينية بكلفة إجمالية تصل إلى (300) ألف دولار أمريكي، حيث استمعوا إلى شرح مفصل من قبل عوني عوده عضو بلدية الكفريات عن خربة جبارة والمراحل التي مر بها بناء هذه المدرسة بعد أن أعاق بناءها الاحتلال لمدة تزيد عن عشر سنوات بحجة قربها من الجدار رغم إنها شيدت قبل إقامته.
وأعرب الوفد الفرنسي عن تعاطفه مع مواطني خربة جبارة والمنطقة، وأعلن عن استعداده لتقديم يد العون والمساعدة في تنفيذ المشاريع خصوصاً تلك المتعلقة بالعملية التربوية.
وضم وفد القنصلية ياسر عبيد مدير شبكة التعاون اللامركزي لفلسطين في القنصلية، وداميين فباكييه منسق التعاون اللامركزي في القنصلية، والسيد بنو ناديه مستشار التعاون في القنصل.
جاء ذلك أثناء الزيارة التي قام بها وفد القنصلية إلى الكفريات واجتماعه مع فاروق غنايم رئيس البلدية، الذي استعرض بدوره القضايا التنموية في المنطقة وانجازات البلدية والمشاريع التي نفذت وستنفذ في القرى المنضوية تحت مظلة البلدية، وهي خربة جبارة الواقعة خلف الجدار، إضافة إلى قرى الرأس وكفر صور وكفر جمال وكفر زيباد وكفر عبوس وكور.
وتطرق غنايم في حديثة إلى الآثار الاقتصادية والاجتماعية على المواطنين في الكفريات جراء إقامة الجدار على أراضيهم حيث عزل عشرات آلاف من الدونمات الزراعية الخصبة عن أصحابها الشرعيين وحرمانهم من مصدر رزقهم الوحيد بعد أن ضمهم إلى سوق البطالة خصوصاً خربة جبارة التي عزلها الاحتلال عن محيطها من القرى والبلدات الفلسطينية.
وثمن غنايم موقف الحكومة والشعب الفرنسي تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، حيث لم تتوانى للحظة من اللحظات في تقديم يد العون والمساعدة في شتى المجالات.
وشملت زيارة الوفد لقرى الكفريات تفقد مشروع بناء مدرسة خربة جبارة الذي تموله الحكومة الفلسطينية بكلفة إجمالية تصل إلى (300) ألف دولار أمريكي، حيث استمعوا إلى شرح مفصل من قبل عوني عوده عضو بلدية الكفريات عن خربة جبارة والمراحل التي مر بها بناء هذه المدرسة بعد أن أعاق بناءها الاحتلال لمدة تزيد عن عشر سنوات بحجة قربها من الجدار رغم إنها شيدت قبل إقامته.
وأعرب الوفد الفرنسي عن تعاطفه مع مواطني خربة جبارة والمنطقة، وأعلن عن استعداده لتقديم يد العون والمساعدة في تنفيذ المشاريع خصوصاً تلك المتعلقة بالعملية التربوية.
وضم وفد القنصلية ياسر عبيد مدير شبكة التعاون اللامركزي لفلسطين في القنصلية، وداميين فباكييه منسق التعاون اللامركزي في القنصلية، والسيد بنو ناديه مستشار التعاون في القنصل.